Tuesday, 23 February 2010

حبيبى يا رسول الله .....................بقلمى انا


حبيبى يا رسول الله

انا مسلمه أعيش فى القرن الواحد و العشرين الميلادى الموافق للقرن الرابع عشر من هجرتك الشريفه احمد الله على نعمه الكثيره آناء الليل و اطراف النهار .....و أخص بالحمد نعمه الاسلام و ادعو الله دائما و الح فى الدعاء ان

اكون فى صحبتك فى الآخره "اللهم قد حرمتنا صحبته فى الدنيا فلا تحرمنا من صحبته فى الآخره" انا من احبابك يا
رسول الله الم تقل فى حديثك الصحيح

عن انس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" متى ألقى أحبابي ؟ فقال أصحابه :
بأبينا انت وأمنا ألسنا أحبابك ؟ فقال انتم أصحابي أما احبابي فهم قوم لم يروني وءامنوا بي وأنا اليهم بالاشواق لاكثر

و نحن آمنا بك و لم نراك ........و مع ذلك هل يحق علينا لفظ الاحباب ؟؟؟؟ هل نستحق فعلا ان نكون احبابك يا رسول
الله؟؟؟؟؟؟؟ هل يكون المسلمون بهذه الصوره التى نحن عليها؟؟؟؟ هل تدارسنا سيرتك العطره لنأخذك قدوه لنا بالفعل

هل نستحق كل تلك المعاناه التى عانيتها فى سبيل نشر الدعوه؟؟؟؟

يهزنى و يبكينى و يدمى فؤادى صورتك فى رحله العوده من الطائف و السفهاء يقذفونك بالحجاره حتى تدمى قدماك الشريفه يا اشرف من مشى على الارض و تتحمل المعاناه و انت من انت حتى تولد اجيال من المسلمين

ليس لهم حظ من الاسلام الا الاسم و الصفه فقط ...فماذا قدمنا نحن للدعوه؟؟؟؟ و من منا يستطيع تحمل
هذا العناء و منا من ينهار بعد اول لسعه من يد اضعف مخبر؟؟؟؟؟

ابكى و انهار عندما اتخيلك يا حبيبى عندما كان الامام على يكتب صلح الحديبيه و اعترض المشركون على كلمه و لم يرد الامام على محوها فقلت له دلنى عليها و انا امحها .....ها نحن الآن متعلمون و نكتب و نقرأ باللغه العربيه

و بلغات اخرى فماذا فعلنا بما تعلمناه؟؟؟؟؟ ماذا قدمنا للاسلام بعلمنا هذا؟؟؟؟
و غير هذين الموقفين مواقف كثيره فسيرتك العطره لا تنتهى منها الدروس و العبر و لن يتسع المجال لسرد كل

المواقف .....هل نستحق ان نكون من هؤلاء الذين ستقف امام الصراط لتدعو لهم و تنادى ربك و تقول امتى امتى
هل نحن هذه الامه ؟؟؟؟؟

نحن الذين نقاطع المنتجات الدنماركيه لأنهم تطاولوا على ذاتك الشريفه و نبدأ افراحنا باسماء الله الحسنى ثم تفتتح حلبه الرقص لكل من شاء ان يرقص نحن الذين جعلنا شهر رمضان طقسا و موسما للخيام الرمضانيه

بكل ما يحدث فيها من هرج و مرج ....نحن الذين ندير قصصنا العاطفيه بصلاه الاستخاره ...نحن الذين تم على يدينا استخدام الاسلام فى التجاره فيعلق صاحب محل العصير آيه و سقاهم ربهم شرابا طهورا و صاحب المنحل

يصدر انتاجه ب فيه شفاء للناس.....هل هذه هى الامه المسلمه التى سيباهى بها الله ملائكته يوم القيامه؟؟
هل الاسلام هو العلاج بالقرآن و الاعشاب و الرقيه الشرعيه فقط؟؟؟

حبيبى يا رسول الله نحن جيل من المسلمين لم نحظ بشؤف رؤيتك و لم نذق حلاوه الدخول الى الاسلام على يديك ....لم نشاركك طعامك او غزواتك ...لم نتحلق حولك فى مجلس علم.....و لم نصل خلفك

نحن الذين فاتنا شرف تلقى العلم على يد سيدنا على و لكننا للامانه نتلقى البعض منه الآن على يد مشايخ الفضائيات بطرق فيها من عوامل الطرد اكثر بكثير من عوامل الجذب

نحن الذين اصبحنا نسمع عن حياء سيدنا عثمان بن عفان الذى كانت الملائكه تستحى منه و كأننا نسمع الاساطير بعد ان غادرتنا فضيله الحياء و لم نعد نراه كشعبه من شعب الايمان بل اصبحنا نراه دليل على التخلف و الرجعيه

نحن الذين لم نر الشيطان يهرب من طريق يسلكه سيدنا عمر بن الخطاب لكننا رايناه و هو يستقر بيننا يتلاعب بكثير من ضعاف النفوس منا

نحن الذين لم نسهر الليل على مدخل المدينه المنوره لنحظى بشرف استقبالك انت و الصديق بعد رحله الهجره
و لكن للامانه سهرنا الليل كله فى مطار القاهره لاستفبال حسن شحاته و المنتخب القومى

يؤسفنى ان ابلغك يا حبيبى يا رسول الله اننا الان نذهب الى الصين كما امرتنا و لكن ليس لطلب العلم و انما لطلب الفوانيس و السبح و سجاجيد الصلاه و الموبايل و كل ما هو استهلاكى

كما يؤسفنى يا حبيبى يا رسول الله ان ابلغك انه حتى فى مجال الخطبه و الزواج فاننا حققنا انهيار نسبى فى نظريه تزويج من ترضون دينه بعد ان نجحت نسبيا نظريه الراجل عيبه جيبه

حتى فى سنتك الشريفه يا حبيبى يا رسول الله فقد اخترنا ان ننحاز لالقاء السلام و التيامن و العقيقه و عدم سلام الرجل على المرأه و دعاء ختم المجلس و بكل اسف لم ننحاز الى الاتقان فى العمل او الاحسان الى الجار

او احترام المرأه او البعد عن الغيبه و النميمه

حبيبى و سيدى و مولاى و شفيعى يا رسول الله
نحمد الله على نعمه الاسلام و على نعمه الحياه

و لكن الحياه تصبح ثقيله ما لم يبعث الله انواره فينا و انت مولانا و شفيعنا و انت الوسيله عند الدعاء

اللهم انى اسالك انوارك الساطعه و اسالك الجنه و اعوذ بك من النار
اللهم ان كنت عصيتك فقد تركت من المعاصى ابغضها اليك و هو الاشراك بك
و ان كنت قد قصرت فى بعض طاعاتك فقد تمسكت باحبها اليك و هى شاده انك انت الواحد و ان حبيبك و مصطفاك محمد هو رسولك الى العالمين
اللهم لا تحرمنى خير ما عندك بسبب شر ما عندى....اللهم لا تكلنى الى نفسى او الى الناس فأضيع
اللهم اتمم على نعمتك حتى تهنئ لى معيشتى و اختم لى بخير حتى لا تضرنى بذنوبى
يا لطيف يا من علوت بعظمتك و خضع كل شئ لسلطانك اجعل لى من كل هم و غم اصبحت او امسيت فيه فرجا و مخرجا انك على كل شئ قدير و صلى اللهم على سيدنا محمد النبى الامى و على آله و صحبه و سلم

Friday, 19 February 2010

تفيد بإيه يا ندم...............بقلمى أنا


ركبت سيارتها و أدارت محركها بعصبيه واضحه و انطلقت يحركها و يصبغ تصرفاتها غيظ واضح لم تفلح فى مداراته

فقد ادركت مدى الهاويه التى انزلقت اليها بكامل ارادتها........ فهى عندما اتخذت قرارها بالزواج لم يدر بخاطرها

الا ان ترى اثر هذا الزواج على شخص معين و الآن هى وحدها تتجرع الحصرم و هذا الشخص ابعد ما يكون عنها

و لكى نفهم القصه اعود بكم عده سنوات للوراء حيث كانت بطله قصتنا و لنطلق عليها اسما افتراضيا و ليكن " نها "

تعيش فى ذلك الحى الشعبى مع اسرتها كثيره العدد حيث الرزق المحدود و المعيشه الصعبه يتلازمان مع الرضا

بالمقسوم و القناعه بالستر و الصحه .......و لكن هذه المعيشه الضيقه لم تكن لترضى طموح و تطلعات نها التى

حملت فى صدرها منذ الصغر بذور التمرد على اسرتها و الكراهيه لطبقتها الاجتماعيه فبذلت كل جهدها لتغير من

وضعها الاجتماعى و كانت الوسيله الوحيده المتاحه لها هى الاجتهاد فى الدراسه فقد ادركت منذ الصغر ان

حظها من الجمال لم يكن وافرا او كافيا لجذب الانتباه فلم تعتمد كثيرا على هذه الوسيله ..... و لذلك فقد كرست

وقتها و مجهودها للاستذكار و انطلقت فى دراستها حتى التحقت باحدى كليات القمه ..... و هنا بدأت صفحه

جديده فى حياتها فبدأت تهتم بملابسها و طريقه حديثها و لأنها ذكيه و خفيفه الظل فقد بدأت فى جذب انتباه

زملاءها و استطاعت تكوين مجموعه من الزملاء و الزميلات حولها من مختلف الكليات ـــ كليات القمه طبعا ـــ

كانوا ينبهرون بخفه دمها و قفشاتها و تطوعها لمساعدتهم فى احضار اوراق المحاضرات و السؤال عن المريض

منهم ..... باختصار استطاعت فى وقت قصير ان تستقطب عدد غير قليل منهم كلهم من ابناء العائلات ذات

الالقاب الرنانه و لم يكن احد منهم يتوقع ان بونبونه الشله كما كانوا يطلقون عليها تتركهم كل يوم بعد انتهاء

الدراسه لتركب مواصلتين حتى تصل الى أقرب ميدان لبيتها لتدخل حاره ضيقه و من ورائها حاره اضيق لتصل

الى بيتها الذى تستطيع ان تميزه قبل ان تصله برائحه تقليه البصاره و قلى الطعميه ....و لكنها مع ذلك كانت

سعيده بما وصلت اليه مع زملاء الدراسه و اعتبرت نفسها قطعت نصف الطريق الى هدفها المرجو و هو

الزواج بمن ينقلها الى طبقه اجتماعيه اخرى غير طبقتها التى نشأت فيها ..... قد يكون الهدف صادم للبعض

و لكن هذا فعلا ما كانت ترجوه من الاجتهاد فى الدراسه لم تكن تتطلع الى التفوق الدراسى او غيره لقد

كانت واضحه مع نفسها من البدايه

و اخيرا ظهر......الشاب الذى طالما تمنت ان يظهر فى حياتها فهو سليل الاسره العريقه ذات الغنى و الجاه

و هو نفسه يعمل فى منصب مرموق كعضو هيئه تدريس فى احدى كليات القمه بالاضافه لوسامه الشكل

و الرقى الشديد فى المعامله .......لم تبذل جهدا كبيرا فى جذب انتباهه فقد بهر بها و عرض عليها الزواج

و تغاضى عن الفرق الاجتماعى الكبير بينهم .....هو لاحظ فقط ان اسلوبها فى الكلام و الاكل و غير هذا

من الآداب الاجتماعيه لا يناسب طبقتها فاعتبر ان هذا دليل على اجتهادها لترتفع بمستواها

المهم تم الزواج ......و بعد الزواج سقطت الاقنعه .....فيوما بعد يوم فوجئ الزوج الرقيق المهذب بانسانه اخرى

تماما غير من تزوجها ......الفاظ من قاع المجتمع سلوكيات تتنافى مع ابسط قواعد الاتيكيت مظهر قبيح جدا

بالمنزل بالاضافه لجشع شديد فى طلب المال و شراهه ليس لها حدود فى طلبات المنزل و اهمال شديد لطلباته

و لكن كل هذا تم بعد فوات الاوان فقد انجبا و اصبح بينهم اطفال او بمعنى اصح ضحايا لتطلعات الام و لسوء

اختيار الاب .........لكل هذه الاسباب و لأكثر منها و بعد الحاح شديد منها تم الطلاق بعد سنوات قليله من

الزواج

خرج هو من هذه الزيجه بقلب مكسور و حزن لا نهائى على اطفاله و خرجت هى برغبه قويه فى تحدى هذا الزوج

لتثبت له انها الافضل و انه خسر كثيرا بطلاقها

و بناءا على ذلك فقد انطلقت فى سلسله من التصرفات فاذا اشترى عربه جديده اشترت هى الاخرى عربه

جديده اذا افتتح عملا خاص به سعت هى الاخرى بين زملاءها لتلتحق بعمل يدر عليها دخلا اكبر ....و بينما كان

يعيش هو فى هدوء و يمضى فى حياته من نجاح لآخركانت تعيش هى و عينها عليه و كل ما يقض مضجعها

رغبتها فى تحديه و اثبات انه خسرها..........حتى جاءت الطامه الكبرى فقد قرر ان يتزوج بل و تزوج فعلا

و هنا انهارت نها فقد تخيلت فى وقت من الاوقات انه لن يتزوج بعدها و زاد الانهيار عندما علمت بسعادته فى

زيجته الثانيه ........ وهنا فقط قررت ان تتزوج و كعادتها ضربت عرض الحائط بكل نصائح الاصدقاء و تخيرت اول

من تقدم لها و تزوجته بغض النظر عن ظروفه التى لا تناسبها اطلاقا فبدأت معاناه من نوع جديد و اصبح

عليها ان تدارى تعاستها حتى عن اقرب المقربين لها حتى لا تشمت بها احد تعتقد ان لا احد يلاحظ معاناتها

بينما كل من حولها يلاحظون تعاستها و ندمها

و اليوم بعد احدى مشاجراتها مع زوجها الجديد ركبت سيارتها و ادارت محركها بغيظ فقد ادركت مدى الهاويه التى

انزلقت اليها بكامل ارادتها.......تعيسه و نادمه و لكن بماذا يفيد الندم؟؟؟؟؟

Monday, 8 February 2010

يعنى ايه كلمه وطن..............بقلمى انا


فى الفتره الماضيه و بعد فوز منتخبنا الوطنى بكأس الامم الافريقيه و بعد ان هدأت ضجه الاحتفالات فى الشارع و التليفزيون و الجرائد ......سألت نفسى كثيرا و سألت كل من حولى من اصدقاء و اقارب و معارف و طبعا اصدقائى الاعزاء على الفيس بوك
يعنى ايه كلمه وطن؟؟؟؟؟؟
ايه هو الوطن ؟؟؟ حاله عايشينها ؟؟؟ و لا مكان بيجمعنا؟؟؟؟
نشيد وطنى و زى وطنى و فريق منتخب وطنى .......بس كده؟؟؟؟
لأ طبعا
مصرنا الجميله أهل و قرايب و أصحاب و حتى ناس مانعرفهمش عايشين معانا بيشاركونا نفس الظروف تحت نفس السما و فوق نفس الارض ........ الناس الحلوه اللى بتصطبح بطبق الفول من على العربيه و معاه حزمه البصل الاخضر جنبهم اقراص الطعميه الشهيه بلونها الذهبى و هى ترقد فى وداعه جنب الليمون المخلل بلونه الاصفر الزاهى بالاضافه لكوب الشاى أبو نعناع برائحته المميزه.......يااااه هاتولى اى جنسيه تانيه فى العالم فطارها كله الوان و روائح و حيويه و انتعاش زى الفطار المصرى
مصرنا الجميله التى صدق فيها قول رسول الله صلى الله عليه و سلم " اذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفه فذلك خير أجناد الأرض " فقالوا و لم يا رسول الله؟؟ قال " لأنهم و أزواجهم فى رباط الى يوم القيامه "....مصر الجميله اللى قال فيها حافظ ابراهيم
انا ان قدر الاله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدى
مصر الازهر و الحسين و التربيعه و سبيل أم عباس ......مسجد الرفاعى و مسجد السلطان حسن .....صوت الأذان من الشيخ الشعشاعى و القرآن بصوت الشيخ رفعت
طقوس رمضان و الفطار كل يوم يا عازم يا معزوم اصل رمضان يحب اللمه.......الهوا البارد فى مداخل العمارات القديمه و ريحه تقليه الملوخيه و محشى ورق العنب......ريحه زهر البرتقال فى الربيع و عقد الفل فى الصيف و ريحه الجوافه مع دخول المدارس
مصر الأصول و الواجب و مراعاه شعور الجار و معلش نأجل فاتحه البنت علشان جيراننا عندهم عزا ما هى الدنيا ما طارتش .....طبق الكعك اللى بيلف على الجيران .....الجمعيه اللى بتتعمل و نقبضها للمحتاج و المزنوق فى مصاريف و بعدين نبقى نرتبها و نشوف راسها من رجليها المهم نقف مع بعض وقت الزنقه
مصر التوته و الجميزه و الترعه و الساقيه ...... شاى العصارى فى البلكونه على صوت أم كلثوم
مصر وطننا الحبيب اللى لو شغلنا بالخلد عنه نازعتنا اليه فى الخلد انفسنا ........مصر هبه النيل زى ما قال هيرودوت
مصر المحروسه ارض الكنانه بلد التراث و التقاليد و التاريخ العريق .....مصر اللى بناها الحلوانى و من يوم يومها و هى لها نصيب فى كل حاجه حلوه ......... كل دى مفردات و تفاصيل فيكى يا مصر و اكيد فى اكتر و اكتر
هو ده الوطن بكل تفاصيله اللى معلمه على قلب و عقل كل واحد فينا ....... هو ده الوطن اللى ممكن نزعل منه و نشتكى لكن فى لحظة ما بنحس انه محتاجنا بنتلم كلنا على قلب رجل واحد .....هو ده الوطن اللى بيجرى مع الدم فى عروقنا اللى مهما قسى علينا مابنستحملش حد ينتقده او يعيبه بأى كلمه
جميله جدا الروح اللى جمعتنا فى مباريات المنتخب ياريت تفضل مستمره معانا و نفضل محافظين عليها اكيد فى حاجات كتير هنقدر نغيرها
ملحوظه تخصنى انا : من بين كل الاغانى الوطنيه اللى معظمها جميل و خصوصا القديم منها بتعجبنى اوى اغنيه عبقريه لعلى الحجار تلحين بليغ حمدى بيقول فيها
اللى بنى ..بنى مصر ..كان فى الاصل حلوانى و عشان كده مصر يا ولاد حلوة الحلوات