Sunday, 30 May 2010
م السنويه للكليه.................بقلمى انا
النبى حبيبك يا رب علشان خاطر ماما و بابا و المجتمع و الناس ....علشان خاطر النبى يا رب .....السنه دى و بس
يارب و بعد كده هاصلى و اصوم اتنين و خميس يا رب......طب عهد عليا السنه الجايه اذاكر من اول السنه يا رب
و النبى يارب مجموع كبير يرضى امى و ابويا و نكيد بيه الجيران
مووولد السنويه العامه و حدوته كل سنه ......... ذعر ارهاب فزع انهيار
عارف ان ماجبتش مجموع يدخلك هندسه و مش اى هندسه دى هندسه بترول يا حيله هاولولك و ادهولك
اعملى حسابك يا شملوله على طب آه ما انا لازم اغيظ بيكى مرات عمك و افرس عيالها اللى طالعه بيهم السما
و كأن الاباء ينجبون ابناءهم ليحققوا من خلالهم احلامهم المحبطه
و من يوم يا بلدى ما بقيتى بلد شهادات و اصبحت الشهادات بالكوم و اكتر من الهم على القلب ....من يومها و
اصبح شعبنا نصفه يحمل شهادات و تلات ارباعه جاهل.....و من يومها و الطب و الهندسه حلم قائم يراود كل ام و
اب حتى لو شايفين ابنهم بيكتب اسمه بصعوبه
فى الوقت دا من كل عام ...على رأى مطربتى المحبوبه شاديه ....تحدث لى حاله لا اجد تفسير لها حتى الآن
اعراضها وجع فى القلب و ارق مستمر و حاله من التلصص على شرفات و حجرات شقق الجيران...عينى على
الطلبه السهرانين فى البلكونات او الحجرات على نور اباجوره او نيون او حتى موفره.......اجلس مع الامهات لأتابع
آخر اخبار الانهار المتدفقه من الشاى و القهوه و النيسكافيه .....اعايش حالات من الانهيار و البكاء الحاد بسبب
معادله رياضيه او وزن معادله كيميا عضويه...... ارى بنات و شباب فى سن الورد مدهولين و جفونهم ساقطه و
بشرتهم مرهقه و كأنهم يا حبه عينى خارجين من مباراه ملاكمه مع الساحر الشرير ...... ارى آباء و أمهات كانوا
فى الماضى اذا ذكر العقل و الاتزان ذكروا اراهم الآن فى حاله يرثى لها من الارهاق و الاصفرار و فقدان الوزن
يمضون اوقاتهم بين مراكز الدروس الخصوصيه و المكتبات ـــ الاسبوع اللى فات شفت واحده ست كمل ماشيه
فى الشارع بتكلم نفسها ـــ
و اقسم بالله اننى فى كل عام و فى نفس التوقيت احلم بنفس الكابوس من يوم حصولى على سنويتى العامه
فى القرن الماضى نفس الكابوس يطاردنى فى نفس التوقيت .......احلم انى نسيت معاد الامتحان و رحت اللجنه
لقيتهم امتحنوا و خلصوا
اصحو من نومى مفزوعه يا ساتر يا رب حوش يا حواش نسيت معاد الامتحان
جمله اعتراضيه : فى اول سنه جواز ركبت الخفيف لجوزى من كوابيسى دى و الصراحه الراجل يا ما استحمل
و لأنه كان مهذب جدا و بيحبنى جدا كان يقعد يقرالى قرآن و يؤكد لى اننى حاصله على بكالوريوس علوم بالفعل
و انى ابعد ما اكون عن السنويه العامه و انى حتى لو معايا شهاده محو الاميه كان هيتجوزنى برضه
تذكرنى هذه الايام بايام ان كنت فى السنويه عندما ترانى احدى القريبات او صديقات ماما و نبدا فى اعاده حوار
احفظه عن ظهر قلب و اتوقع كل حرف فيه
طنط : انتى فى ايه يا حلوه؟؟
انا : فى السنويه العامه يا طنط
فتنقلب سحنه الست و تظهر عليها علامات الاسى و اصعب عليها اوى و ينقلب التراك بقدره قادر الى
يا عينى يا بنتى ربنا معاكى ......ان شاء الله تنجحى......و هو انتى يعنى مطلوب منك تفتحى بيت .. البنت فى
الاول و الآخر مالهاش الا بيتها و جوزها
الست شايفه ملامح البلاهه على وشى و حكمت عليا مسبقا انى مش هاجيب مجموع
عشت مع صديقاتى حكايات كوميديه جدا فى موضوع اختبار القدرات للبحث عن اى درجه تكون شارده منا زى
تمر حنه كده
اتذكر احدى صديقاتى التى قدمت اوراقها لمعهد التربيه الرياضيه و كانت منقطعه عن ممارسه الرياضه لفتره
طويله فكثفت مجهودها لمده ثلاث ايام للتدريب قبل اختبار القبول فاصيبت بتمزقين ثلاثه فى العضلات زائد
ارهاق عضلى شديد ...ما علينا
دخلت الامتحان فكان كل اختبار و كأنه فصل فى مسرحيه كوميديه الى ان جاء الماستر سين فى اختبار الجرى
فقد كان يجب ان تأخذ وضع القرفصاء على الارض و فعلا اتخذت وضع البدايه و صفرت المدربه و لكن صاحبتنا
عضلاتها قفشت و لم تقم من القرفصاء الا بعد ان شالوها مرابعه
لن احكى عن تجربتى مع اولادى فى سنويتهم العامه و اترك لكم حريه التصور .....تلات سنويات عامه مع كل هذا
القلق و التوتر يكفى اننى عندما اتذكر ماكنت افعله بهم اشعر بنوبه حاده من تأنيب الضمير و الرغبه فى البكاء
بين ايديهم
ما اريد ان اقوله هو ان التنسيق و المجموع يتحكمان فى مصير شعب باكمله يوجه الى مالا يريده و عليه فقد
اصبحنا شعب ماشى بالمجموع
تجربه السنويه العامه فى نظرى لا تقل عن تجربه السجن ظلما
السقوط فى الجغرافيا ليس معناه الا يصبح الانسان فنانا
درجتين فى العربى يدمران مستقبل سفير
درجه فى الاحياء تفقدنا فيلسوف او عالم ذره
ماينفعش المجتمع بالكامل يبقى اطباء و مهندسين و الا فمن يصلح الحنفيات و من يزرع الصحراء ومن يمص دم
اولياء الامور بالدروس الخصوصيه؟؟؟؟؟؟
ملحوظه: استبدال حرف الثاء بالسين كانت غلطه مقصوده
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment