Wednesday, 7 September 2011
من قصاصات د . أحمد خالد توفيق
حسن ..انتھت قصة الحب .. ھا ھي ذي تدخل ورشة ذكرياتي لإعادة تدويرھا
Recycling
حيث يتم الاستفادة بكل شيء منھا تماماً..
منھا ما يصلح لیضاف إلى كومة حكمتي .. ومنھا ما يصلح نواة لقصة جیدة .. ومنھا عقد نفسیة طازجة
أضیفھا لكومة عقدي .. بعض الأجزاء من وجھھا تصلح لتكوين تمثال لفتاة (أريد أن أحبھا) لو قابلتھا يوماً ما
.. بعض الأجزاء سیضیف تجاعید لوجھي أو شعیرات بیضاء في رأسي ..
ھل بقى ما يكفي لقصیدة ؟.. لا أظن ..
أما ما بقى فیصلح للسرد على مسمع صديقي (أيمن الجندي) في أمسیة حزينة ونحن نمشي في شارع
البحر ..
الخلاصة أنني سأستفید بكل شيء من ھذه القصة ..
أما ھو فقد أخذھا ھي ذاتھا فقط ... يا لي من محظوظ
أشياء صغيـــــــــــــره
توقفوا عن انتظار الأشياء التي لم تأتِ بعد ,
التخرج , الزواج , الوظيفة , الأطفال, حقيبة جوتشي , حذاء دولتشى آند جابانا , بطاقات سفر إلى باريس,
توقفوا عن النظر إلى حيوات الآخرين وتخيل تفاصيلها الجميلة ,
توقفوا عن الوقوف على نافذة حجرة النوم كل ليلة وتأمل ستائر حجرة ابنة الجيران الأنيقة وتخيل حياتها الرائعة ,
توقفوا عن كل مايأخذكم من حياتكم الحالية ويعـلقكم بالمستقبل المجهول ,
عن كل مايجعلكم تتخيلون أن القادم أجمل ,
توقفوا عن كل هذا وانغمسوا في حياتكم الحالية ,
ارسموا اللوح الفاشلة والتقطوا الصور الرديئة , لا تصففوا شعوركم بطريقة سخيفة لاتناسبكم , لكن تعجبكم على الآخرين ,
استمتعوا بالطعام الرديء من البوفيهات الموجودة بالشارع,
ارتدوا أساور كثيرة ,لاتتذمروا من مشوار الجامعة الطويل أو شمس الظهر الحارقة,
لا تزموا شفاهكم عندما تدخلون الحمامات القذرة في الحدائق العامة ,
لا تيأسوا عندما تفشل احدى مشاريعكم وقولوا كل ما هو من عند الله خير
عيشوا صباحاتكم على الطريقة التي تفضلونها فالصباح لم يخلق لـ “فيروز” فقط ,
عيشوا حياتكم الحالية بكل جنونها وردائتها وسخفها ,
عيشوها بكل لحظاتها و تمتعوا بها قدر الامكان
ولا تنسوا أبداً أن كل الأشياء التي تمرون بها الآن هي أشياء مؤقتة ستنتهي في وقت ما
وأن الحياة التي تعيشوها الآن هي حياة مؤقتة ستنتهي أيضاً في وقت ما,
توقفوا عن انتظار الحياة القادمة فكل الأشياء تأتي في وقتها المناسب “تماماً”.
لــ مشاعل الدريعان
يــــــــــــــــــارب
جلست بجوار والدتها حزينه و صامته و بإحساس قلبها كأم شعرت بضيق ابنتها فأرادت ان تسرى عنها فقالت لها : سمعت بأنه حين يضيع منك شيئا اقرأى سورة الضحى تجديه .... لم تتركها تكمل جملتها و ابتسمت و ارتبكت و كان هو اول من ارادت ان تقرأ سورة الضحى لأجله .... ليعود لها
تركت والدتها و جرت الى غرفتها و قفزت فوق سريرها و امسكت مصحفها و اخذت فى قراءة سورة الضحى
قرأتها حينها و هى فرحة، فرحةٌ جدا،ً جداً..جداً
قرأتها في اليوم الأول و هى تبتسم و بقلبها فرح ..
و قرأتها في اليوم الثاني و هى تبتسم وبقلبها فرح وإحساس آخر جميل ..
و قرأتها في اليوم الثالث و هى تبتسم و بقلبها فرح و إحساس آخر جميل، ورغبة شديدة في رؤيته ..
و قرأتها في اليوم الرابع و هى خائفة، خائفةٌ جداَ فقد مرت أربعة أيام ولم يعد ..!!!!!!!
و في اليوم الخامس قرأتها و هى تبكي بحرقة وتخنقها دموعها..
فعدت وقرأتها في اليوم السادس و السابع و الثامن بعد المائة برعب.....
..
لم يعد هو ..
ولم تجده هى ..
وبكت .. بكت بألم، وبكت بغصة لأنه لم يعد
عادت إلى والدتها وجلست بقربها و هى في قمة حزنها وضيقها تسألها عن ما قالته لها عن سورة الضحى فأجابتها : "لم أكمل لكِ ماقيل حينها عن السورة، كانت الأجابة بأنها "بدعة" !!.
ابتسمت فى خجل و تجددت ثقتها فى الله فهو من تريده معها دائما ... ف الله وحده يعلم مقدار ما تعانيه من بعده و هو وحده القادر على اعادته لها أخذت تردد و تدعو بينها و بين نفسها
"رب أنّي مسَنِيَ الضر وأنت أرحم الراحمين " ..
ربي هي آيتك الكريمة أرددها الآن بيني وبيني فأجعل لي نصيباَ منها وأجعل لي نصيباَ من رحمتك .
Tuesday, 6 September 2011
الاشياء الصغيره السعيده
الورده – ذات اي لون لا يهم – الصغيره في يد احدهم
الخاتم الصغير ،
نسمة الهواء التي تداعب وجهك ..
ابتسامه صباحيه
تهنئة بشيء ما
رسالة قصيره تخبرك أن ” صباح الخير ”
اتصال من شخص اوشكت علي نسيانه ..
ضحكة طفل مولود لك انت وحدك .. ( ضحكة فاتنه !! )
هدية ، مفاجأه لا تتوقعها ..فيخفق قلبك طيراناً
إجتياز صغير لإختبار تافه
جو مثالي تتوق إليه طيلة الصيف ..
مطر خفيف يبلل ملابسك
كل هذه الأشياء الصغيره التي لا نلتفت إليها هي التي تجعل للحياة …حياه
..!
كلمات اعجبتنى
ألا زلتَ تذكرني؟
ألا زلتَ …
تفتح النافذة كلما خطرتْ
ببالك كلمةٌ قلتُها يوما ؟؟
ألا زلتَ …
توشك أن تتصل بي .. ثم تتراجع
في اللحظة الأخيرة؟
ألا زلتَ …
تفتح جهازَك كل صباح …
فتراني على الأثير .. دون أن
أراك؟
ألا زلتَ …
ترتجفُ لحظةَ تسمعُ صوتي …
وتسمعُ أغنيةً .. أهديتني
إياها ذات مرة؟؟
ألا زلتَ..
تمرُّ بنافذتي ….
تسترقُ النظر إلى خباياها …
وتقطفُ بضعة زهرات نابتة على
ضفافها؟
ألا زلتَ …
تسأل القمر عني …
وتستدرجُه ليخبرك عن أحوالي؟؟
ألا زلتَ …
تحنُّ إلى نقاء حبي …
وهطولِ إحساسي …
وبراكين شوقي..؟؟؟
أسئلةٌ … طرحتًها ذات يوم ..
لعل الأجوبةَ مرَّتْ في
المحطة قبل وصولي …
ولعلّ القطار فاتها …
لذلك …
ما عدتُ أنتظرُ الإجابات
Thursday, 7 April 2011
الحـــــــــــاره................... بقلمى أنا
كان يا ما كان فى احد الازمان كان فى حاره من حوارى الدنيا كانت حلوه و متزوقه و رايقه و مروقه ...نضيفه و لطيفه و سكانها بيحبوها زى عينيهم و بيدافعوا عنها ضد اى غريب يفكر بس يطمع فيها اصلها كانت حاره مرزوقه كلها خير و سكانها الاصليين كانوا طيبين اوى بيحبوا الخير لكل الناس ..مخهم كبير و يحبوا النكته و القفشه اللى يشوفهم من بره يقول على نياتهم و مش فاهمين حاجه لكن فى الحقيقه هما كانوا عارفين و فاهمين كل حاجه و وقت الجد تلاقيهم رجاله بجد من اصغر طفل لأكبر جد
بالرغم من كده الحاره مكنتش على طول سعيده .......مرت عليها محن كتير و كانت بتتألم جدا لما يكون سبب المحنه حد من سكانها لكن حالا كانت بتقوم و تتعافى و ترجع حلوه و منوره من تانى
الحاره زى اى حاره كان لها كبير و كان فيها وجهاء و دهماء صعاليك و امراء .......و كما تعاقبت الايام و السنين على الحاره تعاقب الكبراء و كم عانت حارتنا العزيزه من كبرائها فمن طفل اهوج طائش اضاع منصبه جريا وراء نزواته الى الريس جميل صاحب الاحلام الكبيره و الامكانيات القليله الى الحاج منير صاحب الخبث و الدهاء ......وصولا الى المعلم محسن صاحب المقهى و عصابته الخطيره من البلطجيه و الحراميه و هنا لنا وقفه
تم تنصيب المعلم محسن كبيرا للحاره فى ظروف مأساويه عقب قتل الحاج منير على يد بعض ابناء الحاره بعد ان اكتشفوا حقيقة ولاؤه لمستر سام ساكن الحاره البعيده و الخواجه شمعون ساكن الحاره القريبه بعد هذا الحادث المروع تلفت سكان الحاره حولهم فلم يجدوا غير المعلم محسن الذى كان اقربهم لمنصب الكبير حيث انه كان الساعد الايمن للحاج منير
و هكذا وجد الرجل نفسه فجأه كبيرا للحاره و هو منصب اكبر منه حجما و مقاما و قيمه و المعلم محسن بطبعه رجل يفتقر الى الذكاء و الموهبه..... ضيق الافق .......قليل الحيله..... بالاضافه الى كم هائل من العند و التكبر و اللدد فى الخصومه و بالرغم من ذلك فقد رحب به سكان الحاره و تفاءلوا به خيرا
و تمر الايام تلو الايام و الاعوام وراء الاعوام و يظهر المعدن الحقيقى للمعلم محسن فتتحول الحاره على يديه الى سجن كبير يعانى فيه الشرفاء من الاضطهاد و المهانه و التضييق فى الرزق و يتغير الحال فيصبح اهل الصفوه و الحظوه و المكانه من هم على شاكلة الاسطى مسرور الترزى رئيس المجلس الكبير و ابو الغز الحداد و محبوب الظالم كبير العسس و فوفو الفنان المخنث الذى جابت شهرته الافاق بقطر بن غالب جابى الاموال و ابو العزم كبير الشماشرجيه و كثيرون غيرهم من اصحاب الاموال اجتمعوا جميغا على الفساد و الانتهازيه و الشراهه الشديده فى جمع المال حتى الشيخ منطاوى شيخ الجامع الكبير انضم لهم و اكتسب مهاره كبيره فى الباس الباطل ثوب الحق
استمر الحال هكذا حتى حدثت الفضيحه الكبرى و التى اسس و خطط لها كل من عبد المعز الحداد و الاستاذ جلال ابن المعلم محسن بمساعدة محبوب الظالم حيث انهم زوروا ارادة سكان الحاره فى اختيار اعضاء المجلس الكبير فى عملية تزوير تعد الاكثر غباءا على مر السنين مما ادى الى استفزاز السكان الاصليين للحاره
و هنا تولدت الشراره و ظهر المعدن الاصيل لسكان الحاره و قرروا ان يطهروا حارتهم من هذا الجو القمئ الفاسد فتجمعوا فى الميدان الكبير و قرروا ان لا عوده الا بعد الاطاحه بالمعلم محسن و اتباعه و انضم لهم كل وجهاء الحاره على اختلاف توجهاتهم فمن الدكتور ابو النور صاحب التوجه التحررى الى الشيخ مطيع و جماعته مرورا بانصار الريس جميل و اصحاب الفكر الحر الغير منتمى لأى توجهات فكلهم عانى من طلم المعلم محسن و صحبته الطائشه
و اخيرا و بعد عناء و صبر و محاورات و مداولات تخلى المعلم محسن عن رئاسته للحاره و تولى منصب الكبير من بعده رجال اشداء فى مرحله انتقاميه ....عفوا عفوا مرحله انتقاليه لتسليم المنصب فيما بعد لاحد الاشخاص يختاره سكان الحاره بنفسهم و يكون اهلا لثقتهم
الحاره الآن تعيش حاله من الترقب الحذر هل يكتمل الحلم و يصبح واقع جميل ؟؟؟؟
ام
انها خدعه كبيره و فتره تمهيديه لظهور كبير جديد لا يختلف عن سابقيه؟؟؟؟
هل تعود الحاره الى سابق عهدها فى الاناقه و التحضر و الرقى ؟؟؟
ام
انها ستستمر من انحدار لانحدار؟؟؟
Sunday, 9 January 2011
ذاكرة الجسد .................أحلام مستغانمى
نغادر الوطن، محملين بحقائب نحشر فيها ما في خزائننا من عمر. ما في أدراجنا من أوراق..
نحشر ألبوم صورنا، كتباً أحببناها، وهدايا لها ذكرى..
نحشر وجوه من أحببنا.. عيون من أحبونا.. رسائل كتبت لنا.. وأخرى كنا كتبناها..
آخر نظرة لجارة عجوز قد لا نراها، قبلة على خد صغير سيكبر بعدنا، دمعة على وطن قد لا نعود إليه.
نحمل الوطن أثاثاً لغربتنا، ننسى عندما يضعها الوطن عند بابه، عندما يغلق قلبه في وجهنا، دون أن يلقي نظرة على حقائبنا، دون أن يستوقفه دمعنا.. ننسى أن نسأله من سيؤثثه بعدنا.
وعندما نعود إليه.. نعود بحقائب الحنين.. وحفنة أحلام فقط..
Saturday, 8 January 2011
الناس فى بلادى .................بقلمى انا
اطوف الشوارع بحثا عنهم...... عن ابتسامتهم عن حزنهم ..أدقق النظر فى ملامح وجوههم و هم يثرثرون يضحكون يتشاحنون يتزاحمون و يركضون يوميا وراء لقمة العيش
اعشق النظر فى وجوه الناس فى بلادى......اتابع تعبيرات وجوههم اثناء سيرى فى الشوارع
هذا الطفل البرئ ذو الوجه الملائكى يوزع ابتساماته يمينا و يسارا....هذه السيده العجوز بوجهها الذى يحمل آثار و خبرة السنين عيناها تطمئنى انه ما من مشكله الا و لها عند الله حل.....هذه السيده الشابه التى تتسارع خطواتها حتى لكأنها تبدو و كأنها تسابق الزمن لتنجز المهام المطلوبه منها.....هذا الرجل البسيط الذى تدل ملابسه على رقة حاله يكدح و يسعى فى الحياه و هو يتمنى الا يلاقى احد اولاده نفس مصيره و بالرغم من شدة تعبه و معاناته الا ان الابتسامه الخفيفه لا تفارق شفتيه و الرضا و الحمد لايفارقان ملامحه... هذا الشاب الذى يملؤه الامل فى ان يجد الوظيفه و يجد معها الصيغه المناسبه لترتيب حياته المرتبكه....
الناس فى بلادى بالرغم من الازمات الطاحنه التى تعصف بهم و برغم نسيان اولى الامر للفقراء منهم...... مازالت الابتسامه عنوانهم و مازال الذكاء صفتهم الاساسيه و مازال الصبر احد اهم موروثاتهم الشعبيه......و لكن الى متى ؟؟
Subscribe to:
Posts (Atom)