Wednesday, 7 September 2011

من قصاصات د . أحمد خالد توفيق


حسن ..انتھت قصة الحب .. ھا ھي ذي تدخل ورشة ذكرياتي لإعادة تدويرھا
Recycling
حيث يتم الاستفادة بكل شيء منھا تماماً..
منھا ما يصلح لیضاف إلى كومة حكمتي .. ومنھا ما يصلح نواة لقصة جیدة .. ومنھا عقد نفسیة طازجة
أضیفھا لكومة عقدي .. بعض الأجزاء من وجھھا تصلح لتكوين تمثال لفتاة (أريد أن أحبھا) لو قابلتھا يوماً ما
.. بعض الأجزاء سیضیف تجاعید لوجھي أو شعیرات بیضاء في رأسي ..
ھل بقى ما يكفي لقصیدة ؟.. لا أظن ..
أما ما بقى فیصلح للسرد على مسمع صديقي (أيمن الجندي) في أمسیة حزينة ونحن نمشي في شارع
البحر ..
الخلاصة أنني سأستفید بكل شيء من ھذه القصة ..
أما ھو فقد أخذھا ھي ذاتھا فقط ... يا لي من محظوظ

No comments:

Post a Comment