أعتقد اننا كبشر لسنا سوى حفنه من الاحلام الطفوليه الملونه ......يتحقق بعضها و يتبقى البعض بين الحياه و الموت فى صورة شموع تضئ لنا الليالى المظلمه ...... لا فرق عندى بين حلم تحقق و حلم لم يتحقق المهم هو ان اظل محتفظه بقدرتى على الحلم فقد احببت احلامى دوما سواء ما تحقق منها و مالم يتحقق فالطفله بداخلى مازالت ترفض الاستسلام لليأس
منذ فتره قرأت مجموعه من الاسئله على احدى المدونات اعجبتنى فكرتها و قررت ان اجيب عليها من منظورى الخاص
لو كنت شهرا .. لكنت مارس فهو شهر النشاط بالنسبة لى حيث يطول النهار و تذهب برودة الشتاء و تحلو قصص الحب .... لا ادرى ما سر ارتباط قصص الحب عندى بشهر مارس
لو كنت يوما .... لكنت السبت فهو بداية الاسبوع و انا احب البدايات دائما بغض النظر عن النهايات
لو كنت وقتا من اوقات اليوم .... لكنت الفتره بين صلاة الفجر و الشروق فهو اهم اوقات اليوم عندى حيث التركيز فى القراءه و الصفاء الذهنى و الهواء النقى الذى لم يلوثه البشر بعد
لو كنت كوكبا ... لكنت الارض فهو الكوكب الوحيد الذى يعج بالحياه
لو كنت مخلوق آخر .... لكنت قطه اتمطى ب كسل فى شمس الظهيره على كرسى فوتى فى شرفة سيده عجوز امنحها الونس و تمنحنى الامان
لو كنت جهه من الجهات الاربع .... لكنت الشرق حيث الاصاله
لو كنت شيئا ... لكنت نافذه تقف خلفها فتاه حالمه تناجى القمر حينا و تراقب قطرات المطر حينا و تنتظر قدوم حبيبها احيانا
لو كنت سائلا .... لكنت مياه البحر التى لا امل من استنشاق رائحتها او النظر اليها
لو كنت شجره ... لكنت شجرة توت مزروعه بجوار ساقيه فى ريفنا المصرى يلتقى تحت ظلها الوارف حبيبان يتناجيان فى خفر و حياء
لو كنت طائرا ... لكنت حمامه بيضا بفرد جناح ليذكر اسمى عبد الوهاب فى احدى اغنياته الجميله
لو كنت آله موسيقيه .... لكنت البيانو لأشهد بنفسى على عبقرية عمر خيرت
لو كنت نباتا ..... لكنت صحبه من النعناع الاخضر اُعطر ابريقا من الشاى لأسره سعيده تحتسى شايها فى البلكونه فى ساعة العصارى
لو كنت طقسا ... لكنت المطر يسقى الارض العطشى و يغسل الشجر و يترك الجو من بعده محملا برائحته الذكيه
لو كنت ظاهره طبيعيه ... لأخترت ان اكون قوس قزح اظهر فى الافق بعد المطر فيبتسم و يتفاءل كل مَن يرانى
لو كنت ثمره .... لأخترت ان اكون حبه من الكريز موضوعه فوق تورتة عيد ميلاد يقتنصها بسرعه طفل جميل من وراء ظهر والدته قبل الاحتفال
لو كنت شخصيه من كتاب الحواديت..... ..لأخترت ان اكون سنو وايت فأنعم بصحبة الاقزام و انام قريرة العين فى انتظار مَن يوقظنى
لو كنت صوتا ... لتمنيت ان اكون صوت البحر لا يوجد عندى خيار آخر
لو كنت عنصرا ... لكنت الماء فهى اصل كل شئ حى
لو كنت اغنيه .... لكنت اى اغنيه لفيروز و حبذا لو كانت اغنية علمونى فلها عندى حكايات
لو كنت مكانا .... لكنت شاطئ رملى ناعم يتمشى عليه الناس و تدغدغ ارجلهم امواج البحر
لو كنت طعما .... لكنت طعم القهوه المظبوطه صحصحه و تنبيه
لو كنت رائحه .... لكنت بارفان شانيل رقم 5 يذكرنى بحضن امى
لو كنت كلمه ... لكنت مصر وطنى الحبيب
لو كنت لونا .... لكنت الازرق بمشتقاته لون البحر و السماء
لو كنت اى شئ ...... سأكون أنـــــــا
Wednesday, 25 July 2012
Tuesday, 10 July 2012
حنيـــــــن ............ بقلمى أنا
ايام قليله و نستقبل الزائر الحنون مرة ثانيه
هو حنون لأنه لا يقطع الزياره ابدا برغم اننا لا نستقبله بما يليق و لا نؤدى له واجب الزياره كما ينبغى
رمضان الحبيب الذى أبدأ به عامى متحديه رأس السنه و يوم ميلادى
يحملنى رمضان الجميل بطقوسه الرائعه على موجات الحنين لأشياء و اشخاص ملأت و مازالت تملأ حياتى
فى الحقيقه هو حنين لطفله كانت تنتظر المسحراتى كل ليله ليتغنى بإسمها على بسطة السلم و عندما كان يأتى رمضان فى الشتاء كان اصعب شئ عندها هو السحور إذ كيف تضحى بالدفء تحت الغطاء لمجرد ان تقوم لتأكل ؟؟؟ و حتى الآن لا تنسى احدى الليالى التى اصرت فيها جدتها ان توقظها للسحور و كان الجو قارص البروده ...... ليلتها صممت انها عندما تكبر لن تتسحر ابدا و قد كان
حنين لطفله تشكل وجدانها على قرآن المغرب فى اذاعة البرنامج العام قبل الآذان و تحضير صينية الشاى و السفره و الوقوف مع جدتها فى البلكونه فى انتظار الآذان ...... حنين لطفله لا يتم استمتاعها برمضان الا بسماع فزورة آمال فهمى و مسلسل الشرق الاوسط اثناء الافطار
اشعر بحنين جارف لبيتنا و شارعنا و جيراننا لحياتنا البسيطه الجميله لنصائح جدتى و روائح مطبخنا اشتاق لبرامج التليفزيون و الاذاعه و الاغانى ...... لا اعرف لماذا اصبحت كل الاشياء ماسخه لا طعم لها و لا لون .... التليفزيون به اليوم مئات القنوات و لا اجد فيها ما يشدنى او يلفت انتباهى
اشعر بالحنين لفتاه فى العشرين من عمرها تضع طلاء الاظافر الاحمر و ترتدى اجمل ملابسها فى انتظار موعد لم يتم الاتفاق عليه و لكنها توقعته بالبديهه ...... اشعر بالحنين لمشاعر بريئه و نظرات خجوله و صمت يفصح اكثر من الكلام
و أخيرا اشعر بحنين جارف لأمى لرائحتها و ضحكتها و حضنها احاول ان اتتبع خطواتها و اهيئ البيت لرمضان كما كانت تفعل ..... احاول ان اعلم بناتى كيف يستقبلن الشهر الكريم ..... نزين المنزل سويا و نشترى طلبات رمضان و ادوات منزليه جديده ..... اضحك معهن و اتشاجر و نعيد ترتيب الاثاث ..... و لكن يغلفنى الحنين للحبيبه الغائبه
أحن الى ايام الطفوله و المراهقه و الحب البرئ ...... ايام البال الرائق و الوقت الوفير و حب الناس الفطرى و عشق الوطن الابدى
سؤال
لماذا نشتاق دائما و نحن صغار لأن نكبر ؟؟ و هل كتب علينا ان نظل فى حالة اشتياق ؟؟
هو حنون لأنه لا يقطع الزياره ابدا برغم اننا لا نستقبله بما يليق و لا نؤدى له واجب الزياره كما ينبغى
رمضان الحبيب الذى أبدأ به عامى متحديه رأس السنه و يوم ميلادى
يحملنى رمضان الجميل بطقوسه الرائعه على موجات الحنين لأشياء و اشخاص ملأت و مازالت تملأ حياتى
فى الحقيقه هو حنين لطفله كانت تنتظر المسحراتى كل ليله ليتغنى بإسمها على بسطة السلم و عندما كان يأتى رمضان فى الشتاء كان اصعب شئ عندها هو السحور إذ كيف تضحى بالدفء تحت الغطاء لمجرد ان تقوم لتأكل ؟؟؟ و حتى الآن لا تنسى احدى الليالى التى اصرت فيها جدتها ان توقظها للسحور و كان الجو قارص البروده ...... ليلتها صممت انها عندما تكبر لن تتسحر ابدا و قد كان
حنين لطفله تشكل وجدانها على قرآن المغرب فى اذاعة البرنامج العام قبل الآذان و تحضير صينية الشاى و السفره و الوقوف مع جدتها فى البلكونه فى انتظار الآذان ...... حنين لطفله لا يتم استمتاعها برمضان الا بسماع فزورة آمال فهمى و مسلسل الشرق الاوسط اثناء الافطار
اشعر بحنين جارف لبيتنا و شارعنا و جيراننا لحياتنا البسيطه الجميله لنصائح جدتى و روائح مطبخنا اشتاق لبرامج التليفزيون و الاذاعه و الاغانى ...... لا اعرف لماذا اصبحت كل الاشياء ماسخه لا طعم لها و لا لون .... التليفزيون به اليوم مئات القنوات و لا اجد فيها ما يشدنى او يلفت انتباهى
اشعر بالحنين لفتاه فى العشرين من عمرها تضع طلاء الاظافر الاحمر و ترتدى اجمل ملابسها فى انتظار موعد لم يتم الاتفاق عليه و لكنها توقعته بالبديهه ...... اشعر بالحنين لمشاعر بريئه و نظرات خجوله و صمت يفصح اكثر من الكلام
و أخيرا اشعر بحنين جارف لأمى لرائحتها و ضحكتها و حضنها احاول ان اتتبع خطواتها و اهيئ البيت لرمضان كما كانت تفعل ..... احاول ان اعلم بناتى كيف يستقبلن الشهر الكريم ..... نزين المنزل سويا و نشترى طلبات رمضان و ادوات منزليه جديده ..... اضحك معهن و اتشاجر و نعيد ترتيب الاثاث ..... و لكن يغلفنى الحنين للحبيبه الغائبه
أحن الى ايام الطفوله و المراهقه و الحب البرئ ...... ايام البال الرائق و الوقت الوفير و حب الناس الفطرى و عشق الوطن الابدى
سؤال
لماذا نشتاق دائما و نحن صغار لأن نكبر ؟؟ و هل كتب علينا ان نظل فى حالة اشتياق ؟؟
Sunday, 8 July 2012
كل الاشياء لها معنى حتى الصمت ...... بقلمى أنا
الصمت ..... ساعات يكون رد فعل طبيعى لذهولك من اللى بيحصل ليك او حواليك من اشياء لم تكن تتوقعها
الصمت .... ساعات يكون احتجاج على ظلم كبير مش نافع تصده و لا قادر ترفضه و لا حتى عارف تتعامل معاه
الصمت ... ساعات يبقى محاوله عبيطه لحفظ ما تبقى من ماء الوجه و القلب
الصمت ... ساعات بيكون خوف من رد فعل اللى حواليك لو انت ف يوم مليت او اشتكيت
الصمت .... نتيجه طبيعيه لليأس .... اليأس من حدوث اى تغيير فى الواقع و اليأس من تحقيق أى حلم فى يوم اتمنيته
الصمت ... اوقات بيكون آخر الحلول و مافيش قدامك غيره لأنك خلاص استنفذت كل ما يمكنك عمله
الصمت ... عندما يحدث فى وقته بالمللى يوصف بأنه البلاغه بعينها
الصمت .... فى الحديث الشريف هو البديل عن قول الحق ...من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت ،
الصمت .... فى الحديث الشريف هو البديل عن قول الحق ...من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت ،
الصمت ... فى دنيا الشعر أفتى مره شاعر مجنون بأن صمت المحبين عباده
الصمت ... فى دنيا الاخلاق اخبرنا الحكماء ان قيمته تعادل الذهب بالنسبه للكلام
الصمت .. فى دنيا الازواج يُطلق عليه الخرس المنزلى و هو علامه غير طيبه فى العلاقه الزوجيه
الصمت ...تأمل فى الاحوال و اعادة تقييم للمواقف
الصمت ... طوق نجاه من اللغو و الزلل
الصمت ... رحمه بالضعيف الذى لا يتحمل العتاب
الصمت ... اوقات بيكون طبطبه على القلب اللى قرر ان ينزوى فى ركن ما
الصمت ... وقت الجد لؤم و خباثه و شغل عيال
الصمت ... ترقُب و شطاره وحذر من مهالك و مقالب و حفر تنتظرك على الطريق
الصمت ... عند الضروره حكمه و مهاره
الصمت .. احيانا يكون تضييع للحق
الصمت ... حنكه و تحكيم للعقل فى لحظات الغضب
الصمت ... اوقات يكون تردد و غباء
الصمت .... كلمة نعم مصحوبه بخجل
الصمت .... كلمة لأ متنكره
الصمت ...هروب جبان فى لحظة المواجهه
الصمت ... غدر و بخل فى ساعة الاحتياج
الصمت ... إهانه و مذله فى لحظة الاشتياق
الصمت ... هزيمه انكفاء على الروح استسلام و انحناء
الصمت .... كبرياء
الصمت ... اختيار
الصمت .... احيانا زيف و رياء
الصمت .... صرخة برئ فى الملكوت
الصمت ... صبر حتى انكشاف الغمه و البلاء
الصمت ... تعالى و احتقار
الصمت .... احيانا شفقه و مقدره و اكرام
الصمت ... فى حرم الجمال جمال
الصمت ... صلاه
الصمت ... هدوء و ايمان فى لحظة جزع
الصمت ... خشوع و اجترار للالم
الصمت ..... راحه
الصمت .... بيحصل اوقات بمزاجنا و اوقات اضطرار او اجبار
الصمت.... او السكوت مش دايما علامة الرضا
الصمت ... امر واقع بيحصل لأسباب كثيره جداااا
و أخيرا
الصمت ... قرار
Sunday, 1 July 2012
كلمات اعجبتنى ........... منقوله
لا تجالس أنصاف العشاق، ولا تصادق أنصاف الأصدقاء، لا تقرأ لأنصاف الموهوبين،لا تعش نصف حياة، ولا تمت نصف موت،لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، لا تحلم نصف حلم، ولا تتعلق بنصف أمل، إذا صمتّ.. فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت.. فتكلّم حتى النهاية، لا تصمت كي تتكلم، ولا تتكلم كي تصمت.
إذا رضيت فعبّر عن رضاك، لا تصطنع نصف رضا، وإذا رفضت.. فعبّر عن رفضك،
لأن نصف الرفض قبول.. النصف هو حياة لم تعشها، وهو كلمة لم تقلها،وهو
ابتسامة أجّلتها، وهو حب لم تصل إليه، وهو صداقة لم تعرفها.. النصف هو ما
يجعلك غريباً عن أقرب الناس إليك، وهو ما يجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك.
النصف هو أن تصل وأن لاتصل، أن تعمل وأن لا تعمل،أن تغيب وأن تحضر.. النصف
هو أنت، عندما لا تكون أنت.. لأنك لم تعرف من أنت، النصف هو أن لا تعرف من
أنت.. ومن تحب ليس نصفك الآخر.. هو أنت في مكان آخر في الوقت نفسه.
نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك،نصف طريق لن يوصلك إلى أي
مكان، ونصف فكرة لن تعطي لك نتيجة النصف هو لحظة عجزك وأنت لست بعاجز..
لأنك لست نصف إنسان.
أنت إنسان وجدت كي تعيش الحياة، وليس كي تعيش نصف
حياة ليست حقيقة الإنسان بما يظهره لك.. بل بما لا يستطيع أن يظهره، لذلك..
إذا أردت أن تعرفه فلا تصغي إلى ما يقوله .. بل إلى ما لا يقوله.
لذلك.. إذا أردت أن تعرفه فلا تصغي إلى ما يقوله؛ بل إلى ما لا يقوله
جبران خليل جبران
المــرايــــا .................. بقلمى أنــا
علاء الدين و مصباحه السحرى .... السندباد و بساط الريح .... سندريللا و
سا حرتها الطيبه .... الاميره النائمه و اميرها الجذاب ..... بل الجميله و
الوحش المخيف الذى تحول بالحب على يديها الى امير وسيم .... بينوكيو و
الجنيه الطيبه ...... من بين كل هذه الحكايات و غيرها كثير من حواديت
الطفوله التى تغلغلت و عششت فى ارواحنا و عقولنا و شكلت وجداننا ــ حتى
حدوتة طاقية الاخفاء و كيفية استعمالها فى الخير و للخير فقط ــ تظل حكاية
الاميره سنو وايت و الاقزام السبعه هى الاقرب لقلبى فمازالت تسحرنى الى
الآن بجميع تفاصيلها
من بين جميع تفاصيل قصة سنو وايت تسحرنى و تأثرنى المرآه الناطقه التى تقف امامها الملكه الشريره يومياً لتسألها نفس السؤال : مرآتى يا مرأتى أخبرينى مَن أجمل منى بالمملكه ؟؟ فتجيبها المرآه بالاجابه الصادقه و هى سنووايت طبعا
ما يعنينى هنا هى تلك المرآه الناطقه التى ننظر لها و تخبرنا ... أين هى ؟؟ و كيف احصل عليها ؟؟
و نحن صغار كانت جدتى تقول دوما : اللى يبص فى المرايه كتير يتجنن
جربت مرات ان ابحلق فى المرآه كثيرا و اتمعن فى نفسى .... و وجدت انها فكره مجنونه و صادمه قد تقود للجنون بالفعل فنحن نعرف اشكالنا جيدا و نقف امام المرآه نتباهى بشكل جميل او بملابس جديده نتطلع الى انفسنا من وقت لآخر لكن لو تمعنا فى انفسنا و حاولنا اكتشاف اغوار هذه الروح التى تطل من خلال تلك العيون ..... قد نصاب بالجنون فعلا
المرآه تُخبرنى بالكثير ..... تخبرنى بأننى قد كبرت و ان السنوات تترك بصماتها على ملامحى و تكوينى و لكن هل تُخبرنى بما اريد معرفته حقا ؟؟؟ هل تُجيب على اسئلتى ؟؟؟
مرآتى يا مرآتى ..... مَن أكثر حُمقاً انا بالامس أم انا اليوم ؟؟ هل صرت افضل ؟؟
و لا ترد المرآه ... ابدا لا ترد
كنت اظن اننى صرت اقل حمقا ... لم اعد تلك الفتاه الصغيره قليلة الخبره الثرثاره الحمقاء التى تقول اكثر مما ينبغى و تُصدق اكثر مما يجب و تنظر للحياه بمنظار وردى
كنت اظن اننى كبرت او هكذا كنت ارى نفسى فى مرآتى .... كبيره ... و لم اعد تلك الفتاه الصغيره كنت اظن اننى صرت اكثر عقلا و رزانه و حكمه
لكن مرآتى ذات يوم ...تكلمت و اجابتنى عن سؤال لم أسأله لها و سمعتها تقول لى بكل شماته .....لا تفرحى كثيرا فلم تزلى تلك الفتاه الحمقاء الصغيره
و لكن ما ادهشنى و أثار حفيظة مرآتى ان هذه الاجابه ........اسعدتنى جدا
* العنوان مأخوذ من ادب نجيب محفوظ *
من بين جميع تفاصيل قصة سنو وايت تسحرنى و تأثرنى المرآه الناطقه التى تقف امامها الملكه الشريره يومياً لتسألها نفس السؤال : مرآتى يا مرأتى أخبرينى مَن أجمل منى بالمملكه ؟؟ فتجيبها المرآه بالاجابه الصادقه و هى سنووايت طبعا
ما يعنينى هنا هى تلك المرآه الناطقه التى ننظر لها و تخبرنا ... أين هى ؟؟ و كيف احصل عليها ؟؟
و نحن صغار كانت جدتى تقول دوما : اللى يبص فى المرايه كتير يتجنن
جربت مرات ان ابحلق فى المرآه كثيرا و اتمعن فى نفسى .... و وجدت انها فكره مجنونه و صادمه قد تقود للجنون بالفعل فنحن نعرف اشكالنا جيدا و نقف امام المرآه نتباهى بشكل جميل او بملابس جديده نتطلع الى انفسنا من وقت لآخر لكن لو تمعنا فى انفسنا و حاولنا اكتشاف اغوار هذه الروح التى تطل من خلال تلك العيون ..... قد نصاب بالجنون فعلا
المرآه تُخبرنى بالكثير ..... تخبرنى بأننى قد كبرت و ان السنوات تترك بصماتها على ملامحى و تكوينى و لكن هل تُخبرنى بما اريد معرفته حقا ؟؟؟ هل تُجيب على اسئلتى ؟؟؟
مرآتى يا مرآتى ..... مَن أكثر حُمقاً انا بالامس أم انا اليوم ؟؟ هل صرت افضل ؟؟
و لا ترد المرآه ... ابدا لا ترد
كنت اظن اننى صرت اقل حمقا ... لم اعد تلك الفتاه الصغيره قليلة الخبره الثرثاره الحمقاء التى تقول اكثر مما ينبغى و تُصدق اكثر مما يجب و تنظر للحياه بمنظار وردى
كنت اظن اننى كبرت او هكذا كنت ارى نفسى فى مرآتى .... كبيره ... و لم اعد تلك الفتاه الصغيره كنت اظن اننى صرت اكثر عقلا و رزانه و حكمه
لكن مرآتى ذات يوم ...تكلمت و اجابتنى عن سؤال لم أسأله لها و سمعتها تقول لى بكل شماته .....لا تفرحى كثيرا فلم تزلى تلك الفتاه الحمقاء الصغيره
و لكن ما ادهشنى و أثار حفيظة مرآتى ان هذه الاجابه ........اسعدتنى جدا
* العنوان مأخوذ من ادب نجيب محفوظ *
Subscribe to:
Posts (Atom)