Wednesday, 29 February 2012
عَــــنـــــهُ ............. بقلمى أنا
أرادت أن تكتب له .. هكذا فكرت و هكذا قررت و هكذا حاولت التنفيذ ...و لكن كيف تخرج الفكره الى حيز التنفيذ و هى التى كلما كتبت عنه شيئا او اهدت له كلاما جاء الكلام اقل بكثير مما تريد ..... دائما تبدو الحروف عاجزه عن التعبير عما بداخلها
تحاول ان تصف سعادتها به و معه فلا تسعفها الحروف فتضطر ان تقنع نفسها ان السعاده كنور الشمس لا تستطيع ان تحتويه بيديك رغم احساسك العميق بدفئه و روعته .. و هذا بالفعل هو حالها معه
تفكر فى كل النساء اللواتى سبقنها الى عالم العشق ...كيف احتملن عذوبة العشق و روعته؟؟ فللعشق عذوبه تذيب الروح حقا و لا يدركها الا من يعانيها و رحم الله الشاعر القائل : لا يعرف الشوق الا من يكابده و لا الصبابة الا من يعانيها
تفكر فى الألفه التى جمعت روحيهما قبل ان يتنبها لخيوط الحب التى ينسجها القدر بهدوء و خفه بينهما.... تكلما لأول مره فكان اول ما تبادر لذهنها سؤال ظل يلح على عقلها بعد كل محادثه بينهما حتى فاجئته فى احدى المرات و سألته له : هل تعرفنى من قبل ؟؟؟ تدرك الآن أن اجابته كانت خاطئه .... لقد عرفته و عرفها قبل ان يتلاقيا ... ربما كانا حبيبين فى حياة اخرى او كما تقول كلمات الاغنيه القديمه : روحى و روحك حبايب من قبل دا العالم و الله
أى ان الامر ببساطه ان روحيهما قد تلاقتا قبل خلق جسديهمافتعارفا فورا حين التقت الاجساد ايا ما كان التفسير فالنتيجه واحده هى انهما التقيا و على طريقة الشاعر مريد البرغوثى فى قصيدته المعروفه ( على درج المكتبه )
لا نريد لما جرى اسما.. ولا عنوان ما ذقناه يعنينا
ما حاجةُ الأسماء للأسماء !
نحن الآن منذ اليوم ، ذاك اليوم
نعرفُ في ملامحنا ملامحنا
كأنّا أول القصص التي فاضت عن المعنى
سننعمُ في تجاهل اسم ما نحياه
كي نحياه
مندهشَين مرتبكَين
كالأطفال – نمسك ذيل حيرتنا
ونتبعه إلى ما شاء أو شئنا
تتشبث روحها بروحه و كأنها طفله تتشبث بيد ابيها كيلا تتوه فى الزحام و تدرك انها بدونه طفله حائره ليس فقط لأنها لا تعرف كيف تدبر امورها من غيره ... لكن لأنه الدفء و السكن و الامان و كل جميل فى هذا الزمان
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment