Sunday, 22 April 2012

يـــــــــــــــارب ................. بقلمى انا

زمان و انا صغيره كنت متخيله انى لما ادعى ربنا هتيجى حمامه بيضا تشيل الدعوه على جناحها و تطير بيها لسابع سما و تحطها بسلام على الباب فى انتظار الرضا و القبول و لأنى كنت مشفقه دايما على طائرى الحنون من طول المسافه كنت بحاول اخفف من الشيله قدر الامكان لدرجة انى كنت بوزع دعواتى على الايام .... كل يوم دعوتين كفايه احسن لو زودت عن كده الدعوات تقع من على جناحها و متوصلش و لما كانت دعواتى متتحققش كان عقلى الصغير يقول لى اكيد عملت حاجه غلط علشان كده ربنا محققش دعوتى و اقعد افكر و اقول يا ترى انا عملت ايه و بعد ما شالتنى الايام و حطتنى اكتشفت ان عدم تحقيق الدعوه مش دايما بيبقى غضب من ربنا و انى لو اتحرمت من تحقيق دعوه فى الدنيا يبقى اكيد ربنا مأجلها لوقت تانى مناسب اكتر و اكتشفت كمان ان المصايب لما تنزل ترف على حد ما بيكونش عقاب بيبقى اختبار للصبر و قوة التحمل و بيبقى ربنا عاوز يسمع صوتنا و احنا بنحمده و نشكره فى السراء و الضراء و عرفت انى الحمد لله مهما حصل فأنا احسن من غيرى كتيييير و انى بعد المعاناه و التعب ربنا بيوصلنى لشط امان و بعرف آخد نفسى من تانى و بعرف ساعتها ان ربنا ادانى فرصه تانيه ........ كم واحد فى الدنيا بتجيله فرصه تانيه و كم واحد بيقدر يستغل الفرصه التانيه دى و يحقق من وراها مكسب ؟؟؟ و دلوقتى و بعد ما عدت ايام و شهور و سنين تخللتهم دعوات كتير منها اللى اتحقق و منها اللى ما اتحققش بقيت افرح اوى لما ادعى لحد و الاقى اى تحسن طرأ عليه حتى و لو كان صغنن اوى ...... وقتها بحس ان ربنا راضى عليا و بيسمعنى و بيستجيب لدعواتى علشان سبحانه مطلع على اللى ف قلبى و حاسس بيا زمان كان الدعاء عندى متشال على جناح حمامه طايره بيه و طالعه للسما السابعه دلوقتى الدعاء عندى بقى سلالم للسما اطلعها سلمه سلمه و انا شايله طائرى الحنون على كفى و على جناحه دعواتى لكل الناس اللى بحبهم و زى العاده دعوتين خُفاف و حلم كبير ان ربنا يتقبل اللهم انا نسألك الصحه و الستر

No comments:

Post a Comment