Monday, 24 September 2012

السلامُ عليكم ........ بقلمى أنا

السلام عليكم .... هكذا تعود ان يبدا محادثاته التليفونيه معها

 و هكذا تعودت ان يأتيها صوته عبر الهاتف.... هادئا واثقا يغمرها بحنان و طمأنينه

 فيقفز من الفرحه ذلك الأهوج الساكن بين ضلوعها و يملأ فراغ قفصها الصدرى رقصا و نشوه حتى يخيل لها انه سيقفز من مكانه

 فتضع يدها فى حركه لا اراديه فوق صدرها تظن انها بهذا تطمئنه و تهدهده و تحاول قدر الامكان الا يظهر اثر هذا الانفعال على صوتها.....


   فتضغط على الحروف و تحاول ان تطيل فترات الصمت حتى لا تفضحها رعشة صوتها و تكشف له حقيقة مشاعرها

هى مازالت تحمل قلب طفله ترفض ان تكبر

و هو مازال الواد التقيل الذى غنت له سعاد حسنى

* شاهدت الصوره فتخيلت ما وراءها من حوار  و نشرتها على الفيسبوك بتاريخ : 14 اكتوبر 2011

2 comments:

  1. لالالالا انا زعلانة منك...
    ده بوست صغننننن جدا وملحقتش اتشبع بييه..
    تحفففة مع انو قصير

    ReplyDelete
  2. امينه
    ميرسى جدا لمرورك الرائع و معلش المره دى البوست صغنن يمكن لأن الكلام اكتر من ان يتم تسجيله .... تحياتى و شكرا

    ReplyDelete