روايه تجعل قارئها يحمد الله آناء الليل و اطراف النهار على أن وُلد فى بلد مستقر و على ان له هويه ثابته و على ان له اهل و جيران و منزل
تتحدث المُبدعه فى تحفتها الرائعه عن النكبه الفلسطينيه و المجازر و المذابح التى تعرض لها الفلسطينيين عن آلام مجموعه من البشر كان الموجع فى حياتهم انهم ك أناس ارادوا ان يعيشوا حياتهم ب إنسانيه لا اكثر و لا اقل فإستكثر العالم عليهم حقهم هذا فى الحياه و لون حياتهم بلون المأساه فعاشوا حياتهم و ماتوا و هم طريدى الانسانيه
يقول غسان كنفانى فى كتابه المهم " عائد الى حيفا " : ما هو الوطن ؟ ما هو الوطن يا صفية ؟ اتعرفين ما هو الوطن يا صفيه ؟ ..... هو ألا يحدث ذلك كله لقد أخطأنا حين اعتبرنا ان الوطن هو الماضى فقط اما ( خالد ) فالوطن عنده هو المستقبل و هكذا كان الافتراق ....
و هكذا تعلمت ان الانسان ليس سوى قضيه ... و من رضوى عاشور لغسان كنفاني اشعر بانتماء لفسطين كما لو اني عشت هذه الايام ومازلت اعيشها، كما لو انها لى موطناً آخر :)
No comments:
Post a Comment