Monday, 31 December 2012
Tuesday, 25 December 2012
حــالات ...... بقلمى أنـــا
ــ يشغلنى دائما ذلك الشخص الذى اخترع الكاميرا و أتسائل بينى و بين نفسى ما الذى دفع هذا الشخص للتفكير فى العلاقه بين الشعاع و انكساره على المرايا و العدسات بينما كان العالم يشتعل بالحروب هل كان يحتاج الكاميرا لتخليد لحظه معينه فى ذكرى خاصه جدا فلم يشغَله هذا الوقت العصيب الذى يعيشه العالم .... هل دفعه الحب الى ذلك ام اليأس ؟؟ أم دفعه الخوف من الموت و الرغبه فى الخلود ؟؟؟
أشاهد مجموعه من الصور القديمه لأمى فتأسرنى كالعاده ابتسامتها الجميله و قوامها الدقيق و ذوقها الرفيع أتذكر ما وراء الكادر من رقه و حنان و ذكاء فتسيل دموعى رغما عنى و أتساءل هل كان ذلك الرجل يفكر فى علاقتى بأمى عندما صنع الكاميرا ؟؟
هل كان يعلم ان اختراعه.... ربما وضع ابتسامه على وجه أحفاد لم يروا جدتهم الكبيره ؟؟؟ و ربما ترك دَمعَه على وجه أم حتما ستتذكر أمها ؟؟
ــ أجلس وحيده فى غرفتى الصغيره الملم اشيائى القليله و افكارى الكثيره .. مجسم ذهبى اللون لسفينه مُثبته على قاعده سوداء اهداها لى استاذى فى سنه تالته ابتدائى مكافأه على مذاكرتى و درجاتى العاليه ... قصه قصيره كتبها أخى الوحيد و اهداها لى ... اوتوجراف فيه من الذكريات الكثير .... دميتى اولجا الجميله ... كراسات الاذاعه المدرسيه و جمعية العلوم التى كنت ارأسها فى المرحله الثانويه ... خطابات رقيقه من صديقتى الفلسطينيه ايام الجامعه ... اشياء مهمه أخذتها و اشياء اهم تركتها ... عمر طويل بحُلوه و مُره جمعته فى كرتونه صغيره و خرجت من باب الغرفه لأجد البيت مكتظ بالضيوف فأبتلع دموعى و ارسم ابتسامه على شفتى و أسلم على هذه و اعانق تلك ف غدا .... حفل زفافى
ــ احتمال ان يبكى طفل بعد ان يخبط نفسه بأى شئ هو احتمال اكيد لا يقطع هذا البكاء الا الطبطبه من اى شخص اياً كان ..... و انا يُدهشنى جدا التأثير الفعال للطبطبه و اعتقد ان الطفل يبحث بالبكاء عن الطبطبه و ليس عن توقف الالم و من تجربتى فى الحياه لا ابالغ اذا قلت ان بداخل كل منا مهما بلغ سنه ذلك الطفل الذى يبحث عن الامان و الاطمئنان من خلال الطبطبه
و هذا الفعل اللطيف ليس بالضروره ان يكون حسيا فمن الممكن ان تأخذ الطبطبه صورة نظره حنونه من شخص له مكانه خاصه فى نفس الانسان ... ممكن ان تكون فى صورة مكالمه هاتفيه للسؤال عن الصحه و الاحوال .... هى اولا و اخيرا روح بتطبطب على روح و قلب بيطبطب على قلب
فى حياتى الشخصيه كنت اخجل دائما من التصريح بأننى احتاج كثيرا للطبطبه اقتناعا منى بأن هذا الفعل لا يُطلب و انما يُقدم طواعية و كنت انتظر هدية الله لى و انا على يقين من انها قادمه لا محاله و اليوم و قد اتتنى هديتى لا يسعنى الا ان احمد الله حمدا كثيرا و اشكره شكرا وفيرا
ــ الاصدقاء الذين كان يؤرقنى بعدهم اصبحت اعتاد وجودهم بعيدا ..ربما اقتنعت ان بعدهم اكثر فائدة لهم .. او لى او لنا ... ربما لم اعد انطق بكلمه توحى لهم برغبتى فى عودتهم ...ربما انى لم اتوقف عن التفكير فى البوح لهم برغبتى الاكيده فى العوده لكنى اخشى ان يعودوا فأكون انا مَن انشغلت
ــ يارب وسع فى رزقه و حبب فيه خلقك و ابعد عنه الناس الوحشين ...... ثلاث دعوات تكررهم يوميا و تهديهم له و تتمنى على الله ان يتقبل
ــ لا اعتبر الحياء كمالا .... لا اعتبره صدقا او اخلاصا ..... فقط هو احدى صفاتى و اجده يناسبنى تماما
أشاهد مجموعه من الصور القديمه لأمى فتأسرنى كالعاده ابتسامتها الجميله و قوامها الدقيق و ذوقها الرفيع أتذكر ما وراء الكادر من رقه و حنان و ذكاء فتسيل دموعى رغما عنى و أتساءل هل كان ذلك الرجل يفكر فى علاقتى بأمى عندما صنع الكاميرا ؟؟
هل كان يعلم ان اختراعه.... ربما وضع ابتسامه على وجه أحفاد لم يروا جدتهم الكبيره ؟؟؟ و ربما ترك دَمعَه على وجه أم حتما ستتذكر أمها ؟؟
ــ أجلس وحيده فى غرفتى الصغيره الملم اشيائى القليله و افكارى الكثيره .. مجسم ذهبى اللون لسفينه مُثبته على قاعده سوداء اهداها لى استاذى فى سنه تالته ابتدائى مكافأه على مذاكرتى و درجاتى العاليه ... قصه قصيره كتبها أخى الوحيد و اهداها لى ... اوتوجراف فيه من الذكريات الكثير .... دميتى اولجا الجميله ... كراسات الاذاعه المدرسيه و جمعية العلوم التى كنت ارأسها فى المرحله الثانويه ... خطابات رقيقه من صديقتى الفلسطينيه ايام الجامعه ... اشياء مهمه أخذتها و اشياء اهم تركتها ... عمر طويل بحُلوه و مُره جمعته فى كرتونه صغيره و خرجت من باب الغرفه لأجد البيت مكتظ بالضيوف فأبتلع دموعى و ارسم ابتسامه على شفتى و أسلم على هذه و اعانق تلك ف غدا .... حفل زفافى
ــ احتمال ان يبكى طفل بعد ان يخبط نفسه بأى شئ هو احتمال اكيد لا يقطع هذا البكاء الا الطبطبه من اى شخص اياً كان ..... و انا يُدهشنى جدا التأثير الفعال للطبطبه و اعتقد ان الطفل يبحث بالبكاء عن الطبطبه و ليس عن توقف الالم و من تجربتى فى الحياه لا ابالغ اذا قلت ان بداخل كل منا مهما بلغ سنه ذلك الطفل الذى يبحث عن الامان و الاطمئنان من خلال الطبطبه
و هذا الفعل اللطيف ليس بالضروره ان يكون حسيا فمن الممكن ان تأخذ الطبطبه صورة نظره حنونه من شخص له مكانه خاصه فى نفس الانسان ... ممكن ان تكون فى صورة مكالمه هاتفيه للسؤال عن الصحه و الاحوال .... هى اولا و اخيرا روح بتطبطب على روح و قلب بيطبطب على قلب
فى حياتى الشخصيه كنت اخجل دائما من التصريح بأننى احتاج كثيرا للطبطبه اقتناعا منى بأن هذا الفعل لا يُطلب و انما يُقدم طواعية و كنت انتظر هدية الله لى و انا على يقين من انها قادمه لا محاله و اليوم و قد اتتنى هديتى لا يسعنى الا ان احمد الله حمدا كثيرا و اشكره شكرا وفيرا
ــ الاصدقاء الذين كان يؤرقنى بعدهم اصبحت اعتاد وجودهم بعيدا ..ربما اقتنعت ان بعدهم اكثر فائدة لهم .. او لى او لنا ... ربما لم اعد انطق بكلمه توحى لهم برغبتى فى عودتهم ...ربما انى لم اتوقف عن التفكير فى البوح لهم برغبتى الاكيده فى العوده لكنى اخشى ان يعودوا فأكون انا مَن انشغلت
ــ يارب وسع فى رزقه و حبب فيه خلقك و ابعد عنه الناس الوحشين ...... ثلاث دعوات تكررهم يوميا و تهديهم له و تتمنى على الله ان يتقبل
ــ لا اعتبر الحياء كمالا .... لا اعتبره صدقا او اخلاصا ..... فقط هو احدى صفاتى و اجده يناسبنى تماما
Monday, 17 December 2012
صوره احببتها
و أخيــــرا و بعد طول انتظار قالتها و لأول مره فى حياتها تُصرح بها بصوت عال
تشعر انها تمادت فى تصريحاتها ؟؟؟؟
نعم
تشعر بالخجل من تسرعها و اندفاعها ؟؟؟
نعم
تسأل نفسها اين ذهب عقلها و خجلها ؟؟
نعم
يؤنبها ضميرها ؟؟؟
نعم
خائفه ؟؟؟
نعم
سعيده ؟؟
نعم جـــدا فلم تكن تتصور ابدا انه سيأتى اليوم و تقول له : كل سنه و انت طيب
الطنطوريه ..... كتاب احببته
الطنطوريه : تحفه من ابداع الكاتبه رضوى عاشور
روايه تجعل قارئها يحمد الله آناء الليل و اطراف النهار على أن وُلد فى بلد مستقر و على ان له هويه ثابته و على ان له اهل و جيران و منزل
تتحدث المُبدعه فى تحفتها الرائعه عن النكبه الفلسطينيه و المجازر و المذابح التى تعرض لها الفلسطينيين عن آلام مجموعه من البشر كان الموجع فى حياتهم انهم ك أناس ارادوا ان يعيشوا حياتهم ب إنسانيه لا اكثر و لا اقل فإستكثر العالم عليهم حقهم هذا فى الحياه و لون حياتهم بلون المأساه فعاشوا حياتهم و ماتوا و هم طريدى الانسانيه
يقول غسان كنفانى فى كتابه المهم " عائد الى حيفا " : ما هو الوطن ؟ ما هو الوطن يا صفية ؟ اتعرفين ما هو الوطن يا صفيه ؟ ..... هو ألا يحدث ذلك كله لقد أخطأنا حين اعتبرنا ان الوطن هو الماضى فقط اما ( خالد ) فالوطن عنده هو المستقبل و هكذا كان الافتراق ....
و هكذا تعلمت ان الانسان ليس سوى قضيه ... و من رضوى عاشور لغسان كنفاني اشعر بانتماء لفسطين كما لو اني عشت هذه الايام ومازلت اعيشها، كما لو انها لى موطناً آخر :)
روايه تجعل قارئها يحمد الله آناء الليل و اطراف النهار على أن وُلد فى بلد مستقر و على ان له هويه ثابته و على ان له اهل و جيران و منزل
تتحدث المُبدعه فى تحفتها الرائعه عن النكبه الفلسطينيه و المجازر و المذابح التى تعرض لها الفلسطينيين عن آلام مجموعه من البشر كان الموجع فى حياتهم انهم ك أناس ارادوا ان يعيشوا حياتهم ب إنسانيه لا اكثر و لا اقل فإستكثر العالم عليهم حقهم هذا فى الحياه و لون حياتهم بلون المأساه فعاشوا حياتهم و ماتوا و هم طريدى الانسانيه
يقول غسان كنفانى فى كتابه المهم " عائد الى حيفا " : ما هو الوطن ؟ ما هو الوطن يا صفية ؟ اتعرفين ما هو الوطن يا صفيه ؟ ..... هو ألا يحدث ذلك كله لقد أخطأنا حين اعتبرنا ان الوطن هو الماضى فقط اما ( خالد ) فالوطن عنده هو المستقبل و هكذا كان الافتراق ....
و هكذا تعلمت ان الانسان ليس سوى قضيه ... و من رضوى عاشور لغسان كنفاني اشعر بانتماء لفسطين كما لو اني عشت هذه الايام ومازلت اعيشها، كما لو انها لى موطناً آخر :)
Wednesday, 12 December 2012
اون لاين ........ بقلمى أنـــا
زمان .. فى المدرسه و خصوصا فى حصص التربيه الوطنيه او القوميه ــ دائما ما كنت اخلط بين الاسمين ربما لأنى لم اكن مقتنعه بالفرق بين الاتنين ــ تعلمت معنى كلمة ( موارد ) و تعلمت تصنيف الموارد و اهمية هذه الموارد فى تنمية الاقتصاد الوطنى
هذه الموارد التى تفننا دائما فى مصر فى اهدارها و خصوصا فى الماضى القريب فى عهد الرئيس السابق مبارك حيث كان هناك فساد متعمد إما بتعطيل استخدام الموارد المتاحه او بنهب ايراد الموارد المستخدمه
على مر الوقت و السنين تنبهت الى مورد هام لم نتعلم احترامه كما ينبغى لا لأننا لم نقرأعنه او ندرسه و لكن لأننا لم نتعلم فى الاساس كيف نُقدر و نتفهم قيمة موارد عده نملكها فى ايدينا و لكننا لا نُحسن استغلالها هذا المورد هو ( الوقت ) و هو المورد الاكثر تجددا و الاكثر عُرضه للاهدار بصفه مستمره
ما جعلنى اتحدث اليوم عن الوقت و استغلاله هو ما اراه يوميا و بصفه مستمره من سلوك اصدقائى و صديقاتى و المشتركين عموما على فيسبوك او تويتر او حتى المدونات و بالطبع لا استثنى نفسى ... هذه الشريحه من البشر التى من المفترض فيها ان تكون مختلفه عن العموم حديثى هنا على القارئ و المثقف الذى يُسهل له وضعه الاجتماعى امتلاك كل التسهيلات كى يظل دوما " اون لاين "ــ اما من يستخدم هذه التكنولوجيا لأغراض اللهو و العبث فلا يعنينى بالطبع ــ هذا الذى يملك المال او الوقت او الثقافه الالكترونيه و الشخصيه اللازمه كى يمتلك حائطا كما نسميه فى الفيسبوك كى يكتب عليه ما يريد
نجلس بالساعات نرد على هذا و ننتقد وجهة نظر ذلك و نُهاجم الآخرين و يهاجموننا و نسخر جميعا من بعضنا و من انفسنا و من احداثنا المؤسفه و نتشارك فى نشر النكت و الصور و التعليقات .... صدقنا جميعا ان العالم اصبح قريه صغيره و الانترنت ما هو الا نافذه على هذه القريه قد يكون نافذه فعلا فى حالة نقله خبرا او علما او معلومه
نجلس بالساعات امام حوائطنا الصماء التى انشأوها لنتواصل من خلالها فتزيد نسبة ارباحهم عن طريق الاعلانات كلما زادت نسبتنا نحن المحملقين فى حوائط الفضاء الاليكترونى
نجلس بالساعات نعبر عن اهتمامنا بالوطن و نتناقش فى امور الوطن و سياسته و نبكى على احوال الوطن و على حقوق ابناء الوطن المهدره .... كل هذا دون ان يشعر الطرف الآخر فى المعادله الا و هو الوطن بأى تغيير حقيقى ملموس لهذه الساعات الطويله التى اهدرناها امام شاشات الانترنت
فى حقبة الستينيات و بعد هزيمتنا العسكريه المدويه فى يونيو من عام 1967 انتشر مصطلح ( جنرالات المقاهى ) اطلقه الشارع المصرى على فئه من المثقفين كان شغلهم الشاغل فى الحياه الجلوس فى المقاهى و رسم الخطط الحربيه و انتقاد كل ما حدث ... اليوم و بمنتهى الامانه استطيع ان اصف بعض مستخدمى النت بأنهم جنرالات العالم الافتراضى حيث يجلس كل منهم امام شاشته ل يُنظر و ينتقد و يُقيم و يُعيد تقييم كل ما يحدث فى الشارع و هو ابعد ما يكون عن الشارع و ارض الواقع
فى حين انه لو نزل للشارع حيث الارض الواقعيه و الفئه التى لا تملك الوقت او المال ليكون لها حائطا الكترونيا كى تبصق عليه لاعنه الحال و الاحوال سيفاجأ انه او اعطى ساعتين ... ساعتين فقط من يومه للعمل الاجتماعى مثلا لربما يكون هذا اكثر فائده
نتحدث كثيرا و ننتقد احوال التعليم و نقرأ كثيرا و نكتب على حوائطنا و حوائط الآخرين عن مدى سوء العمليه التعليميه ..... لو اننا بدلا من هذا ارتدينا ملابسنا و نزلنا من بيوتنا و توجهنا الى اقرب دار للايتام و بيدنا كتب بسيطه من اى مكتبه و مجموعه من الاوراق البيضاء و اقلام الوان و جلسنا مع الاطفال الايتام نُعلمهم مما تعلمناه .....ساعتين فقط سيصيرون موردا مفيدا بالفعل
اتكلم عن التعليم ك مثال و غيره امثله كثيره ف ماذا عن المسنين مثلا ماذا عن المرضى فى المستشفيات الحكوميه ماذا عن اطفال الشوارع
حديثى عن الوقت و هو عمله موجوده بصفه مستمره عند الجميع على اختلاف درجة توافره و هو مورد فعال جدا اذا احسنا استغلاله بالصوره الصحيحه و ابتعدنا و لو قليلا عن حوائط لا نعرف يقينا هل هى مُغرضه او حياديه
قد تكون التكنولوجيا نافذه للتواصل بين هؤلاء المحظوظين بإمتلاك وسائلها مثل البى بى ام و الواتس آب و الآى فون و الآى باد و المينى لاب و غيرها لكنها حائط عازل احيانا بين هؤلاء و بين من لا يملكون تلك الرفاهيه
Monday, 10 December 2012
رســـائلها إليـــه ......... بقلمى أنـــا
رغم الصمت الذى اصبح بينهم و الذى لا تعرف له سببا ... و رغم انها ليس من عادتها فرض نفسها على الآخرين .... رغم انها عاهدت نفسها على الصمت إزاء كل ما هو ليس من حقها ... و رغم ترددها الشديد .... رغم كل هذه الاشياء و اكثر إلا انها فكرت ان تكتب له رغم علمها انه قد لا يقرأ رسالتها اليه
استشارت دميتها الجميله و استشارت عصافير نافذتها و استشارت زهور حديقتها و اوراق الجريده الصباحيه و فنجان القهوه .... و كلهم اشاروا عليها ان تكتب له حتى و ان لم يقرأ
إذن فلتكتب اليه و بذلك تقلد مى زياده فى رسائلها الى جبران خليل جبران .. و تقلد غاده السمان فى رسائلها الى غسان كنفانى .... ليس تقليدا بمعنى التقليد ف هى سترسلها و لن يصلها صداها لأنها ستكون منها الى نفسها
تُشعل الشمعه الحمراء فتمتلئ الغرفه برائحة تُحبها تسند ظهرها و تتناول قلمها و تكتب اولى رسائلها اليه
عزيزى
فى حديث سابق لنا اخبرتك ان هناك نوعا من العلاقات لا يحتاج فيها البشر لتبادل الكلمات او النظرات فهم يعلمون ان ما بينهم اقوى من اى كلمات و لا يحتاج لبرهان او دليل على قوته .... بعد حديثنا هذا تذكرت مى و جبران و قصة حبهم الخالده ... هل تعرفها ؟؟؟
إن كنت لا تعرفها ف ها هى احكى لك بعضها ــ و هو ما يهمنى بالمصادفه ــ : ظلت مى تراسل جبران الذى كان يعيش فى امريكا لمدة 20 عاما دون ان يلتقيا ... تصور ؟؟ بدأت الرسائل بينهما عام 1912 و فى عام 1921 ارسلت له صورتها ... :) دائما ما اسائل نفسى تُرى ماذا قال جبران بعد ان رأى صورتها ؟؟؟ من الواضح انها لم تفرق معه كثيرا لأن قصة حبهما استمرت اعواما بعد ذلك .... إذن لم يكن جبران بحاجه لرؤية صورتها حتى يحبها فما كان بينهما كان اقوى من اى صور
عزيزى
لا عليك من هذا كله ف مى و جبران ذهبا الى حال سبيلهما لا تشغل بالك بهما ..... اردت فقط ان اقول لك اوحشنى صوت كلامك و صوت ضحكتك و صوت صمتك
التوقيع : لست فى احتياج لكتابة اسمى ف أنت تعرفنى جيدا
استشارت دميتها الجميله و استشارت عصافير نافذتها و استشارت زهور حديقتها و اوراق الجريده الصباحيه و فنجان القهوه .... و كلهم اشاروا عليها ان تكتب له حتى و ان لم يقرأ
إذن فلتكتب اليه و بذلك تقلد مى زياده فى رسائلها الى جبران خليل جبران .. و تقلد غاده السمان فى رسائلها الى غسان كنفانى .... ليس تقليدا بمعنى التقليد ف هى سترسلها و لن يصلها صداها لأنها ستكون منها الى نفسها
تُشعل الشمعه الحمراء فتمتلئ الغرفه برائحة تُحبها تسند ظهرها و تتناول قلمها و تكتب اولى رسائلها اليه
عزيزى
فى حديث سابق لنا اخبرتك ان هناك نوعا من العلاقات لا يحتاج فيها البشر لتبادل الكلمات او النظرات فهم يعلمون ان ما بينهم اقوى من اى كلمات و لا يحتاج لبرهان او دليل على قوته .... بعد حديثنا هذا تذكرت مى و جبران و قصة حبهم الخالده ... هل تعرفها ؟؟؟
إن كنت لا تعرفها ف ها هى احكى لك بعضها ــ و هو ما يهمنى بالمصادفه ــ : ظلت مى تراسل جبران الذى كان يعيش فى امريكا لمدة 20 عاما دون ان يلتقيا ... تصور ؟؟ بدأت الرسائل بينهما عام 1912 و فى عام 1921 ارسلت له صورتها ... :) دائما ما اسائل نفسى تُرى ماذا قال جبران بعد ان رأى صورتها ؟؟؟ من الواضح انها لم تفرق معه كثيرا لأن قصة حبهما استمرت اعواما بعد ذلك .... إذن لم يكن جبران بحاجه لرؤية صورتها حتى يحبها فما كان بينهما كان اقوى من اى صور
عزيزى
لا عليك من هذا كله ف مى و جبران ذهبا الى حال سبيلهما لا تشغل بالك بهما ..... اردت فقط ان اقول لك اوحشنى صوت كلامك و صوت ضحكتك و صوت صمتك
التوقيع : لست فى احتياج لكتابة اسمى ف أنت تعرفنى جيدا
Tuesday, 27 November 2012
كلمات اعجبتنى
لـــيـــتـــها تقرأ ...... خالد الباتلى
..........................................
بعض الأشيآء يَستعصي حتى الإعترآف بهآ
على الورق ، لـِ آنهآ أكَبر وْ آعمقّ
لٱ تتسِع لهآ سِوى دواخلنآ ّ،
نَحسُها ولا ندري گيف نعبر عنهآ
أو حتى نعترف بهآ !!
...
هُنآ تيّقنتُ أن
ليس گل مآ في القلب يُحگى بل يبقى سرا
..........................................
بعض الأشيآء يَستعصي حتى الإعترآف بهآ
على الورق ، لـِ آنهآ أكَبر وْ آعمقّ
لٱ تتسِع لهآ سِوى دواخلنآ ّ،
نَحسُها ولا ندري گيف نعبر عنهآ
أو حتى نعترف بهآ !!
...
هُنآ تيّقنتُ أن
ليس گل مآ في القلب يُحگى بل يبقى سرا
Thursday, 22 November 2012
Wednesday, 24 October 2012
شــــكـــــراً ......... بقلمى أنــا
كما علمتها امها ان تقول شكراً .... تقول للفراشة شكراً إذا أتتها على غير موعد لتربت على روحها و تقول لها ان للشمس غد آت و للحب يوم آخر و للعمر بقيه
كما علمتها امها ان تقول شكرا .... تقول للعصافير شكرا اذا اتتها على غير موعد و غردت صباحا بجوار نافذتها و ايقظتها
كما علمتها امها ان تقول شكرا ... تقول للسعة البرد شكرا اذا اتتها على غير موعد لتُصافح وجهها فتنعشها و توقظ روحها
كما علمتها امها ان تقول شكرا .... تقول لفنجان قهوتها شكرا اذا اتتها رائحته فغمرتها بعبيرها النفاذ
كما علمتها امها ان تقول شكرا .... تقول لهاتفها المحمول شكرا اذا اتاها بصوته بعد طول انتظار
كما علمتها امها ان تقول شكرا .... تقول لملاكها الحارس شكرا لإهتمامه بها و رعايته لها
كما علمتها امها ان تقول شكرا .... تقول للسعاده شكرا لأنها و بعد طول انتظار تذكرتها و صالحتها
كما علمتها امها ان تقول شكرا ... تقول لرب العالمين الحمد الكثير و الشكر الوفير لك يا الله اللهم لا تحرمنا من فضلك و نعمك اللهم لا تحرمنا من ارواح تهدهد ارواحنا و تطمئنها اللهم ارض عنا و ارضنا و اعف عنا و عافنا برحمتك يا ارحم الراحمين
Wednesday, 17 October 2012
يــــــــــارب
اَللّـهُمَّ يا اَجْوَدَ مَنْ اَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ فِى الاَْوَّلينَ، وَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ فِى الاْخِرينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ فِى الْمَ
لأ الاَْعْلى الى يوم الدين، وَ صَلِّ
عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ فِى الْمُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّداً
وَ آلَهِ الْوَسيلَةَ وَ الْفَضيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الرَّفْعَةَ وَ
الدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ
اَللّـهُمَّ اِنّا آمَنْا بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَمْ نرَهُ فَلا تَحْرِمْنا فِى الْقِيامَةِ رُؤْيَتَهُ، وَ ارْزُقْنا صُحْبَتَهُ وَ تَوَفَّنا عَلى مِلَّتِهِ، وَ اسْقِنا مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سآئِغاً هَنيئاً لا نظْمَأُ بَعْدَهُ اَبَداً اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّا آمَنْا بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ نرَهُ فَعَرَِّفْنا فِى الْجِنانِ وَجْهَهُ، اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنّا تَحِيَّةً كَثيرَةً وَ سَلاماً
اَللّـهُمَّ اِنّا آمَنْا بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ لَمْ نرَهُ فَلا تَحْرِمْنا فِى الْقِيامَةِ رُؤْيَتَهُ، وَ ارْزُقْنا صُحْبَتَهُ وَ تَوَفَّنا عَلى مِلَّتِهِ، وَ اسْقِنا مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سآئِغاً هَنيئاً لا نظْمَأُ بَعْدَهُ اَبَداً اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّا آمَنْا بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ نرَهُ فَعَرَِّفْنا فِى الْجِنانِ وَجْهَهُ، اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مِنّا تَحِيَّةً كَثيرَةً وَ سَلاماً
Saturday, 13 October 2012
البــــاشــــا ........ بقلمى أنــا
عندما ارتدى ( نادر ) بدلة الظابط التى احضرها له والده فى العيد بناءا على طلبه ــ كعادة معظم افراد الطبقه المتوسطه ــ و وقف امام المرآه يتأمل هيئته استقر فى يقينه انه خلق ليكون ضابط شرطه .... ليس ضابطا عاديا بل ضابطا مهما بأعلى رتبه فى جهاز الشرطه
كان ( نادر ) ابن العاشره لم ينسى بعد ذكرى زيارته بصحبة ابيه لأحد معارف صديق الأب لطلب وساطه لتسهيل استخراج بطاقة التموين و كان هذا الرجل المعرفه يعمل بالشرطه ... لم ينسى اهتمام والده المبالغ فيه بملابسه و هندامه .. لم ينسى حفاظ والده على كارت التوصيه لدرجة تخيل معها نادر انهم هما الاثنان اللذان حضرا بصحبة الكارت و ليس العكس ... لم ينسى احساس والده بالضآله امام هيبة و فخامة حضرة الضاط ... لم ينسى العسكرى البسيط الذى فتح لهم الباب بحجمه الضئيل و نظرة عينه المنكسره امام مرؤوسه ..... و الأهم من كل ذلك لم ينسى اللقب الذى كان الجميع ينادى به حضرة الضابط ..... الــبـــــاشــــا
تمت هذه الزياره و (نادر ) فى السادسه من عمره اى منذ اربع سنوات .... اربع سنوات بأيامهم و اسابيعهم و شهورهم ... بلياليهم و نهاراتهم و ( نادر ) لم ينس حرف او كلمه او لفته او هفوه من أحداث الزياره ... وقع ( نادر ) فى حب البذله و الكاب و الهيبه و الجاه السلطه و السلطان و تمنى ان يكون هو ....... الــبــــاشــــا
و اليوم و بعد ان ارتدى البدله الموعوده تأكد له بما لا يدع مجالا للشك انه وُلد ليكون باشا و انه هو الباشا القادم و كما هى لغة المحاضر الرسميه ف بناءاً على ما تقدم عاش ( نادر ) سمت و شخصية الباشا بل و فرض هذه الشخصيه على كل المحيطين به بدءا من والديه و مرورا بأقاربه و انتهاءاً بالأصدقاء و الجيران
مرت سنوات الدراسه بخيرها و شرها و جاءت الثانويه العامه و ظهرت النتيجه و كان طبيعيا ان يتقدم بأوراقه لكلية الشرطه و كان طبيعيا ايضا ان يجتاز كل الاختبارات بنجاح فقد عاش طول عمره يتهيأ و يُجهز نفسه لهذا اليوم .... و يوم ارتدى بذلة الكليه كان يوما مشهودا فى بيته ..... عاش احلى ايامه فى الكليه حيث الظبط و الربط كما ينبغى مواد الدراسه لا تحتاج الى ذكاء نادر فهى بالنسبة له مجرد تدريب على اساليب مختلفه لإستخلاص المراد من المتهمين و مواد القانون تُدرس ليتم التحايل عليها و ليس ليتم الالتزام بها .... لم يكن ( نادر ) ينتظر الاجازه بفارغ الصبر مثل كل زملاؤه فالخروج بالنسبة له هو خروج لعالم غير منضبط و غير مهيأ تماما للتعامل مع .... الــبــــاشــــــا
على أى حال تخرج ( نادر ) و تسلم عمله و التزم بواجبات وظيفته لأقصى درجه من الانضباط و الحزم و العبوس و الصرامه و اشتهر بين اقرانه بقدرته الفائقه على انتزاع الاعترافات من المتهمين و طبعا كانت قوة صفعاته على اوجه المتهمين تتناسب طرديا مع سرعتهم فى الاعتراف و كان يؤمن بنظرية المؤامره من قمة رأسه الى أخمص قدميه فكان كل من يدخل القسم مُدانا و مُتهما فى نظره حتى لو كان آتيا للشهاده و لم لا اليس هو ...... الــبــــاشــــا
صدرت حركة التنقلات و مع انها جاءت مُخيبه لآماله حيث تم نقله لقسم الجوازات بالمطار رغم انه كان مُتوقعا ان يتم نقله ل جهاز امن الدوله و مع ذلك فقد اقبل على العمل بنفس الجديه و الانضباط و العبوس و الصرامه و اصبح يتعامل مع كل مسافر يقدم له جواز سفره ليختمه كأنه مسجون يخطط للهروب من السجن
و من جوازات المطار الى المرور و هنا تنفس الباشا الصعداء فقد وجد نفسه حقا و صدقا و للامانه فإن سائقى مصر محترفين او هواه بطريقتهم العجيبه فى القياده يحققون ذات و سيادة اى باشا تتحكم فيه عقدة النقص ف يكفيه فقط بند المخالفات و فى هذا البند حدث و لا حرج لدرجة ان الباشا فكر ان يتنازل عن مرتبه للداخليه مقابل ان يعطوه نسبه من المخالفات التى يحررها ف بحسبه بسيطه وجد انه سيصبح مليونيرا فى غضون سنه من حصيلة مخالفات كوبرى اكتوبر فقط
الباشا لم ير ابدا انه يستغل وظيفته فالشقه و العربيه بالتقسيط المريح جدا جدا من مقتضيات الوظيفه...... و الخضار و الفاكهه بأقل أقل الاسعار ليس سحتا لا سمح الله بل هو التزام من الباعه بالتسعيره ....... ترخيص عربيه مقابل موبايل هو محض ذوق و تحضر من صاحب العربيه ....... استرداد رخصة قياده مقابل واسطه او خدمه هو شئ متعارف عليه و ليس به أذى
الباشا قرر ان يتزوج و بعد رحلة بحث طويله جرب فيها ان يفحص بنفسه رُخَص كل سائقة حسناء و جرب ان يتبع نصائح والدته و يتزوج زواج صالونات و هكذا الى ان جاء النصيب مع فتاه وديعه لطيفه لم يوافق عليها الباشا الا بعد ان اطمأن انها ستكون افضل مرؤوسه له و بالطبع قام اثناء فترة الخطوبه بتدريبها على السمع و الطاعه و تنفيذ الاوامر و لم يتمم الزواج الا بعد ان اطمأن انها اصبحت تحت يده مثل احد افراد الامن المركزى ... سمع و طاعه و دقه فى التنفيذ و الغاء تام للعقل
الباشا استقر فى ادارة المرور و مع طول المده و مع صعوده المستمر بالترقيات زاد عدد معارفه و اصبحت تربطه صداقه بمعظم تجار السيارات و اصحاب مكاتب التأجير و مع زيادة العشم و الخدمات المتبادله اصبح من الطبيعى ان يُعرض عليه الشراكه فى هذه التجاره من اكثر من فرد و مع الالحاح وافق اخيرا على مشاركة احد التجار يمتلك معرضا و مؤسسه كبيره لتجارة السيارات
ضحكت الايام للباشا و زاد دخله من التجاره و لكن الشرطى بداخله لم يتأثر بل ازداد شغفه و عشقه للسلطه و اصبح يترقب حركة الترقيات كل عام و يمنى نفسه بالرتبه القادمه و رمزها سواء نجمه زياده او سيف مذهب يتيه به زهوا
و بعد انتظار جاء موعد ترقية دفعته .... جاء يحمل مفاجأه غير مُتَوَقعه فقد احيل الباشا للتقاعد هكذا دون مقدمات ....اهتز الباشا لوهله و لكنه و بروح الجندى بداخله اظهر تماسكا و قام بإعادة حساباته و لملم شتات نفسه و ذهب لشريكه رجل الاعمال و بعد فترة انتظار طويله نسبيا سُمح له بالدخول ... استقبله شريكه استقبالا جافا لا يليق بالباشا و كان حادا و قاطعا و جاهزا بالرد على اسئله لم يسمح لشريكه بطرحها .... افهمه فى كلمات قليله انه ليس له اى حسابات طرفه و ان ما كان يدفعه له كان محض مجامله و اكراميه مقابل خدمات عده كان يقدمها الباشا بحكم موقعه فى ادارة المرور
نظر الباشا فى اسف للارض و شعر انه يغرق فى بحر عميق و لكن جاءه صوت رجل الاعمال ك طوق نجاه عندما عرض عليه وظيفة مدير امن لمؤسسته الضخمه .... انتفض الباشا و لم يستطع اخفاء فرحته بالوظيفه الجديده
و من يومها و مع كل ترقيه لزملاء دفعته كان الباشا يعطى نفسه نفس الترقيه و هو الآن مدير أمن تماما كحلمه القديم مع تغير بسيط جدا ف زملاؤه تم توزيعهم على المحافظات ك مدراء للامن أما هو ف هو ...... مدير امن المؤسسه
كان ( نادر ) ابن العاشره لم ينسى بعد ذكرى زيارته بصحبة ابيه لأحد معارف صديق الأب لطلب وساطه لتسهيل استخراج بطاقة التموين و كان هذا الرجل المعرفه يعمل بالشرطه ... لم ينسى اهتمام والده المبالغ فيه بملابسه و هندامه .. لم ينسى حفاظ والده على كارت التوصيه لدرجة تخيل معها نادر انهم هما الاثنان اللذان حضرا بصحبة الكارت و ليس العكس ... لم ينسى احساس والده بالضآله امام هيبة و فخامة حضرة الضاط ... لم ينسى العسكرى البسيط الذى فتح لهم الباب بحجمه الضئيل و نظرة عينه المنكسره امام مرؤوسه ..... و الأهم من كل ذلك لم ينسى اللقب الذى كان الجميع ينادى به حضرة الضابط ..... الــبـــــاشــــا
تمت هذه الزياره و (نادر ) فى السادسه من عمره اى منذ اربع سنوات .... اربع سنوات بأيامهم و اسابيعهم و شهورهم ... بلياليهم و نهاراتهم و ( نادر ) لم ينس حرف او كلمه او لفته او هفوه من أحداث الزياره ... وقع ( نادر ) فى حب البذله و الكاب و الهيبه و الجاه السلطه و السلطان و تمنى ان يكون هو ....... الــبــــاشــــا
و اليوم و بعد ان ارتدى البدله الموعوده تأكد له بما لا يدع مجالا للشك انه وُلد ليكون باشا و انه هو الباشا القادم و كما هى لغة المحاضر الرسميه ف بناءاً على ما تقدم عاش ( نادر ) سمت و شخصية الباشا بل و فرض هذه الشخصيه على كل المحيطين به بدءا من والديه و مرورا بأقاربه و انتهاءاً بالأصدقاء و الجيران
مرت سنوات الدراسه بخيرها و شرها و جاءت الثانويه العامه و ظهرت النتيجه و كان طبيعيا ان يتقدم بأوراقه لكلية الشرطه و كان طبيعيا ايضا ان يجتاز كل الاختبارات بنجاح فقد عاش طول عمره يتهيأ و يُجهز نفسه لهذا اليوم .... و يوم ارتدى بذلة الكليه كان يوما مشهودا فى بيته ..... عاش احلى ايامه فى الكليه حيث الظبط و الربط كما ينبغى مواد الدراسه لا تحتاج الى ذكاء نادر فهى بالنسبة له مجرد تدريب على اساليب مختلفه لإستخلاص المراد من المتهمين و مواد القانون تُدرس ليتم التحايل عليها و ليس ليتم الالتزام بها .... لم يكن ( نادر ) ينتظر الاجازه بفارغ الصبر مثل كل زملاؤه فالخروج بالنسبة له هو خروج لعالم غير منضبط و غير مهيأ تماما للتعامل مع .... الــبــــاشــــــا
على أى حال تخرج ( نادر ) و تسلم عمله و التزم بواجبات وظيفته لأقصى درجه من الانضباط و الحزم و العبوس و الصرامه و اشتهر بين اقرانه بقدرته الفائقه على انتزاع الاعترافات من المتهمين و طبعا كانت قوة صفعاته على اوجه المتهمين تتناسب طرديا مع سرعتهم فى الاعتراف و كان يؤمن بنظرية المؤامره من قمة رأسه الى أخمص قدميه فكان كل من يدخل القسم مُدانا و مُتهما فى نظره حتى لو كان آتيا للشهاده و لم لا اليس هو ...... الــبــــاشــــا
صدرت حركة التنقلات و مع انها جاءت مُخيبه لآماله حيث تم نقله لقسم الجوازات بالمطار رغم انه كان مُتوقعا ان يتم نقله ل جهاز امن الدوله و مع ذلك فقد اقبل على العمل بنفس الجديه و الانضباط و العبوس و الصرامه و اصبح يتعامل مع كل مسافر يقدم له جواز سفره ليختمه كأنه مسجون يخطط للهروب من السجن
و من جوازات المطار الى المرور و هنا تنفس الباشا الصعداء فقد وجد نفسه حقا و صدقا و للامانه فإن سائقى مصر محترفين او هواه بطريقتهم العجيبه فى القياده يحققون ذات و سيادة اى باشا تتحكم فيه عقدة النقص ف يكفيه فقط بند المخالفات و فى هذا البند حدث و لا حرج لدرجة ان الباشا فكر ان يتنازل عن مرتبه للداخليه مقابل ان يعطوه نسبه من المخالفات التى يحررها ف بحسبه بسيطه وجد انه سيصبح مليونيرا فى غضون سنه من حصيلة مخالفات كوبرى اكتوبر فقط
الباشا لم ير ابدا انه يستغل وظيفته فالشقه و العربيه بالتقسيط المريح جدا جدا من مقتضيات الوظيفه...... و الخضار و الفاكهه بأقل أقل الاسعار ليس سحتا لا سمح الله بل هو التزام من الباعه بالتسعيره ....... ترخيص عربيه مقابل موبايل هو محض ذوق و تحضر من صاحب العربيه ....... استرداد رخصة قياده مقابل واسطه او خدمه هو شئ متعارف عليه و ليس به أذى
الباشا قرر ان يتزوج و بعد رحلة بحث طويله جرب فيها ان يفحص بنفسه رُخَص كل سائقة حسناء و جرب ان يتبع نصائح والدته و يتزوج زواج صالونات و هكذا الى ان جاء النصيب مع فتاه وديعه لطيفه لم يوافق عليها الباشا الا بعد ان اطمأن انها ستكون افضل مرؤوسه له و بالطبع قام اثناء فترة الخطوبه بتدريبها على السمع و الطاعه و تنفيذ الاوامر و لم يتمم الزواج الا بعد ان اطمأن انها اصبحت تحت يده مثل احد افراد الامن المركزى ... سمع و طاعه و دقه فى التنفيذ و الغاء تام للعقل
الباشا استقر فى ادارة المرور و مع طول المده و مع صعوده المستمر بالترقيات زاد عدد معارفه و اصبحت تربطه صداقه بمعظم تجار السيارات و اصحاب مكاتب التأجير و مع زيادة العشم و الخدمات المتبادله اصبح من الطبيعى ان يُعرض عليه الشراكه فى هذه التجاره من اكثر من فرد و مع الالحاح وافق اخيرا على مشاركة احد التجار يمتلك معرضا و مؤسسه كبيره لتجارة السيارات
ضحكت الايام للباشا و زاد دخله من التجاره و لكن الشرطى بداخله لم يتأثر بل ازداد شغفه و عشقه للسلطه و اصبح يترقب حركة الترقيات كل عام و يمنى نفسه بالرتبه القادمه و رمزها سواء نجمه زياده او سيف مذهب يتيه به زهوا
و بعد انتظار جاء موعد ترقية دفعته .... جاء يحمل مفاجأه غير مُتَوَقعه فقد احيل الباشا للتقاعد هكذا دون مقدمات ....اهتز الباشا لوهله و لكنه و بروح الجندى بداخله اظهر تماسكا و قام بإعادة حساباته و لملم شتات نفسه و ذهب لشريكه رجل الاعمال و بعد فترة انتظار طويله نسبيا سُمح له بالدخول ... استقبله شريكه استقبالا جافا لا يليق بالباشا و كان حادا و قاطعا و جاهزا بالرد على اسئله لم يسمح لشريكه بطرحها .... افهمه فى كلمات قليله انه ليس له اى حسابات طرفه و ان ما كان يدفعه له كان محض مجامله و اكراميه مقابل خدمات عده كان يقدمها الباشا بحكم موقعه فى ادارة المرور
نظر الباشا فى اسف للارض و شعر انه يغرق فى بحر عميق و لكن جاءه صوت رجل الاعمال ك طوق نجاه عندما عرض عليه وظيفة مدير امن لمؤسسته الضخمه .... انتفض الباشا و لم يستطع اخفاء فرحته بالوظيفه الجديده
و من يومها و مع كل ترقيه لزملاء دفعته كان الباشا يعطى نفسه نفس الترقيه و هو الآن مدير أمن تماما كحلمه القديم مع تغير بسيط جدا ف زملاؤه تم توزيعهم على المحافظات ك مدراء للامن أما هو ف هو ...... مدير امن المؤسسه
Wednesday, 10 October 2012
كلمات اعجبتنى
نتصفح كتاب .. نقرأ قصيده .. نسمع أغنيه .. نضحك لدعابه .. نبكى لمأساه .. نخاف .. نفرح .. نأكل طعام شهى .. نشرب قهوه تعجبنا ..
نشاهد فيلم مثير الأحداث .. نغلق اعيننا و نغيب مع موسيقى حالمه او صاخبه , حزينه او فرحه .. نقرأ مقال هام ..نمتعض من كلمه موجعه ... تتسارع دقات قلوبنا ... تتخدر حواسنا ... نشجب و نستنكر نؤيد و نعارض .. نجادل و نراقب فى صمت .. يأخذنا الحنين و يعود بنا الواقع ...
نفعل كل هذا و اكثر ........ دون مشاركه من احد
لا يشاركنا احد عالمنا الذى نعيشه ........ و لا يشاركنا احد الحلم الذى نتمناه ....
جميعنا من الوحده ننطلق و فى النهايه للوحده ........... نعود
* منقول من مدونة اميره بهى الدين بتصرف منى
Monday, 24 September 2012
السلامُ عليكم ........ بقلمى أنا
السلام
عليكم .... هكذا تعود ان يبدا محادثاته التليفونيه معها
و هكذا تعودت ان يأتيها صوته عبر الهاتف.... هادئا واثقا يغمرها بحنان و طمأنينه
فيقفز من الفرحه ذلك الأهوج الساكن بين ضلوعها و يملأ فراغ قفصها الصدرى رقصا و نشوه حتى يخيل لها انه سيقفز من مكانه
فتضع يدها فى حركه لا اراديه فوق صدرها تظن انها بهذا تطمئنه و تهدهده و تحاول قدر الامكان الا يظهر اثر هذا الانفعال على صوتها.....
فتضغط على الحروف و تحاول ان تطيل فترات الصمت حتى لا تفضحها رعشة صوتها و تكشف له حقيقة مشاعرها
هى مازالت تحمل قلب طفله ترفض ان تكبر
و هو مازال الواد التقيل الذى غنت له سعاد حسنى
* شاهدت الصوره فتخيلت ما وراءها من حوار و نشرتها على الفيسبوك بتاريخ : 14 اكتوبر 2011
و هكذا تعودت ان يأتيها صوته عبر الهاتف.... هادئا واثقا يغمرها بحنان و طمأنينه
فيقفز من الفرحه ذلك الأهوج الساكن بين ضلوعها و يملأ فراغ قفصها الصدرى رقصا و نشوه حتى يخيل لها انه سيقفز من مكانه
فتضع يدها فى حركه لا اراديه فوق صدرها تظن انها بهذا تطمئنه و تهدهده و تحاول قدر الامكان الا يظهر اثر هذا الانفعال على صوتها.....
فتضغط على الحروف و تحاول ان تطيل فترات الصمت حتى لا تفضحها رعشة صوتها و تكشف له حقيقة مشاعرها
هى مازالت تحمل قلب طفله ترفض ان تكبر
و هو مازال الواد التقيل الذى غنت له سعاد حسنى
* شاهدت الصوره فتخيلت ما وراءها من حوار و نشرتها على الفيسبوك بتاريخ : 14 اكتوبر 2011
Friday, 14 September 2012
البــالــونــات ...... بقلمى أنا
على اختلاف الوانها و اشكالها و انواعها و احجامها اكيد معظمنا
بيحبها و بيشوف فيها دليل على البهجه و السعاده انا معرفش الحقيقه مين اول
واحد فكر فيها بس من المؤكد انى لازم اشكره لأنه بفكرته دى أدخل السعاده و
المرح على قلوب ناس كتير
و البالونه زى ما بنشوفها فى الاعياد و المناسبات السعيده استحدمها الحس الشعبى المصرى للتعبير عن كل ما هو منفوخ على الفاضى فيقولوا فلان ده منفوخ زى البالونه شكه دبوس تفرقعه ... ناس كتير كده على فكره
ما علينا من دا كله حد فيكم تخيل حياه بياع البالونات شكلها ايه ؟؟؟ الشخص اللى بيبيع السعاده للناس حد تخيل هو عايش ازاى ؟؟؟؟
...... تاجر البالونات هو تاجر الهوا و الاحلام و الالوان
ممكن يكون عايش حياه تعيسه جدا بس بيصحى الصبح يلبس هدومه و ينفخ همومه فى البالونات و يجمعهم فى صحبه الوان و اشكال و يقصد كريم
ممكن يكون خارج من بيته على لحم بطنه لكن وهو بيلف فى الشوارع يشاور عليه طفل مدلل لأم ارستقراطيه السعاده و الصحه بتنط من وشهم و يطلب بالون يديهوله و هو عينه هتطلع على نص السندوتش اللى فى ايده .......انا شايفاهم اهو و الولد من فرحته بالبالون يرمى نص السندوتش على الارض فتعنفه امه فى رقه مصطنعه و تنبهه انه لازم يرميه فى الباسكت ..... يا عينى يا بتاع البالونات بمجرد الهانم و ابنها ما يمشوا يجرى على سله المهملات و يطلع نص السندوتش ينفضه و ياكله بسعاده بالغه و يقنع نفسه انه لسه نضيف اصله ملحقش يقع على الارض
هو ممكن يبقى شاب فى بدايه حياته و لجأ للبالونات كمصدر رزق يكون نفسه منه و أهى عجله الحياه تمشى و هو سارح ببضاعته يقابل ولد و بنت مخطوبين و طبعا العريس لازم يظهر انه رومانسى و كريم قدام العروسه الننوسه فيشترى لها بالونات بس على فكره هو مش احسن حالا بكتير من بياع البالونات نفسه فنلاقيه واخد البياع على جنب و بيفاصل فى تمن البالونات و يتنازل البياع الطيب و يرجع الخطيب بالبالونات و كله فخر و نشوه للخطيبه الرومانسيه و يبص لهم بياع البالونات بحسره و يتساءل بينه و بين نفسه ياترى هييجى عليا يوم اهادى البالونات بدل ما بالف بيهم طول اليوم؟؟؟؟؟؟
بياع تانى محظوظ شويه يقابل فى تجواله واحد من اياهم الساكنين فى طبقه النوفوريش و منظر البياع يفكره بطفولته البائسه فيناديه و يشترى كل ما معه من بالونات مقابل مبلغ سخى من المال و بعض السباب على سبيل الظرف و التباسط مع البسطاء فيفرح بائعنا الطيب بالمبلغ و يغض الطرف عن السباب و يمنى نفسه بما سيشتريه لأولاده فى رحله العوده الى المنزل و لكنه يندهش عندما يرى المشترى يطير البالونات من شباك السياره الفارهه فى نزوه مليونير حصل على امواله بسهوله فصار هينا عليه ان يفرط فيها بسهوله اكثر
و بائع آخر و آخر وراء كل واحد منهم حكايه و روايه مختلفه يختلفون فى الروايات و لكن يتفقون فى البضاعه ألا و هى البالونات
* كتبت النوت دى على الفيسبوك بتاريخ 8 يناير 2010 مش عارفه ايه اللى فكرنى بيها ف حبيت اجيبها هنا اهى تقعد تونس اخواتها
و البالونه زى ما بنشوفها فى الاعياد و المناسبات السعيده استحدمها الحس الشعبى المصرى للتعبير عن كل ما هو منفوخ على الفاضى فيقولوا فلان ده منفوخ زى البالونه شكه دبوس تفرقعه ... ناس كتير كده على فكره
ما علينا من دا كله حد فيكم تخيل حياه بياع البالونات شكلها ايه ؟؟؟ الشخص اللى بيبيع السعاده للناس حد تخيل هو عايش ازاى ؟؟؟؟
...... تاجر البالونات هو تاجر الهوا و الاحلام و الالوان
ممكن يكون عايش حياه تعيسه جدا بس بيصحى الصبح يلبس هدومه و ينفخ همومه فى البالونات و يجمعهم فى صحبه الوان و اشكال و يقصد كريم
ممكن يكون خارج من بيته على لحم بطنه لكن وهو بيلف فى الشوارع يشاور عليه طفل مدلل لأم ارستقراطيه السعاده و الصحه بتنط من وشهم و يطلب بالون يديهوله و هو عينه هتطلع على نص السندوتش اللى فى ايده .......انا شايفاهم اهو و الولد من فرحته بالبالون يرمى نص السندوتش على الارض فتعنفه امه فى رقه مصطنعه و تنبهه انه لازم يرميه فى الباسكت ..... يا عينى يا بتاع البالونات بمجرد الهانم و ابنها ما يمشوا يجرى على سله المهملات و يطلع نص السندوتش ينفضه و ياكله بسعاده بالغه و يقنع نفسه انه لسه نضيف اصله ملحقش يقع على الارض
هو ممكن يبقى شاب فى بدايه حياته و لجأ للبالونات كمصدر رزق يكون نفسه منه و أهى عجله الحياه تمشى و هو سارح ببضاعته يقابل ولد و بنت مخطوبين و طبعا العريس لازم يظهر انه رومانسى و كريم قدام العروسه الننوسه فيشترى لها بالونات بس على فكره هو مش احسن حالا بكتير من بياع البالونات نفسه فنلاقيه واخد البياع على جنب و بيفاصل فى تمن البالونات و يتنازل البياع الطيب و يرجع الخطيب بالبالونات و كله فخر و نشوه للخطيبه الرومانسيه و يبص لهم بياع البالونات بحسره و يتساءل بينه و بين نفسه ياترى هييجى عليا يوم اهادى البالونات بدل ما بالف بيهم طول اليوم؟؟؟؟؟؟
بياع تانى محظوظ شويه يقابل فى تجواله واحد من اياهم الساكنين فى طبقه النوفوريش و منظر البياع يفكره بطفولته البائسه فيناديه و يشترى كل ما معه من بالونات مقابل مبلغ سخى من المال و بعض السباب على سبيل الظرف و التباسط مع البسطاء فيفرح بائعنا الطيب بالمبلغ و يغض الطرف عن السباب و يمنى نفسه بما سيشتريه لأولاده فى رحله العوده الى المنزل و لكنه يندهش عندما يرى المشترى يطير البالونات من شباك السياره الفارهه فى نزوه مليونير حصل على امواله بسهوله فصار هينا عليه ان يفرط فيها بسهوله اكثر
و بائع آخر و آخر وراء كل واحد منهم حكايه و روايه مختلفه يختلفون فى الروايات و لكن يتفقون فى البضاعه ألا و هى البالونات
* كتبت النوت دى على الفيسبوك بتاريخ 8 يناير 2010 مش عارفه ايه اللى فكرنى بيها ف حبيت اجيبها هنا اهى تقعد تونس اخواتها
Friday, 7 September 2012
يــــــارب (2)........ بقلمى أنا
تعودت منذ زمن بعيد ان اتبع صلواتى الخمس و السنن بمختلف الادعيه سواء الادعيه المأثوره عن السنه او ادعيه من وحى خاطرى اطلق فيها العنان لقلبى و لسانى اطلب فيها من خالقى كل ما ارغبه بدون ترتيب و بدون كلمات منمقه ... ادعو و انا على يقين ان شاء الله من الاجابه أليس هو سبحانه القائل ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) و لذلك لم اكن اتقيد بصيغه محدده للدعاء و كنت دائما اردد لنفسى الآيه التى تقول ( ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير ) صدق الله العظيم
من ضمن ما تعودت عليه من ادعيه دعاء محدد ادعوه عقب صلاة كل فجر و مغرب و نصه : اللهم انى اسألك رضاك و الجنه و أعوذ بك من سخطك و النار .... فهل يتحقق دعائى و ادخل الجنه بالفعل ؟؟؟ طمعانه فى كرم و عفو و مغفرة و رحمة الله سبحانه و تعالى و لا اكل و لا امل من دعائه اناء الليل و اطراف النهار بهذا الدعاء
احيانا اطلق العنان لخيالى و اتخيل اننى بالفعل فى الجنه فماذا سأفعل ؟؟
بالتأكيد لن يشغلنى الاكل و الشرب كما هو الحال الآن و لن تكون هناك مشاكل تستغرق تفكيرى ــ اساسا هتكون كل مشاكل الدنيا اتحلت و كل واحد عرف راسه من رجليه ــ و هناك حيث الشباب الدائم لن اشغل تفكيرى بالحفاظ على نضارة بشرتى او لون شعرى ... اذن ماذا سأفعل ؟؟؟
اتمنى ان اجلس هناك مع اهلى و اصحابى و احبابى بدون خوف و لا قلق و لا زعل و لا مرض و لا موت
اتمنى ان اشاهد رسولنا الكريم ــ عليه الصلاة و السلام ــ و اطمئن منه انه راض عنى
اتمنى ان اشاهد جميع الشخصيات التاريخيه التى احببتها و اتناقش معهم و اسمع اصواتهم و اتعرف على مشاعرهم كيف كانت فى لحظات دقيقه من حياتهم
اتمنى ان اشاهد مشاهد معينه فى التاريخ تمنيت دوما مشاهدتها بل و معاصرتها
اتمنى ان ارى مشهد الرسول عليه الصلاة و السلام و هو يهرع الى الزوجه الحبيبه و الحضن الآمن امنا خديجه و يطلب منها ان تزمله و تدثره بعد ان هبط عليه الوحى فتهدئه و تؤمنه و ترد عليه رد الزوجه المحبه الواثقه فى زوجها و تقول له : ابشر فوالله لا يخزيك الله ابدا انك لتصل الرحم و تحمل الكل و تقرى الضيف
اتمنى ان ارى الصحابه الكرام سيدنا ابو بكر و سيدنا عثمان بن عفان و سيدنا على بن ابى طالب ــ اعتقد اننى عند رؤية سيدنا عمر بن الخطاب سأقع مغشيا علي ــ عليهم رضوان الله جميعا اتمنى ان ارى مصعب بن عمير و اسأله كيف تحملت خصام والدتك و كيف صبرت على شظف العيش و انت الشاب المرفه الذى كانت تصنع لأجله العطور ؟؟؟ و لكنك فضلت ما عند الله و هو خير و ابقى
اتمنى ان اشاهد سعد بن معاذ و أسأله اسلمت ستة سنوات فقط فماذا فعلت فى هذه السنوات الست حتى يهتز لك عرش الرحمن حين وفاتك ؟؟
اتمنى ان اشاهد سيدنا حمزه و الحسن و الحسين و امهاتنا امهات المؤمنين و سيدات بيت النبوه جميعهن و على رأسهن السيده عائشه حبيبة رسول الله صلى الله عليه و سلم و انتهز الفرصه و اعبر لها عن مدى فخرى و اعتزازى لأنى احمل نفس الاسم
اتمنى ان اشاهد مشهد صلح الحديبيه و اتحول لرجل ــ فى هذا المشهد فقط و اعود سريعا لطبيعتى الانثويه ــ و اكون من الرجال اللى اشتركوا فى البيعه و اشاهد الرسول عليه الصلاة و السلام و هو يمد يده الشريفه ليبايع المسلمين بيعة الرضوان ثم يضم يديه و يبايع
بيعه لسيدنا عثمان
اتمنى ان اشاهد فرحة الرسول عليه الصلاة و السلام بعودة سيدنا جعفر من الحبشه.... اتمنى ان اشاهد احتضان الرسول عليه الصلاة و السلام له و اشاهد تعبير وجه الرسول عندما علم باستشهاده و اشاهد الرسول عليه الصلاة و السلام و هو ذاهب الى بيته و ابكى معه و هو يحتضن اطفاله
اتمنى ان ارى وجه خالد بن الوليد عندما وصله خطاب الرسول عليه الصلاة و السلام الذى يقول له فيه : أوحشتنا يا خالد
اتمنى ان احضر موقف الانصار بعد غزوة حنين اتمنى ان اعيش خوفهم من ان تتغير معاملة الرسول لهم بعد ان تخيلوا انحياز الرسول عليه الصلاة و السلام لأهل مكه فى توزيع العطايا عليهم و على المؤلفة قلوبهم .... فيعاتبهم الرسول و يطمئنهم و يعترف بفضلهم و يدعو لهم ... اتمنى لو اكون معهم و ابكى من العتاب الرقيق لرسول الله نفسى اقول معاهم بل لله و رسوله الفضل و المنه و اسمع معهم دعاء الرسول عليه الصلاة و السلام و مع انى اعلم جيدا انه مستجاب ان شاء الله الا اننى اجد نفسى لا اراديا ارفع يدى للسماء و اردد آمين
اتمنى ان اشاهد حادثة شق البحر لسيدنا موسى و اتباعه نفسى احس ب نفس الرهبه و الامتنان لله سبحانه و تعالى اللى حس بيها كل اللى حضروا هذا الموقف
اتمنى ان اشاهد سيدنا يعقوب و اواسيه و اطمئنه و ابكى معه و هو يقول انما اشكو بثى و حزنى لله رب العالمين
اتمنى ان اشاهد سيدنا عيسى و انظر فى عينيه الحالمتين و اسأله عن غدر الاصدقاء و كيف وجده ؟؟
و اخيرا مامتى حبيبتى و اخويا الغالى وحشتونى جدااا و عندى لكم حكايات لها العجب بس ربنا يتقبل يارب و يجعل الجنه من نصيبنا ان شاء الله
من ضمن ما تعودت عليه من ادعيه دعاء محدد ادعوه عقب صلاة كل فجر و مغرب و نصه : اللهم انى اسألك رضاك و الجنه و أعوذ بك من سخطك و النار .... فهل يتحقق دعائى و ادخل الجنه بالفعل ؟؟؟ طمعانه فى كرم و عفو و مغفرة و رحمة الله سبحانه و تعالى و لا اكل و لا امل من دعائه اناء الليل و اطراف النهار بهذا الدعاء
احيانا اطلق العنان لخيالى و اتخيل اننى بالفعل فى الجنه فماذا سأفعل ؟؟
بالتأكيد لن يشغلنى الاكل و الشرب كما هو الحال الآن و لن تكون هناك مشاكل تستغرق تفكيرى ــ اساسا هتكون كل مشاكل الدنيا اتحلت و كل واحد عرف راسه من رجليه ــ و هناك حيث الشباب الدائم لن اشغل تفكيرى بالحفاظ على نضارة بشرتى او لون شعرى ... اذن ماذا سأفعل ؟؟؟
اتمنى ان اجلس هناك مع اهلى و اصحابى و احبابى بدون خوف و لا قلق و لا زعل و لا مرض و لا موت
اتمنى ان اشاهد رسولنا الكريم ــ عليه الصلاة و السلام ــ و اطمئن منه انه راض عنى
اتمنى ان اشاهد جميع الشخصيات التاريخيه التى احببتها و اتناقش معهم و اسمع اصواتهم و اتعرف على مشاعرهم كيف كانت فى لحظات دقيقه من حياتهم
اتمنى ان اشاهد مشاهد معينه فى التاريخ تمنيت دوما مشاهدتها بل و معاصرتها
اتمنى ان ارى مشهد الرسول عليه الصلاة و السلام و هو يهرع الى الزوجه الحبيبه و الحضن الآمن امنا خديجه و يطلب منها ان تزمله و تدثره بعد ان هبط عليه الوحى فتهدئه و تؤمنه و ترد عليه رد الزوجه المحبه الواثقه فى زوجها و تقول له : ابشر فوالله لا يخزيك الله ابدا انك لتصل الرحم و تحمل الكل و تقرى الضيف
اتمنى ان ارى الصحابه الكرام سيدنا ابو بكر و سيدنا عثمان بن عفان و سيدنا على بن ابى طالب ــ اعتقد اننى عند رؤية سيدنا عمر بن الخطاب سأقع مغشيا علي ــ عليهم رضوان الله جميعا اتمنى ان ارى مصعب بن عمير و اسأله كيف تحملت خصام والدتك و كيف صبرت على شظف العيش و انت الشاب المرفه الذى كانت تصنع لأجله العطور ؟؟؟ و لكنك فضلت ما عند الله و هو خير و ابقى
اتمنى ان اشاهد سعد بن معاذ و أسأله اسلمت ستة سنوات فقط فماذا فعلت فى هذه السنوات الست حتى يهتز لك عرش الرحمن حين وفاتك ؟؟
اتمنى ان اشاهد سيدنا حمزه و الحسن و الحسين و امهاتنا امهات المؤمنين و سيدات بيت النبوه جميعهن و على رأسهن السيده عائشه حبيبة رسول الله صلى الله عليه و سلم و انتهز الفرصه و اعبر لها عن مدى فخرى و اعتزازى لأنى احمل نفس الاسم
اتمنى ان اشاهد مشهد صلح الحديبيه و اتحول لرجل ــ فى هذا المشهد فقط و اعود سريعا لطبيعتى الانثويه ــ و اكون من الرجال اللى اشتركوا فى البيعه و اشاهد الرسول عليه الصلاة و السلام و هو يمد يده الشريفه ليبايع المسلمين بيعة الرضوان ثم يضم يديه و يبايع
بيعه لسيدنا عثمان
اتمنى ان اشاهد فرحة الرسول عليه الصلاة و السلام بعودة سيدنا جعفر من الحبشه.... اتمنى ان اشاهد احتضان الرسول عليه الصلاة و السلام له و اشاهد تعبير وجه الرسول عندما علم باستشهاده و اشاهد الرسول عليه الصلاة و السلام و هو ذاهب الى بيته و ابكى معه و هو يحتضن اطفاله
اتمنى ان ارى وجه خالد بن الوليد عندما وصله خطاب الرسول عليه الصلاة و السلام الذى يقول له فيه : أوحشتنا يا خالد
اتمنى ان احضر موقف الانصار بعد غزوة حنين اتمنى ان اعيش خوفهم من ان تتغير معاملة الرسول لهم بعد ان تخيلوا انحياز الرسول عليه الصلاة و السلام لأهل مكه فى توزيع العطايا عليهم و على المؤلفة قلوبهم .... فيعاتبهم الرسول و يطمئنهم و يعترف بفضلهم و يدعو لهم ... اتمنى لو اكون معهم و ابكى من العتاب الرقيق لرسول الله نفسى اقول معاهم بل لله و رسوله الفضل و المنه و اسمع معهم دعاء الرسول عليه الصلاة و السلام و مع انى اعلم جيدا انه مستجاب ان شاء الله الا اننى اجد نفسى لا اراديا ارفع يدى للسماء و اردد آمين
اتمنى ان اشاهد حادثة شق البحر لسيدنا موسى و اتباعه نفسى احس ب نفس الرهبه و الامتنان لله سبحانه و تعالى اللى حس بيها كل اللى حضروا هذا الموقف
اتمنى ان اشاهد سيدنا يعقوب و اواسيه و اطمئنه و ابكى معه و هو يقول انما اشكو بثى و حزنى لله رب العالمين
اتمنى ان اشاهد سيدنا عيسى و انظر فى عينيه الحالمتين و اسأله عن غدر الاصدقاء و كيف وجده ؟؟
و اخيرا مامتى حبيبتى و اخويا الغالى وحشتونى جدااا و عندى لكم حكايات لها العجب بس ربنا يتقبل يارب و يجعل الجنه من نصيبنا ان شاء الله
Saturday, 1 September 2012
الصــوره ......... بقلمى أنـــا
قرار رقم :1
ــــــــــــــــــــــــ
قررت (هى) بكامل ارادتها و هى مُتمتعه بكامل قواها العقليه أن تهديه (هو) صوره فوتوغرافيه لها حتى يتذكر ملامحها
............
ارتدت احب ملابسها الى قلبها و تزينت بزينتها الخفيفه و ابتسمت من نفسها بسخريه و هى تضع عطرها الانيق و تتمنى لو استطاعت الصوره ان تنقله له كما ستنقل صورة ملامحها و ملابسها
توجهت الى ستوديو التصوير و جلست تنتظر ان ينتهى المُصور من ضبط عدساته و خلفية الصوره و نوعية و حجم الاضاءه المناسبه للكادر ..... و بينما كانت تنتظر تذكرته ..... تذكرت من قررت ان تهديه صورتها ف ابتسمت
إبتسمت ...عندما تذكرته صغيرا منذ سنين بعيده و هو يوصلها لمدرستها الابتدائيه يوميا تقريبا ــ و هو فى غنى تام عن هذا المشوار ــ و تذكرت كيف تعودت على وجوده حتى انها كانت تتلفت بحثا عنه عندما لا تجده
إبتسمت ... عندما تذكرت كيف كان ينتظرها فى الطريق المؤدى الى بيتها ليراها من بعيد بعد ان كبرت و اصبح فى حكم المستحيل ان يسيرا متجاورين
إبتسمت ....بل اتسعت ابتسامتها عندما تذكرته و هو يذهب الى كليتها التى لا تمت بصله لكليته ــ التى تخرج منها بالفعل ــ فقط ليختلق الفرص لرؤيتها ...... كانت تنظر له بإنبهار و تعتبره ملاكها الحارس الذى يظهر لها من وقت لآخر ليطمئنها انه حتى و ان لم يتبادلا كلمه واحده الا انه معها و حواليها
إبتسمت .... عندما تذكرت محاولاتها الساذجه لإخفاء فرحتها بوجوده فى بيتهم ....اكتشفت لاحقا ان كل من كان فى البيت كان يعلم بسعادتها فى وجوده
إبتسمت ... عندما تذكرت حفلة الاطفال فى سينما مترو التاسعه صباحا يوم الجمعه و الافطار فى الاكسليسيور و المشى فى وسط البلد
إبتسمت .... عندما تذكرت هداياه الجميله التى مازالت تحتفظ بها و ابتسمت عندما تذكرت المناقشات البريئه التى كانت تحاول فيها فرض رأيها و كان هو يتقبل هذا بمنتهى الصبر و سعة الصدر
ابتسمت و ابتسمت و ابتسمت حتى ....... انتبهت على صوت المصور بعد ان انهى استعداداته يدعوها للجلوس على كرسى التصوير و يقول لها : عاوزين الابتسامه الحلوه دى تطلع فى الصوره يا مدام . ثم استدرك قائلا : اكيد عاوزه الصوره دى علشان حد بتحبيه ف إبتسمت بتحفظ و قالت له : لأولادى
قرار رقم :2
ـــــــــــــــــــــــ
قررت (هى) بكامل ارادتها و هى مُتمتعه بكامل قواها العقليه إلغاء القرار رقم (1) و عدم اهداؤه (هو) صوره فوتوغرافيه لها حتى يتذكر ملامحها
..............
ذلك انها تذكرت ان هناك العيب و الذى لا يصح و الذى لا يجوز و سلسله طويله من الممنوعات و القيود التى يفرضها المجتمع و لكنها تذكرت الاهم و هو ان من كان مثلهما لا يحتاج صوره فوتوغرافيه لتُذكره بملامح الآخر
ــــــــــــــــــــــــ
قررت (هى) بكامل ارادتها و هى مُتمتعه بكامل قواها العقليه أن تهديه (هو) صوره فوتوغرافيه لها حتى يتذكر ملامحها
............
ارتدت احب ملابسها الى قلبها و تزينت بزينتها الخفيفه و ابتسمت من نفسها بسخريه و هى تضع عطرها الانيق و تتمنى لو استطاعت الصوره ان تنقله له كما ستنقل صورة ملامحها و ملابسها
توجهت الى ستوديو التصوير و جلست تنتظر ان ينتهى المُصور من ضبط عدساته و خلفية الصوره و نوعية و حجم الاضاءه المناسبه للكادر ..... و بينما كانت تنتظر تذكرته ..... تذكرت من قررت ان تهديه صورتها ف ابتسمت
إبتسمت ...عندما تذكرته صغيرا منذ سنين بعيده و هو يوصلها لمدرستها الابتدائيه يوميا تقريبا ــ و هو فى غنى تام عن هذا المشوار ــ و تذكرت كيف تعودت على وجوده حتى انها كانت تتلفت بحثا عنه عندما لا تجده
إبتسمت ... عندما تذكرت كيف كان ينتظرها فى الطريق المؤدى الى بيتها ليراها من بعيد بعد ان كبرت و اصبح فى حكم المستحيل ان يسيرا متجاورين
إبتسمت ....بل اتسعت ابتسامتها عندما تذكرته و هو يذهب الى كليتها التى لا تمت بصله لكليته ــ التى تخرج منها بالفعل ــ فقط ليختلق الفرص لرؤيتها ...... كانت تنظر له بإنبهار و تعتبره ملاكها الحارس الذى يظهر لها من وقت لآخر ليطمئنها انه حتى و ان لم يتبادلا كلمه واحده الا انه معها و حواليها
إبتسمت .... عندما تذكرت محاولاتها الساذجه لإخفاء فرحتها بوجوده فى بيتهم ....اكتشفت لاحقا ان كل من كان فى البيت كان يعلم بسعادتها فى وجوده
إبتسمت ... عندما تذكرت حفلة الاطفال فى سينما مترو التاسعه صباحا يوم الجمعه و الافطار فى الاكسليسيور و المشى فى وسط البلد
إبتسمت .... عندما تذكرت هداياه الجميله التى مازالت تحتفظ بها و ابتسمت عندما تذكرت المناقشات البريئه التى كانت تحاول فيها فرض رأيها و كان هو يتقبل هذا بمنتهى الصبر و سعة الصدر
ابتسمت و ابتسمت و ابتسمت حتى ....... انتبهت على صوت المصور بعد ان انهى استعداداته يدعوها للجلوس على كرسى التصوير و يقول لها : عاوزين الابتسامه الحلوه دى تطلع فى الصوره يا مدام . ثم استدرك قائلا : اكيد عاوزه الصوره دى علشان حد بتحبيه ف إبتسمت بتحفظ و قالت له : لأولادى
قرار رقم :2
ـــــــــــــــــــــــ
قررت (هى) بكامل ارادتها و هى مُتمتعه بكامل قواها العقليه إلغاء القرار رقم (1) و عدم اهداؤه (هو) صوره فوتوغرافيه لها حتى يتذكر ملامحها
..............
ذلك انها تذكرت ان هناك العيب و الذى لا يصح و الذى لا يجوز و سلسله طويله من الممنوعات و القيود التى يفرضها المجتمع و لكنها تذكرت الاهم و هو ان من كان مثلهما لا يحتاج صوره فوتوغرافيه لتُذكره بملامح الآخر
Sunday, 19 August 2012
شوية تفاصيل ..... بقلمى أنا
مكالمه تليفونيه مفاجئه اسعدتنى لم اكن اتوقعها لمعرفتى بإستحالة حدوثها فى هذا التوقيت
رسالة معايده على الموبايل من صديقه تحتل مكانه خاصه جدا عندى كنت اعتقد انها نسيتنى فى زحام و مشاغل الحياه
مقابله لأول مره مع صديقه افتراضيه عزيزه على قلبى سعدت بها جدااا
صلة رحم و مقابلات عائليه و اخبار جديده
اطفال اراهم فقط فى المناسبات فأستطيع ان اتبين بوضوح فرق اطوالهم و اوزانهم .... نموهم بصفه عامه
احساس جميل يسكننى يضفى على وجهى نورا و على عيناى لمعانا و على روحى هدوءا و استقرارا
انها تفاصيل العيد و هو العيد ايه غير شوية تفاصيل فوق بعضيها
كل عام و كل الناس طيبين و اطيب من كل عام
رسالة معايده على الموبايل من صديقه تحتل مكانه خاصه جدا عندى كنت اعتقد انها نسيتنى فى زحام و مشاغل الحياه
مقابله لأول مره مع صديقه افتراضيه عزيزه على قلبى سعدت بها جدااا
صلة رحم و مقابلات عائليه و اخبار جديده
اطفال اراهم فقط فى المناسبات فأستطيع ان اتبين بوضوح فرق اطوالهم و اوزانهم .... نموهم بصفه عامه
احساس جميل يسكننى يضفى على وجهى نورا و على عيناى لمعانا و على روحى هدوءا و استقرارا
انها تفاصيل العيد و هو العيد ايه غير شوية تفاصيل فوق بعضيها
كل عام و كل الناس طيبين و اطيب من كل عام
Tuesday, 14 August 2012
بيريحنى بكايا ساعات ... بقلمى انا
الدموع
هى متنفسنا و ملاذنا مهما كان وقعها علينا
هى من تطهر انفسنا و تروح عن قلوبنا
هى نعمه من عند الله سبحانه و تعالى
و هى تعكس صحة الجسم و النفس
و هى تعيد الحياه للقلب و تريح النفس من اثقالها
و الذى لا يبكى هو انسان عديم القلب اما الذى لا يتأثر من دموع غيره فهو شخص منزوع الاحساس و ذلك اشد و ابشع
تلك الدموع الصافيه النديه الرقيقه المؤثره التى لابد منها لتطهير العين و الروح من الشوائب
من منا لا يعرفها ... من منا لا يخشاها و يخافها
من منا لم يحاول التخلص منها .... من منا لم يحاول ان يخفيها ..... من منا لم يذق طعمها الحاد المالح
انها دموعنا رفيقات دربنا و كاشفات خبايا صدورنا انها لآلئ نطرحها رغما عنا و ربما رغما عنها
تعودت على مر الايام ان اخفى دموعى و ابتلعها لم يكن تكبرا او اظهارا للقوه و لكنه كان حرصا على مشاعر آخرين قد يتأثروا من مرأى دموعى
فهذه دمعة اشتياق و حنين ذرفتها فى ليالى الوحده و الألم حزنا على حكايه جميله لم تكتمل فصولها و تم بترها فى احلى مراحلها وقتها لم يكن امامى الا ان أخفى دمعتى هذه عن اقرب الناس لى حتى لا يسيؤا الظن بى
و هذه دمعة هم و كدر نزلت حينما عجزت عن فهم ما يدور حولى و فشلت فى استيعاب ما حولى من مشاكل دمعه تترجم ثقل حياه تحمل من نقاط الاختلاف اكثر من نقاط الاتفاق .... دمعه تقول تعبت و ما عدت قادره على تحمل الحياه و مجاراتها مع كل هذه الاختلافات و هنا ايضا لم يكن امامى الا ان ابتلع دموعى حتى اتجنب ان اوضع كوجبه شهيه على مائدة الغيبه و النميمه للاهل و الاصحاب و الجيران
و هذه دمعة حزن و لوعه لفقد نصفى الآخر .... اخى الوحيد توأم روحى .... هذه الدمعه كانت الاصعب و الاقوى وقعا على نفسى و مع ذلك لم يكن امامى اى اختيار آخر ابتلعت هذه الدمعه ايضا و ذلك رفقا بأمى المكلومه بفقد ابنها الوحيد
دمعة فقد اخرى تعرضت لها عند وفاة والدتى و لكن ما حدث لى بعدها كان غريبا بكل المقاييس فقد اصبحت ابكى لأوهى الاسباب اشياء كثيره كانت تمر علي قبلا لم اكن التفت اليها اصبحت الآن تؤثر فيا بشده و تبكينى بغزاره قد تكون اغنيه او مشهد فى فيلم او خبر فى جريده ....... كل شئ و اى شئ اصبح يبكينى مع أننى حاولت مرارا ان اسيطر على هذه الحاله و لكن كل محاولاتى ذهبت سدى و هذا ما جعلنى استشير طبيبا نفسيا تواجدت معه صدفه فى احد الاماكن فشرحت له حالتى باختصار فكان تفسيره الوحيد اننى امتلأت بالدموع للدرجه التى اصبحت فيها دموعى من كثرة ما حبستها تتمرد علي و تنساب لأبسط الاشياء
حقا ان البكاء نعمه من عند الله و راحه نفسيه و علاج لكثير من الآلام
جميل جمال .... بقلمى انا
فى ذاكرتى الغنائيه بعض الاغانى التى لم اكن استطيع تفسير كلماتها جيدا و انا صغيره و كان الحل الوحيد امامى ان اضع كلمات من عندى تتماشى مع اللحن و هكذا كلما رجعت بالذاكره للوراء اجد ان لولا الملامه تحولت بقدرة قادر ل لولا الملانه و عندما كان يشدو فريد الاطرش بكل رقه و حنان ..... يا روح الروح يا نور يا عبير مش عارفه ايه اللى كان بيخلينى اتصور انه بيقول يا روح الروح يا نور يا عبيط ..... واضح جدا انه مش هو اللى عبيط .....اتذكر ايضا اغنيه لطيفه جدا ل فريد الاطرش بيقول فيها جميل جمال مالوش مثال .... مش عارفه ليه كنت مصممه انه بيقول جميل جمال مالوش لسان و بناءا عليه فقد عشت فتره طويله من عمرى اسيره لهذا التصور
و لأن جدتى كانت ذكيه جدا فقد استثمرت هذا التصور استثمارا جيدا و اقنعتنى ان معنى ان تكون الحبيبه مالهاش لسان يعنى مش غلباويه و لا رغايه و علشان كده هو بيحبها .... اتذكر جيدا شكلى و انا استمع اليها باهتمام شديد و هى تشرح لى معنى الاغنيه و تقنعنى بأن فى الصمت وقار و هيبه و جمال ــ طبعا كنت بسمع الكلام ده شويه و ارجع بسرعه لطبيعتى فى الرغى و كثرة الكلام و الاسئله ــ و هنا نصل الى بيت القصيد و الموضوع الذى شغلنى دائما و هو الجمال
هل الجمال هو صفات شكليه فقط ام صفات معنويه فقط ؟؟؟ و ما الذى يجعلنا نصف هذا الرجل او هذه السيده بالجمال ؟؟ هل يدخل فى معادلة الجمال الثقافه و حسن التصرف ؟؟
زمان فى حكايا الجدات عن الشاطر حسن و ست الحسن و الجمال كان الشاطر حسن يجب ان يكون جميلا وسيما فارس على حصان ابيض و ست الحسن و الجمال صفاتها فى اسمها ذات شعر حريرى طويل رشيقة القوام بيضاء البشره فتاه كأجمل ما يمكن ان يتصور الخيال و هذا يتوافق تماما مع طبيعتنا البشريه فكلنا نحب الجمال و لكل منا تصوره الخاص عن معنى الجاذبيه ...... اعتقد ان لإختلاف اذواقنا ميزه تجعل لكل جمال مريديه
لعل هذه الافكار القديمه التى توارثناها من الحواديت و الاساطير هى ما تجعلنا نحكم على كل شئ بالمظهر لا الجوهر و لعل هذا ما يجعلنا نتصور دائما ان الجمال مقترن بالنجاح و الحب و السعاده و مهما كتبنا كلام فلسفى طويل عن اهمية الجوهر و تفاهة المظهر لن نستطيع ان ننكر حقيقة ان العين هى دوما اول حكم على الاشياء ..... و لذا تجدنا نتعجب كثيرا عندما نجد رجل جميل مع امرأه غير جميله و العكس
يقع معظمنا فى ذلك التصور الخاطئ و يصححه الكثيرون فى مرحلة ما بحياتهم عندما تتخطى علاقتهم بالآخر الانبهار بالمظهر و تصل لعمق الجوهر ليفاجأوا بما لم يُحسب حسابه فقد تفاجئنا حقيقة ان هذا الجميل من وجهة نظرنا قبيح المعشر او الخصال
رأيى اننا نخطئ كثيرا عندما نقرن الجمال بالصفات عندما نتحدث عن شخص ما رغم انه ليس بصفه فهو ليس كالطيبه و لا الذكاء و لا العطاء ...... هو مجرد هبه قدريه لا دخل لنا فيها و لا مغير لها
الجمال لا يجعلنا اسعد حالا و لا اكثر نجاحا و هناك امثله كثيره لفتيات رائعات الحسن عانسات و مطلقات و غير سعيدات
الجمال هو تلك الخدعه التى نكتشفها بعد فوات الاوان
قد نكتشفها عندما نقابل روحا ما تفعل بنا ما لم يفعله غيرها و نتمنى تلك الروح اكثر من اى شئ آخر و غالبا ما تكون تلك الروح ساكنه فى جسد و شكل لم يكن ليلفت نظرنا فى اى وقت مضى
قد نكتشفها عندما نرى ما تحت الجمال من مكر و خبث و خديعه
و قد نكتشفها عندما يمر العمر و يذوى جمالنا و لا يتبقى الا ما نتصف به حقا
فى كل الاحوال يأتى الاكتشاف بعد فوات الاوان
الجمال الحقيقى هو ذلك النابع من ارواحنا هو الذى يضفى ضوءا و نورا على وجوهنا .... الجمال الحقيقى ليس فى البشره المشدوده و لا فى القوام الرشيق .... الجمال الحقيقى فى حُسن العشره و فى الطباع الحسنه و فى الروح الطيبه التى تستوعب ما و من حولها ... الجمال الحقيقى فى رُقى المشاعر و السلوك... الجمال الحقيقى فى القلوب النقيه و العقول الذكيه ....... الجمال الحقيقى عمله نادره سعيد الحظ مَن يستطيع الكشف عنها
و لأن جدتى كانت ذكيه جدا فقد استثمرت هذا التصور استثمارا جيدا و اقنعتنى ان معنى ان تكون الحبيبه مالهاش لسان يعنى مش غلباويه و لا رغايه و علشان كده هو بيحبها .... اتذكر جيدا شكلى و انا استمع اليها باهتمام شديد و هى تشرح لى معنى الاغنيه و تقنعنى بأن فى الصمت وقار و هيبه و جمال ــ طبعا كنت بسمع الكلام ده شويه و ارجع بسرعه لطبيعتى فى الرغى و كثرة الكلام و الاسئله ــ و هنا نصل الى بيت القصيد و الموضوع الذى شغلنى دائما و هو الجمال
هل الجمال هو صفات شكليه فقط ام صفات معنويه فقط ؟؟؟ و ما الذى يجعلنا نصف هذا الرجل او هذه السيده بالجمال ؟؟ هل يدخل فى معادلة الجمال الثقافه و حسن التصرف ؟؟
زمان فى حكايا الجدات عن الشاطر حسن و ست الحسن و الجمال كان الشاطر حسن يجب ان يكون جميلا وسيما فارس على حصان ابيض و ست الحسن و الجمال صفاتها فى اسمها ذات شعر حريرى طويل رشيقة القوام بيضاء البشره فتاه كأجمل ما يمكن ان يتصور الخيال و هذا يتوافق تماما مع طبيعتنا البشريه فكلنا نحب الجمال و لكل منا تصوره الخاص عن معنى الجاذبيه ...... اعتقد ان لإختلاف اذواقنا ميزه تجعل لكل جمال مريديه
لعل هذه الافكار القديمه التى توارثناها من الحواديت و الاساطير هى ما تجعلنا نحكم على كل شئ بالمظهر لا الجوهر و لعل هذا ما يجعلنا نتصور دائما ان الجمال مقترن بالنجاح و الحب و السعاده و مهما كتبنا كلام فلسفى طويل عن اهمية الجوهر و تفاهة المظهر لن نستطيع ان ننكر حقيقة ان العين هى دوما اول حكم على الاشياء ..... و لذا تجدنا نتعجب كثيرا عندما نجد رجل جميل مع امرأه غير جميله و العكس
يقع معظمنا فى ذلك التصور الخاطئ و يصححه الكثيرون فى مرحلة ما بحياتهم عندما تتخطى علاقتهم بالآخر الانبهار بالمظهر و تصل لعمق الجوهر ليفاجأوا بما لم يُحسب حسابه فقد تفاجئنا حقيقة ان هذا الجميل من وجهة نظرنا قبيح المعشر او الخصال
رأيى اننا نخطئ كثيرا عندما نقرن الجمال بالصفات عندما نتحدث عن شخص ما رغم انه ليس بصفه فهو ليس كالطيبه و لا الذكاء و لا العطاء ...... هو مجرد هبه قدريه لا دخل لنا فيها و لا مغير لها
الجمال لا يجعلنا اسعد حالا و لا اكثر نجاحا و هناك امثله كثيره لفتيات رائعات الحسن عانسات و مطلقات و غير سعيدات
الجمال هو تلك الخدعه التى نكتشفها بعد فوات الاوان
قد نكتشفها عندما نقابل روحا ما تفعل بنا ما لم يفعله غيرها و نتمنى تلك الروح اكثر من اى شئ آخر و غالبا ما تكون تلك الروح ساكنه فى جسد و شكل لم يكن ليلفت نظرنا فى اى وقت مضى
قد نكتشفها عندما نرى ما تحت الجمال من مكر و خبث و خديعه
و قد نكتشفها عندما يمر العمر و يذوى جمالنا و لا يتبقى الا ما نتصف به حقا
فى كل الاحوال يأتى الاكتشاف بعد فوات الاوان
الجمال الحقيقى هو ذلك النابع من ارواحنا هو الذى يضفى ضوءا و نورا على وجوهنا .... الجمال الحقيقى ليس فى البشره المشدوده و لا فى القوام الرشيق .... الجمال الحقيقى فى حُسن العشره و فى الطباع الحسنه و فى الروح الطيبه التى تستوعب ما و من حولها ... الجمال الحقيقى فى رُقى المشاعر و السلوك... الجمال الحقيقى فى القلوب النقيه و العقول الذكيه ....... الجمال الحقيقى عمله نادره سعيد الحظ مَن يستطيع الكشف عنها
* من كل الصور المنشوره للفنانه الجميله سعاد حسنى تعجبنى جدا و بصفه خاصه هذه الصوره التى تعبر من وجهة نظرى عن جمالها الحقيقى *
Sunday, 5 August 2012
كلمات أعجبتنى ...... أجمل ما قاله جبران عن الحب
نحبهم
لكن لا نقترب منهم
فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى
وهم في البعد أغلى
والبعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
ويؤلمنا الإبتعاد عنهم
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم
والبعض نحبهم
ونتمنى ان نعيش حكاية جميلة معهم
ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم
ونختلق الأسباب كي نراهم
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم
والبعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم ألم الصمت
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم
لان العوائق كثيره
والعواقب مخيفه
ومن الافضل لنا ولهم
ان تبقى الابواب بيننا وبينهم مغلقه...
والبعض نحبهم
فنملأ الارض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم
ونثرثر بهم في كل الاوقات
ونحتاج الى وجودهم
..كالماء .. والهواء ..
ونختنق في غيابهم
أو الإبتعاد عنهم
والبعض نحبهم
لأننا لا نجد سواهم
وحاجتنا الى الحب تدفعنا نحوهم
فالأيام تمضي
والعمر ينقضي
والزمن لا يقف
ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق
والبعض نحبهم
لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب
ولا نملك امامهم سوى ان نحب
فنتعلم منهم أشياء جميلة
ونرمم معهم أشياء كثيرة
ونعيد طلاء الحياة من جديد
ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة
والبعض نحبهم
لكننا لانجد صدى لهذاالحب في قلوبهــم
فننهار و ننكسر
و نتخبط في حكايات فاشلة
فلا نكرههم
ولا ننساهم
ولا نحب سواهم
ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشله
.. والبعض نحبهم ..
.. ويبقى فقط ان يحبوننا..
مثلما نحبهم ....
لكن لا نقترب منهم
فهم في البعد أحلى
وهم في البعد أرقى
وهم في البعد أغلى
والبعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
ويؤلمنا الإبتعاد عنهم
ويصعب علينا تصور الحياة حين تخلو منهم
والبعض نحبهم
ونتمنى ان نعيش حكاية جميلة معهم
ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم
ونختلق الأسباب كي نراهم
ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهم
والبعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم ألم الصمت
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم
لان العوائق كثيره
والعواقب مخيفه
ومن الافضل لنا ولهم
ان تبقى الابواب بيننا وبينهم مغلقه...
والبعض نحبهم
فنملأ الارض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم
ونثرثر بهم في كل الاوقات
ونحتاج الى وجودهم
..كالماء .. والهواء ..
ونختنق في غيابهم
أو الإبتعاد عنهم
والبعض نحبهم
لأننا لا نجد سواهم
وحاجتنا الى الحب تدفعنا نحوهم
فالأيام تمضي
والعمر ينقضي
والزمن لا يقف
ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيق
والبعض نحبهم
لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب
ولا نملك امامهم سوى ان نحب
فنتعلم منهم أشياء جميلة
ونرمم معهم أشياء كثيرة
ونعيد طلاء الحياة من جديد
ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة
والبعض نحبهم
لكننا لانجد صدى لهذاالحب في قلوبهــم
فننهار و ننكسر
و نتخبط في حكايات فاشلة
فلا نكرههم
ولا ننساهم
ولا نحب سواهم
ونعود نبكيهم بعد كل محاوله فاشله
.. والبعض نحبهم ..
.. ويبقى فقط ان يحبوننا..
مثلما نحبهم ....
Wednesday, 25 July 2012
أحلامى المُلَونه ......... بقلمى أنا
أعتقد اننا كبشر لسنا سوى حفنه من الاحلام الطفوليه الملونه ......يتحقق بعضها و يتبقى البعض بين الحياه و الموت فى صورة شموع تضئ لنا الليالى المظلمه ...... لا فرق عندى بين حلم تحقق و حلم لم يتحقق المهم هو ان اظل محتفظه بقدرتى على الحلم فقد احببت احلامى دوما سواء ما تحقق منها و مالم يتحقق فالطفله بداخلى مازالت ترفض الاستسلام لليأس
منذ فتره قرأت مجموعه من الاسئله على احدى المدونات اعجبتنى فكرتها و قررت ان اجيب عليها من منظورى الخاص
لو كنت شهرا .. لكنت مارس فهو شهر النشاط بالنسبة لى حيث يطول النهار و تذهب برودة الشتاء و تحلو قصص الحب .... لا ادرى ما سر ارتباط قصص الحب عندى بشهر مارس
لو كنت يوما .... لكنت السبت فهو بداية الاسبوع و انا احب البدايات دائما بغض النظر عن النهايات
لو كنت وقتا من اوقات اليوم .... لكنت الفتره بين صلاة الفجر و الشروق فهو اهم اوقات اليوم عندى حيث التركيز فى القراءه و الصفاء الذهنى و الهواء النقى الذى لم يلوثه البشر بعد
لو كنت كوكبا ... لكنت الارض فهو الكوكب الوحيد الذى يعج بالحياه
لو كنت مخلوق آخر .... لكنت قطه اتمطى ب كسل فى شمس الظهيره على كرسى فوتى فى شرفة سيده عجوز امنحها الونس و تمنحنى الامان
لو كنت جهه من الجهات الاربع .... لكنت الشرق حيث الاصاله
لو كنت شيئا ... لكنت نافذه تقف خلفها فتاه حالمه تناجى القمر حينا و تراقب قطرات المطر حينا و تنتظر قدوم حبيبها احيانا
لو كنت سائلا .... لكنت مياه البحر التى لا امل من استنشاق رائحتها او النظر اليها
لو كنت شجره ... لكنت شجرة توت مزروعه بجوار ساقيه فى ريفنا المصرى يلتقى تحت ظلها الوارف حبيبان يتناجيان فى خفر و حياء
لو كنت طائرا ... لكنت حمامه بيضا بفرد جناح ليذكر اسمى عبد الوهاب فى احدى اغنياته الجميله
لو كنت آله موسيقيه .... لكنت البيانو لأشهد بنفسى على عبقرية عمر خيرت
لو كنت نباتا ..... لكنت صحبه من النعناع الاخضر اُعطر ابريقا من الشاى لأسره سعيده تحتسى شايها فى البلكونه فى ساعة العصارى
لو كنت طقسا ... لكنت المطر يسقى الارض العطشى و يغسل الشجر و يترك الجو من بعده محملا برائحته الذكيه
لو كنت ظاهره طبيعيه ... لأخترت ان اكون قوس قزح اظهر فى الافق بعد المطر فيبتسم و يتفاءل كل مَن يرانى
لو كنت ثمره .... لأخترت ان اكون حبه من الكريز موضوعه فوق تورتة عيد ميلاد يقتنصها بسرعه طفل جميل من وراء ظهر والدته قبل الاحتفال
لو كنت شخصيه من كتاب الحواديت..... ..لأخترت ان اكون سنو وايت فأنعم بصحبة الاقزام و انام قريرة العين فى انتظار مَن يوقظنى
لو كنت صوتا ... لتمنيت ان اكون صوت البحر لا يوجد عندى خيار آخر
لو كنت عنصرا ... لكنت الماء فهى اصل كل شئ حى
لو كنت اغنيه .... لكنت اى اغنيه لفيروز و حبذا لو كانت اغنية علمونى فلها عندى حكايات
لو كنت مكانا .... لكنت شاطئ رملى ناعم يتمشى عليه الناس و تدغدغ ارجلهم امواج البحر
لو كنت طعما .... لكنت طعم القهوه المظبوطه صحصحه و تنبيه
لو كنت رائحه .... لكنت بارفان شانيل رقم 5 يذكرنى بحضن امى
لو كنت كلمه ... لكنت مصر وطنى الحبيب
لو كنت لونا .... لكنت الازرق بمشتقاته لون البحر و السماء
لو كنت اى شئ ...... سأكون أنـــــــا
منذ فتره قرأت مجموعه من الاسئله على احدى المدونات اعجبتنى فكرتها و قررت ان اجيب عليها من منظورى الخاص
لو كنت شهرا .. لكنت مارس فهو شهر النشاط بالنسبة لى حيث يطول النهار و تذهب برودة الشتاء و تحلو قصص الحب .... لا ادرى ما سر ارتباط قصص الحب عندى بشهر مارس
لو كنت يوما .... لكنت السبت فهو بداية الاسبوع و انا احب البدايات دائما بغض النظر عن النهايات
لو كنت وقتا من اوقات اليوم .... لكنت الفتره بين صلاة الفجر و الشروق فهو اهم اوقات اليوم عندى حيث التركيز فى القراءه و الصفاء الذهنى و الهواء النقى الذى لم يلوثه البشر بعد
لو كنت كوكبا ... لكنت الارض فهو الكوكب الوحيد الذى يعج بالحياه
لو كنت مخلوق آخر .... لكنت قطه اتمطى ب كسل فى شمس الظهيره على كرسى فوتى فى شرفة سيده عجوز امنحها الونس و تمنحنى الامان
لو كنت جهه من الجهات الاربع .... لكنت الشرق حيث الاصاله
لو كنت شيئا ... لكنت نافذه تقف خلفها فتاه حالمه تناجى القمر حينا و تراقب قطرات المطر حينا و تنتظر قدوم حبيبها احيانا
لو كنت سائلا .... لكنت مياه البحر التى لا امل من استنشاق رائحتها او النظر اليها
لو كنت شجره ... لكنت شجرة توت مزروعه بجوار ساقيه فى ريفنا المصرى يلتقى تحت ظلها الوارف حبيبان يتناجيان فى خفر و حياء
لو كنت طائرا ... لكنت حمامه بيضا بفرد جناح ليذكر اسمى عبد الوهاب فى احدى اغنياته الجميله
لو كنت آله موسيقيه .... لكنت البيانو لأشهد بنفسى على عبقرية عمر خيرت
لو كنت نباتا ..... لكنت صحبه من النعناع الاخضر اُعطر ابريقا من الشاى لأسره سعيده تحتسى شايها فى البلكونه فى ساعة العصارى
لو كنت طقسا ... لكنت المطر يسقى الارض العطشى و يغسل الشجر و يترك الجو من بعده محملا برائحته الذكيه
لو كنت ظاهره طبيعيه ... لأخترت ان اكون قوس قزح اظهر فى الافق بعد المطر فيبتسم و يتفاءل كل مَن يرانى
لو كنت ثمره .... لأخترت ان اكون حبه من الكريز موضوعه فوق تورتة عيد ميلاد يقتنصها بسرعه طفل جميل من وراء ظهر والدته قبل الاحتفال
لو كنت شخصيه من كتاب الحواديت..... ..لأخترت ان اكون سنو وايت فأنعم بصحبة الاقزام و انام قريرة العين فى انتظار مَن يوقظنى
لو كنت صوتا ... لتمنيت ان اكون صوت البحر لا يوجد عندى خيار آخر
لو كنت عنصرا ... لكنت الماء فهى اصل كل شئ حى
لو كنت اغنيه .... لكنت اى اغنيه لفيروز و حبذا لو كانت اغنية علمونى فلها عندى حكايات
لو كنت مكانا .... لكنت شاطئ رملى ناعم يتمشى عليه الناس و تدغدغ ارجلهم امواج البحر
لو كنت طعما .... لكنت طعم القهوه المظبوطه صحصحه و تنبيه
لو كنت رائحه .... لكنت بارفان شانيل رقم 5 يذكرنى بحضن امى
لو كنت كلمه ... لكنت مصر وطنى الحبيب
لو كنت لونا .... لكنت الازرق بمشتقاته لون البحر و السماء
لو كنت اى شئ ...... سأكون أنـــــــا
Tuesday, 10 July 2012
حنيـــــــن ............ بقلمى أنا
ايام قليله و نستقبل الزائر الحنون مرة ثانيه
هو حنون لأنه لا يقطع الزياره ابدا برغم اننا لا نستقبله بما يليق و لا نؤدى له واجب الزياره كما ينبغى
رمضان الحبيب الذى أبدأ به عامى متحديه رأس السنه و يوم ميلادى
يحملنى رمضان الجميل بطقوسه الرائعه على موجات الحنين لأشياء و اشخاص ملأت و مازالت تملأ حياتى
فى الحقيقه هو حنين لطفله كانت تنتظر المسحراتى كل ليله ليتغنى بإسمها على بسطة السلم و عندما كان يأتى رمضان فى الشتاء كان اصعب شئ عندها هو السحور إذ كيف تضحى بالدفء تحت الغطاء لمجرد ان تقوم لتأكل ؟؟؟ و حتى الآن لا تنسى احدى الليالى التى اصرت فيها جدتها ان توقظها للسحور و كان الجو قارص البروده ...... ليلتها صممت انها عندما تكبر لن تتسحر ابدا و قد كان
حنين لطفله تشكل وجدانها على قرآن المغرب فى اذاعة البرنامج العام قبل الآذان و تحضير صينية الشاى و السفره و الوقوف مع جدتها فى البلكونه فى انتظار الآذان ...... حنين لطفله لا يتم استمتاعها برمضان الا بسماع فزورة آمال فهمى و مسلسل الشرق الاوسط اثناء الافطار
اشعر بحنين جارف لبيتنا و شارعنا و جيراننا لحياتنا البسيطه الجميله لنصائح جدتى و روائح مطبخنا اشتاق لبرامج التليفزيون و الاذاعه و الاغانى ...... لا اعرف لماذا اصبحت كل الاشياء ماسخه لا طعم لها و لا لون .... التليفزيون به اليوم مئات القنوات و لا اجد فيها ما يشدنى او يلفت انتباهى
اشعر بالحنين لفتاه فى العشرين من عمرها تضع طلاء الاظافر الاحمر و ترتدى اجمل ملابسها فى انتظار موعد لم يتم الاتفاق عليه و لكنها توقعته بالبديهه ...... اشعر بالحنين لمشاعر بريئه و نظرات خجوله و صمت يفصح اكثر من الكلام
و أخيرا اشعر بحنين جارف لأمى لرائحتها و ضحكتها و حضنها احاول ان اتتبع خطواتها و اهيئ البيت لرمضان كما كانت تفعل ..... احاول ان اعلم بناتى كيف يستقبلن الشهر الكريم ..... نزين المنزل سويا و نشترى طلبات رمضان و ادوات منزليه جديده ..... اضحك معهن و اتشاجر و نعيد ترتيب الاثاث ..... و لكن يغلفنى الحنين للحبيبه الغائبه
أحن الى ايام الطفوله و المراهقه و الحب البرئ ...... ايام البال الرائق و الوقت الوفير و حب الناس الفطرى و عشق الوطن الابدى
سؤال
لماذا نشتاق دائما و نحن صغار لأن نكبر ؟؟ و هل كتب علينا ان نظل فى حالة اشتياق ؟؟
هو حنون لأنه لا يقطع الزياره ابدا برغم اننا لا نستقبله بما يليق و لا نؤدى له واجب الزياره كما ينبغى
رمضان الحبيب الذى أبدأ به عامى متحديه رأس السنه و يوم ميلادى
يحملنى رمضان الجميل بطقوسه الرائعه على موجات الحنين لأشياء و اشخاص ملأت و مازالت تملأ حياتى
فى الحقيقه هو حنين لطفله كانت تنتظر المسحراتى كل ليله ليتغنى بإسمها على بسطة السلم و عندما كان يأتى رمضان فى الشتاء كان اصعب شئ عندها هو السحور إذ كيف تضحى بالدفء تحت الغطاء لمجرد ان تقوم لتأكل ؟؟؟ و حتى الآن لا تنسى احدى الليالى التى اصرت فيها جدتها ان توقظها للسحور و كان الجو قارص البروده ...... ليلتها صممت انها عندما تكبر لن تتسحر ابدا و قد كان
حنين لطفله تشكل وجدانها على قرآن المغرب فى اذاعة البرنامج العام قبل الآذان و تحضير صينية الشاى و السفره و الوقوف مع جدتها فى البلكونه فى انتظار الآذان ...... حنين لطفله لا يتم استمتاعها برمضان الا بسماع فزورة آمال فهمى و مسلسل الشرق الاوسط اثناء الافطار
اشعر بحنين جارف لبيتنا و شارعنا و جيراننا لحياتنا البسيطه الجميله لنصائح جدتى و روائح مطبخنا اشتاق لبرامج التليفزيون و الاذاعه و الاغانى ...... لا اعرف لماذا اصبحت كل الاشياء ماسخه لا طعم لها و لا لون .... التليفزيون به اليوم مئات القنوات و لا اجد فيها ما يشدنى او يلفت انتباهى
اشعر بالحنين لفتاه فى العشرين من عمرها تضع طلاء الاظافر الاحمر و ترتدى اجمل ملابسها فى انتظار موعد لم يتم الاتفاق عليه و لكنها توقعته بالبديهه ...... اشعر بالحنين لمشاعر بريئه و نظرات خجوله و صمت يفصح اكثر من الكلام
و أخيرا اشعر بحنين جارف لأمى لرائحتها و ضحكتها و حضنها احاول ان اتتبع خطواتها و اهيئ البيت لرمضان كما كانت تفعل ..... احاول ان اعلم بناتى كيف يستقبلن الشهر الكريم ..... نزين المنزل سويا و نشترى طلبات رمضان و ادوات منزليه جديده ..... اضحك معهن و اتشاجر و نعيد ترتيب الاثاث ..... و لكن يغلفنى الحنين للحبيبه الغائبه
أحن الى ايام الطفوله و المراهقه و الحب البرئ ...... ايام البال الرائق و الوقت الوفير و حب الناس الفطرى و عشق الوطن الابدى
سؤال
لماذا نشتاق دائما و نحن صغار لأن نكبر ؟؟ و هل كتب علينا ان نظل فى حالة اشتياق ؟؟
Sunday, 8 July 2012
كل الاشياء لها معنى حتى الصمت ...... بقلمى أنا
الصمت ..... ساعات يكون رد فعل طبيعى لذهولك من اللى بيحصل ليك او حواليك من اشياء لم تكن تتوقعها
الصمت .... ساعات يكون احتجاج على ظلم كبير مش نافع تصده و لا قادر ترفضه و لا حتى عارف تتعامل معاه
الصمت ... ساعات يبقى محاوله عبيطه لحفظ ما تبقى من ماء الوجه و القلب
الصمت ... ساعات بيكون خوف من رد فعل اللى حواليك لو انت ف يوم مليت او اشتكيت
الصمت .... نتيجه طبيعيه لليأس .... اليأس من حدوث اى تغيير فى الواقع و اليأس من تحقيق أى حلم فى يوم اتمنيته
الصمت ... اوقات بيكون آخر الحلول و مافيش قدامك غيره لأنك خلاص استنفذت كل ما يمكنك عمله
الصمت ... عندما يحدث فى وقته بالمللى يوصف بأنه البلاغه بعينها
الصمت .... فى الحديث الشريف هو البديل عن قول الحق ...من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت ،
الصمت .... فى الحديث الشريف هو البديل عن قول الحق ...من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا او ليصمت ،
الصمت ... فى دنيا الشعر أفتى مره شاعر مجنون بأن صمت المحبين عباده
الصمت ... فى دنيا الاخلاق اخبرنا الحكماء ان قيمته تعادل الذهب بالنسبه للكلام
الصمت .. فى دنيا الازواج يُطلق عليه الخرس المنزلى و هو علامه غير طيبه فى العلاقه الزوجيه
الصمت ...تأمل فى الاحوال و اعادة تقييم للمواقف
الصمت ... طوق نجاه من اللغو و الزلل
الصمت ... رحمه بالضعيف الذى لا يتحمل العتاب
الصمت ... اوقات بيكون طبطبه على القلب اللى قرر ان ينزوى فى ركن ما
الصمت ... وقت الجد لؤم و خباثه و شغل عيال
الصمت ... ترقُب و شطاره وحذر من مهالك و مقالب و حفر تنتظرك على الطريق
الصمت ... عند الضروره حكمه و مهاره
الصمت .. احيانا يكون تضييع للحق
الصمت ... حنكه و تحكيم للعقل فى لحظات الغضب
الصمت ... اوقات يكون تردد و غباء
الصمت .... كلمة نعم مصحوبه بخجل
الصمت .... كلمة لأ متنكره
الصمت ...هروب جبان فى لحظة المواجهه
الصمت ... غدر و بخل فى ساعة الاحتياج
الصمت ... إهانه و مذله فى لحظة الاشتياق
الصمت ... هزيمه انكفاء على الروح استسلام و انحناء
الصمت .... كبرياء
الصمت ... اختيار
الصمت .... احيانا زيف و رياء
الصمت .... صرخة برئ فى الملكوت
الصمت ... صبر حتى انكشاف الغمه و البلاء
الصمت ... تعالى و احتقار
الصمت .... احيانا شفقه و مقدره و اكرام
الصمت ... فى حرم الجمال جمال
الصمت ... صلاه
الصمت ... هدوء و ايمان فى لحظة جزع
الصمت ... خشوع و اجترار للالم
الصمت ..... راحه
الصمت .... بيحصل اوقات بمزاجنا و اوقات اضطرار او اجبار
الصمت.... او السكوت مش دايما علامة الرضا
الصمت ... امر واقع بيحصل لأسباب كثيره جداااا
و أخيرا
الصمت ... قرار
Subscribe to:
Posts (Atom)