Sunday 29 April 2012

سيره الحب................بقلمى انا

طول عمرى باحب قصص الحب على اختلاف انواعها و افرح جدا بالنهايات السعيده و برضه باحزن على النهايات التانيه و يستهوينى جدا لما احضر فرح القصه اللى وصلت الاتنين دول للكوشه ......و كتير فكرت فى قصص الحب اللى ماكملتش

.و على اد ما انا فرحانه بالليدى سمبسون اللى الملك ادوارد بحاله اتنازل عن العرش علشان يتجوزهابالرغم من اصلها المتواضع كأمريكيه و بالرغم من جمالها المتواضع كواحده كبرت فى السن نوعا و بالرغم من مستواها الاجتماعى المتواضع برضه ـــ متواضعه جدا الست دى ــــ و مع كل هذا التواضع الا انها قدرت تسيطر على مشاعر جلاله الملك و انتهت قصتها بالنهايه السعيده

على اد ما انا حزينه على عبله و ليلى و نعيمه و جولييت و عزه و بثينه و ايزيس و مديحه اللى ماكانش لهم نصيب فى النهايات السعيده

وطول عمرى برضه باحب شهر مارس اوى و مايليه من الاشهر طبعا بس خصوصا شهر مارس له معزه خاصه عندى
علشان كده باحب اوى قصص الحب و الخطوبات اللى بتحصل فى مارس

لكن فى وسط فرحتى بشهر مارس و بقصص الحب الجميله اللى باسمع عنها او باقرأ عنها .....جمعتنى جلسه نسائيه مع صديقات حبيبات من مختلف الاعمار ...سيدات و آنسات زوجات و امهات و جدات

من الطبيعى فى هذه الجلسات تبادل الخبرات سواء كانت اجتماعيه او منزليه و الصراحه القعده كانت جميله جدا
لكن لفت نظرى جدا الزوجات الشابات على اد ما شكلهم يفرح فى مظهرهم و فى العنايه باطفالهن الا انه عندما وصل الحديث الى محطه الازواج تغير الحديث تماما و بدأت الشكوى و التذمر و برغم تحيزى المعروف لبنات جنسى الا انى زعلت منهن جدا و اشفقت على الازواج

اذ ما ذنب الزوج الغلبان فى انه يدور طول النهار زى ال.......المربوط فى ساقيه و يرجع البيت بالليل يلاقى الهانم متربعه على كنيه الانتريه و رابطه راسها بعصبه و لا عصبه الامم المتحده فى زمانها و ضاربه البوز المتين و بترضع الولد و مدوره الاسطوانه المشروخه اياها

كنت فين يا سيدى...آه يا نا يا ميله بختى من دون البنات....كانت جوتزه الشوم و اللوم...شايف لك شوفه...داير تتصرمح....الله يرحم ايام ما كنت مدوب عتبتنا...انت يا عم الحاج ....طب مفيش كلام و كمان مافيش ابتسام
فاكر لما كنت بتضحك على الفاضيه و المليانه ياعتها كان دمى خفيف؟؟؟...سبحان الله فضلت اقولك نقطنا بسكاتك لغايه ما سكت و نقطتنا......دى اقل تشريفه تقابل بيها زوجها بعد يوم طويل كدح فيه كدحا مضنيا حتى يوفر لها اسباب الحياه الكريمه

دايما على بالى كلمه قريتها زمان للكاتب فتحى غانم كان بيقول ان داخل كل رجل شرقى قرار سرى بالطلاق البعض يعلنه على الملأ و البعض يظل قراره واقف فى زوره لا يستطيع ابتلاعه و لا يملك شجاعه الافراج عنه

الصراحه انا شايفه ان كتير من الاززواج اصبحوا يمتلكون هذه الشجاعه و الا فما هو تعليل ارتفاع نسبه الطلاق بين المتزوجين حديثا

و الحقيقه انا لا اعتب على بناتى الحبيبات كثيرا فانا ارى انهن قد وقعن فى فخ الثقافه السائده فى مجتمعنا التى تحول القطه الوديعه الى نمره شرسه بمجرد انتهاء الزغاريد و الزفه

فنجدها تحولت الى موظفه و ليست راعيه ........مديره منزل و ليست حضن منزل.....حضره الناظره و ليست زميله التخته.....صائده العيوب و ليست غفاره الذنوب......سحابه النكد و ليست حديقه الورد....سبب القلق و ليست حضن الحنان

فتتحول الحياه الى جحيم لا يطاق و نرى منازل كثره تعيش حاله الزواج شكلا و الطلاق موضوعا

و قبل ان يتسرع احد و يتهمنى بالعنصريه و التحيز للرجال اذكركم ان المراه خلقت لتكون هى المركز الذى يدور حوله الاتزان العاطفى للرجل فالرجل ما هو الا ابن للمرأه قبل ان يكون رجلها

و على ذلك فلا تفرحى ايتها الزوجه بالطاعه الكامله التى تظهر علاماتها على الزوج فتحت السطح الهادئ هناك بركان على وشك الاندلاع و لا تنتشى اذا نفذ اوامرك بمنتهى الاستكانه و وضع كبايه الشاى فى الحوض و اغلق انبوبه المعجون و اطفا نار البوتاجاز و علق بيجامته على الشماعه

ف فجأه سيرحل عنك الطفل المطيع و الموظف الامين و التابع المخلص لا تستغربى عندئذ فهو ببساطه لم يجد الحنان الذى كان يرجوه منك

و الحل بسيط جدا ارمى اللى فى ايدك و قابليه بالحضن و هو راجع بيته ......ودعيه بحب و هو خارج من المنزل....استاذنى من صاحبتك الرغايه على التليفون و وصليه لغايه البا....و حضن رايح و حضن جاى و شويه
اقولك ايه عن الشوق يا حبيبى على حبه انا باستناك .......بلاش خالص فات المعاد و ثوره الشك

مطلوب قليلا من الهدوء.... بالتعقل و الرويه تحصلى على كل ما تريدين

نافقيه يا ستى فحتى الاسلام اباح الكذب فى هذه الحاله قوليله يا سيد الرجاله حتى لو كان ما يسواش فى سوق الرجاله سحتوت....قوليله يا جلاله الملك هيقعدك جنبه على عرش المملكه

لما تلاقيه سارح فى البلكونه مع اغنيه لأم كلثوم اقعدى معاه و اسرحى معاه بلاش تقوليله خش يا راجل الدنيا برد احسن بعدين تعيا و تقرفنا......اذا عمل نيو لوك و لبس شيك شويه ما تحاسبيهوش انت بتتشيك لمين قوليله انا فخوره بيك انت اشيك واحد فى قرايبى و ازواج صاحباتى

اطلبيه فى شغله اطمنى عليه و شغليله اسطوانه بعيد عنك حياتى عذاب ......امال الموبايل اللى معاكى ده فايدته ايه؟؟؟؟؟

فاجئيه باكله بيحبها و قوليله صنعه ايديا و حياه عينيا ...... حتى لو كنتى طالباها ديليفرى

امدحى فى شطاره مامته و اخواته البنات حتى لو كان اكلهم صايص و شايط و دمهم تقيل

قبل زواجى نصحتنى جدتى و قالت لى الرجاله مالهمش خلق و لا طوله بال زى الستات اوعى تساليه رايح فين و جاى منين الحياه بتبقى حلوه لما كل واحد بيلتزم بدوره

و نصحنى ابويا و قال لى تلات اوقات اوعى تفتحى معاه مواضيع مطلوب فيها قرارات حاسمه وقت الاكل و وقت النوم و وقت خروجه من البيت

و نصحتنى امى بالا يرى منى الا كل جميل و لا يسمع منى الا كل طيب و حذرتنى تحذيرا شديد اللهجه ان اذكر او حتى ييجى على بالى كلمه طلاق

فين نصايح الاهل دلوقتى ؟؟؟؟؟؟ و لا الاصح اسأل فين الاهل نفسهم؟؟؟؟؟؟

كـــراكــيــب أيـــامـــنــــا ............. بقلمى أنا

سجاده قديمه تآكلت خيوطها و بهت لونها من كثرة ما وطئتها الاقدام.....أوانى طهى أدت ما عليها بمنتهى الاخلاص و ظلت لسنوات طويله مصدرا لسعادة الاسره بما تحويه من أطايب الطعام بروائحه الشهيه.....ستائر كانت فى يوم من الايام تهفهف مع النسيم و صوت شاديه الحانى ينبعث من المذياع مؤكدا أن شباكنا ستايره حرير.....بالطو صوف انجليزى كان فخما فى احد الايام استهلك العديد من عبوات النفتالين للحفاظ على قماشه من العته........فستان سواريه تم ارتداؤه لمره واحده و انتهت موضته و اتخذ موقعه فى آخر رف فى خزانة الذكريات........اوراق قديمه و جرائد مرت عليها سنوات طويله تم الاحتفاظ بها لمجرد انها تحمل اسم احد الراحلين الاعزاء فى نعى فى الصفحه قبل الاخيره ......خطابات من مسافرين بعضهم عاد و استأنف حياته و بعضهم استمرأ حياة الغربه و لم يعد يعنيه ارسال خطابات فى زمن تعددت فيه وسائل الاتصال و اصبح العالم فيه قريه صغيره

كل هذه الاشياء و اكثر منها يطلق عليها لفظ واحد هو ..الكـــــراكـــــــيــــــــب

منذ فتره ليست بالقصيره قرأت تعبير جميل جدا لكاتبى المفضل مجدى مهنا ـ رحمه الله ـ كان مشورا فى مقاله اليومى فى جريدة المصرى اليوم هذا التعبير هو " ثقافة الكراكيب "و الكراكيب فى الاصل اشياء كان لها قيمه فى وقت من الاوقات و كانت مفيده و لكن فى حينها يستوى فى ذلك الاثاث او الملابس او الافكار  او المشاعر

فكم من عقول نتعامل معها و كم من قلوب تحيط بنا و هى ممتلئه  بالكراكيب

المشكله اذن و ما يجعل من الكراكيب كراكيب هو اننا نظل نحتفظ بهذه الكراكيب بعد انتهاء صلاحيتها الفكريه او العقليه او حتى الغذائيه فتتكدس بيوتنا بالاثاث القديم و تتكدس عقولنا بالافكار القديمه و ترزح قلوبنا  تحت وطأة مشاعر قديمه

المخيف ان هناك من يعشقون كراكيبهم لحد عدم التفريط فيها ابدا غير مبالين بما تبثه فيهم من طاقه سلبيه تعطلهم و ترجع بهم للوراء

ليس معنى هذا اننى ضد الاحتفاظ بالذكريات فانا نفسى امتلك العديد منها و لست على استعداد للتفريط فيها و لكن دعونا نحاول ان نتخلص من كراكيبنا شيئا فشيئا

 فما جدوى الاحتفاظ بملابس انتهت موضتها و اشترينا غيرها

و ما المفيد فى اثاث استُهلك و قام بواجبه خير قيام و استبدلناه بالفعل بأثاث آخر جديد

و ما هى اهمية الاحتفاظ بمشاعر لأناس اثبتوا مع الوقت انهم غير جديرين بمشاعرنا

و ما الطائل من وراء افكار قديمه باليه عششت فى عقولنا و تيقنا من عدم جدواها مع الوقت

متى يكون لدينا الشجاعه لنفض عقولنا و قلوبنا و بيوتنا من هذه الكراكيب

و متى يكون لدينا الشجاعه لمواجهة و مراجعة هذه الكراكيب

اللهم أعنا على كراكيبنا و خلصنا منها
اللهم آمين


* العنوان مستوحى من كتاب د.محمد المخزنجى ...حيوانات ايامنا

Sunday 22 April 2012

صباح الخير يا مصر ...... بقلمى أنا

صباح الخير على الناس التعبانين الشقيانين .. صباح الخير على الناس اللى عايشه اليوم بيومه مابيفكروش فى امبارح علشان ميتحسروش و مابيفكروش فى بكره علشان مايتقهروش و مابيفكروش فى النهارده علشان مايتنقطوش

 صباح الخير على ارواح شهداء الثوره المصريه من اول التحرير مرورا بماسبيرو و العباسيه و محمد محمود و مجلس الوزراء ...صباح الخير على ارواح شهداء الالتراس الاهلاوى .. سامحونا أخدتنا دوامة الكلام و معرفناش نجيب حقكم اصل احنا ف بلد الاحياء فيها اساسا مش عارفين ياخدوا حقهم   ...

 صباح الخير على بورسعيد حبى و غرامى ... سامحينى علشان فى ساعة غضب حلفت يمين انى ما ادخلكيش تانى بس الصراحه مش قادره اتخيل حياتى من غيرك ... ياللا مش خساره فيكى  اصوم 3 ايام بس الحق اصومهم  قبل الحر

 صباح الخير على الناس الطيبين و الضحكه اللى طالعه من القلب رغم الخنقه و الزنقه

 صباح الخير على قرآن الفجر صباح الخير على روايح رمضان و صوت الشيخ محمد رفعت الحنون و صوت الشيخ احمد عامر الوقور صباح الخير على صوت الشيخ النقشبندى و هو بيقول مولاااى انى ببابك قد بسطت يدى مَن لى الوذ به إلاك يا سندى صباح الخير على الفوانيس الإزاز الملون و الصاج اللى معموله بإيدين الصنايعيه المصريين

 صباح الخير على الشاب اللى بيقف علشان يقعد ست كبيره .. صباح الخير على طبق العاشورا اللى جاى من عند الجيران .. صباح الخير على العمارات القديمه اللى تدخلها تحس ان مداخلها فيها تكييف هوا صباح الخير على بلكونات عمارات وسط البلد

 صباح الخير على ريحة تقلية الملوخيه اللى طالعه من البيوت ساعة الضهريه صباح الخير على الجمعيات اللى ساتره الشعب المصرى صباح الخير على تمييلة الصاحب على صاحبه ساعة الزنقه

 صباح الخير على كل ست مابتنكدش على جوزها و كل راجل مابيستقواش على وليه و على كل ندهه لبابا و كل لعبه لبنوته و كل مسدس ميه لحماده

 صباح الخير على كل سطر كتبه نجيب محفوظ و كل كلمه قالها الابنودى صباح الخير على ذكاء الشريعى و رُقى عمر خيرت صباح الخير على لوحات فريد فاضل و حسين بيكار صباح الخير على القهر اللى فى صوت سعاد حسنى و هى بتقول انا راح منى كمان حاجه كبيره صباح الخير على عبد الحليم و هو بيغنى الليالى و ام كلثوم و هى بتغنى يا ظالمنى و محمد فوزى و هو
 بيغنى اى حاجه

 صباح الخير على كل حاجه حلوه على ارضك يا مصر

 صباحك جميل يا مصر


كومون سينس ................ بقلمى أنا

الكومون سينس هو التفكير السليم و الفطره السليمه و ما يتبعهم من التصرف السليم و بالبلدى كده الحداقه و المفهوميه و اننا نعرف نقول ايه و امتى و ازاى و هى صفه اكاد أجزم انها اختفت تدريجيا من جينات الانسان المصرى بحيث اننا استيقظنا يوما لنجد اننا اصبحنا فاقدى الكومون سينس و بعد ان كان الانسان المصرى هو ابو الحداقه و المفهوميه ظهرت اجيال من المصريين و كأنها لم تسمع بهذه الصفه من قبل اقابل يوميا اشخاصا يصيبونى بحاله من البلاهه امام ما يأتون به من افعال و تصرفات لم اعتدها من قبل فأصاب بالخضه تلو الخضه ــ الحمد لله مازالت لدى القدره على الاندهاش و لم تتبلد مشاعرى بعد ــ من هذه التصرفات الغريبه و الخضه جايه من اننا مكناش بنتصرف كده و مكانش ده طبعنا .... ماهو احنا هو احنا نفس الشعب اللى عايش فى البلد دى من سنين و المفروض اننا عارفين ردود افعالنا تجاه الاشياء و بنفكر ازاى و ايه الصفات اللى كانت يتميزنا عن باقى شعوب الارض ..... يبقى ايه اللى حصل ؟؟؟؟ يمكن رشوا علينا حاجه و احنا نايمين صحينا لقينا نفسنا كده ؟؟؟ ايه اللى غيرنا بقى ؟؟ و ايه اللى افقدنا القدره على الاحساس بالآخرين و ظروفهم ؟؟؟ ايه اللى افقدنا القدره على الاحساس بصفه عامه ؟؟؟ مناخ ... نظام ظروف و لا أشخاص ؟؟؟؟ ايه اللى يخلى الناس تقف حواليك و انت بتصرف من مكنة الصراف الآلى اللى فى الشارع و عينيهم على بياناتك اللى المفروض انها تكون سريه و شخصيه جدااا و شويه شويه هيمدوا ايدهم يعدولك الفلوس ايه اللى يخلى طبيب مفترض انه محترم يسوق عربيته بالبيجامه و الروب و يروح السوق يشترى كرنبه و يرجع و هو حاططها على الكرسى اللى جنبه مكان المدام و لو حاولت تلفت نظره لوضعه الاجتماعى و الشكل الخارجى و اللياقه الاجتماعيه يضحك بسماجه و يبرر فعلته بأن النهارده الجمعه يا شيخ متحبكهاش اوى كده ايه اللى يخلى الشباب فى الشارع رايحين جايين لابسين تريننج سوت و لو نصحتهم ان ده لبس للنوادى و لممارسة الالعاب الرياضيه تلاقى الواحد منهم برق لك و قال لك انت عارف الترنج ده بكام ؟؟؟؟على فكره اعرف اب رفض عريس محترم جدا و فى مركز مرموق كان قد تقدم لإبنته لمجرد انه كان فى زياره لأسرة العريس و قام اخو العريس بتوصيله لسيارته و هو بالتريننج سوت ايه اللى يخلى سيدات مفترض انهن من طبقه اجتماعيه متميزه يتحدثن بصوت عالى و يحركن ايديهن اثناء الكلام و كأنهن بمبوطيه على شط اسكندريه او بورسعيد طبعا دا غير الضحكات العاليه بدون مبرر و استعمال افيهات الافلام و كأن كل واحده منهن اصبحت الفوتو كوبى من خالتى فرنسا ايه اللى يخلى الجمهور فى البرامج التفاعليه لغاية دلوقتى بيسيبوا التلفزيون عالى اثناء الاتصال و لازم المذيع يقول بكل ادب لو سمحتى توطى التلفزيون و تسمعينا من التليفون على فكره انا ببقى حاسه بالمذيع من جواه بيقول الله يخرب بيت التليفون ع التليفزيون ايه اللى رخص كلمة الحب اوى لدرجة انها بقت على كل لسان و بقينا يوميا نسمع قصائد حب و غزل فى الشيف شربينى و زملاؤه من فريق العمل فى برامج الطبيخ و الادهى و الامر لما المدام تقعد تحب فيه على الهوا كده و بعدين تقول له جوزى معاك اهو عاوز يسلم عليك ساعتها بيبقى حقيقى بقى سلملى على جوزه يا اسماعيل بيه نماذج كتيره جدا اصادفها يوميا تجعلنى ادعو الله و بكل صدق ان يحفظ لنا رؤوسنا فوق اكتافنا و ان ينجينا من طوفان القبح القادم بقوه و ان يرد علينا المفهوميه و الحداقه و اللباقه و ان ينجينا من برامج التليفزيون التفاعلى

يـــــــــــــــارب ................. بقلمى انا

زمان و انا صغيره كنت متخيله انى لما ادعى ربنا هتيجى حمامه بيضا تشيل الدعوه على جناحها و تطير بيها لسابع سما و تحطها بسلام على الباب فى انتظار الرضا و القبول و لأنى كنت مشفقه دايما على طائرى الحنون من طول المسافه كنت بحاول اخفف من الشيله قدر الامكان لدرجة انى كنت بوزع دعواتى على الايام .... كل يوم دعوتين كفايه احسن لو زودت عن كده الدعوات تقع من على جناحها و متوصلش و لما كانت دعواتى متتحققش كان عقلى الصغير يقول لى اكيد عملت حاجه غلط علشان كده ربنا محققش دعوتى و اقعد افكر و اقول يا ترى انا عملت ايه و بعد ما شالتنى الايام و حطتنى اكتشفت ان عدم تحقيق الدعوه مش دايما بيبقى غضب من ربنا و انى لو اتحرمت من تحقيق دعوه فى الدنيا يبقى اكيد ربنا مأجلها لوقت تانى مناسب اكتر و اكتشفت كمان ان المصايب لما تنزل ترف على حد ما بيكونش عقاب بيبقى اختبار للصبر و قوة التحمل و بيبقى ربنا عاوز يسمع صوتنا و احنا بنحمده و نشكره فى السراء و الضراء و عرفت انى الحمد لله مهما حصل فأنا احسن من غيرى كتيييير و انى بعد المعاناه و التعب ربنا بيوصلنى لشط امان و بعرف آخد نفسى من تانى و بعرف ساعتها ان ربنا ادانى فرصه تانيه ........ كم واحد فى الدنيا بتجيله فرصه تانيه و كم واحد بيقدر يستغل الفرصه التانيه دى و يحقق من وراها مكسب ؟؟؟ و دلوقتى و بعد ما عدت ايام و شهور و سنين تخللتهم دعوات كتير منها اللى اتحقق و منها اللى ما اتحققش بقيت افرح اوى لما ادعى لحد و الاقى اى تحسن طرأ عليه حتى و لو كان صغنن اوى ...... وقتها بحس ان ربنا راضى عليا و بيسمعنى و بيستجيب لدعواتى علشان سبحانه مطلع على اللى ف قلبى و حاسس بيا زمان كان الدعاء عندى متشال على جناح حمامه طايره بيه و طالعه للسما السابعه دلوقتى الدعاء عندى بقى سلالم للسما اطلعها سلمه سلمه و انا شايله طائرى الحنون على كفى و على جناحه دعواتى لكل الناس اللى بحبهم و زى العاده دعوتين خُفاف و حلم كبير ان ربنا يتقبل اللهم انا نسألك الصحه و الستر