Wednesday 25 December 2013

اذا كنت تقرأ فإننى أفكر فيك الآن

و إذا كنت ابتسمت 

فإنى احب ابتسامتك هذه

Monday 29 July 2013

أحيـــانـاً

يحدث احيانا ان تشعر ان بداخلك مدينه .. بائع لعب .. طفله تجرى و تلعب ... مراهقه يذوبها الحنين ... امرأه تنكسر عشقا ... زهره ذابله ... كهل يقرأ القرآن ..... ضجه و صخب هدوء و سكينه ..... و بالرغم من كل ذلك لا تجد سببا او دافعا للكتابه


يحدث ان يلعب الحنين لعبة تحريك العرائس بالخيوط ليفرح بالتلاعب بالشخص الذى ارهقه الغياب


يحدث ان تمارس عزلتك برغم كل الصخب المحيط بك تستمع لموسيقاك الداخليه فتجدها نايا حزينا فتبكى و تتساقط دموعك داخلك

يحدث ان يتراقص قلبنا شوقا و تتوارى مشاعرنا خجلا

يحدث ان تكتب لهم و لا يقرأون و تفتقدهم و لا يشعرون ..... و لكن هذه هى الحياه و يجب علينا ممارستها كى لا نموت
 





Sunday 14 July 2013

مدام فوزيه و خطتها الجهنميه



مع انطلاق  صوت عبد المطلب من التلفزيون يبشرنا بقدوم رمضان و يؤكد على فرحتنا بقدومه انطلقت مدام فوزيه الى المطبخ لتعد العده لإفطار اول يوم و الايام التاليه فأخذت تقشر و تحمص و تعصج و تسلق و تحشى و ترص و تحمر و فى غضون ساعات قليله امتلأ المطبخ حولها بمختلف اصناف الاكلات حلو وحادق صوانى كنافه و رقاق و جلاش ... صوانى كفته و حلل محشى .... باميه متقمعه و ملوخيه متقطفه و بصل و توم مفرومين ... كل هذه الاصناف و غيرها اخذت طريقها للفريزر تمهيدا للاستعانه بها فى ايام رمضان و مبدأ مدام فوزيه فى هذه الاحتفاليه المطبخيه انه : اهو كله اختصار للوقت و الجهد  اصل الواحد فى الصيام و الحر بيبقى مش قادر يعمل حاجه   و سبحان من بيعدى اليوم علينا و هنعمل ايه يعنى ؟؟  بس المهم ربنا يتقبل

و مدام فوزيه لمن لا يعرفها سيده مصريه مثلها مثل آلاف الفوزيات الاخريات اللاتى تمتلئ بهن بيوتنا المصريه الجميله  سيده محترمه فاضله و ام طيبه ..... مخلصه لبيتها و اسرتها و صديقاتها و جيرانها و مطبخها و تلفزيونها ... الحياه بالنسبة لها مواسم تسلم لمواسم  فهى تخرج من موسم التجهيز للعيد الكبير بلحمته و فتته و رقاقه   لتدخل فى موسم مولد النبى بحلاوته الحمصيه و السمسميه و الفوليه و تخرج من موسم دخول المدارس بكل ما فيه من ملابس جديده و كتب و كشاكيل و شنط لتدخل فى موسم شم النسيم و البيض الملون و الفسيخ و الرنجه ... و هكذا تمر عليها الايام من عيد لمولد لمدارس ل شم نسيم ل عاشوراء و طبعا  لا يمنع الامر من تورتة شوكولاته فى راس السنه الميلاديه يتلم عليها الحبايب و اطباق مهلبيه او رز بلبن توزعها على الجيران  فى رأس السنه الهجريه و يأتى الشهر الكريم ليتوج كل هذه المناسبات فهو فرصه طيبه لإظهار كافة المهارات فى صنع ما لذ و طاب من الاكلات و هو  فرصه طيبه اخرى لممارسة هوايه اخرى مهمه و ضروريه جدا عند مدام فوزيه

الهوايه الاخرى المهمه و الاثيره جدا عند مدام فوزيه هى الفرجه على التلفزيون و متابعة جميع انواع الدراما التلفزيونيه و البرامج الحواريه و بالنسبه لأن معظمنا اصبح يتم تصنيفه على انه كائن تليفزيونى مسلسلاتى  فطبعا  شهر رمضان هو الموسم الاكثر بهجه ....

مدام فوزيه تهتم جدا بالمسلسلات التلفزيونيه و تعتبرها فرصه طيبه للتلصص على حياة الآخرين فهى ترى ان هناك عدة كاميرات سحريه تم توزيعها بعنايه على عدد من البيوت لتراقب لها كل ما يحدث فى هذه البيوت و تنقل لها بكل دقه كيف يتكلم و يتصرف و يأكل و يلبس سكان هذه البيوت كل هذا و هى جالسه على مقعدها المفضل فى غرفة معيشتها

هكذا يبدأ رمضان و قد استعدت مدام فوزيه بخطتها الجهنميه لصنع اشهى الاكلات و متابعة اكبر قدر من المسلسلات الرمضانيه فتقضى النهار فى التجهيز لوجبة الافطار و بعد الافطار تصلى المغرب و تبدأ فى ماراثون متابعة المسلسلات فتعد لنفسها كوبا من الشاى و قطعه من الكنافه و تتوكل على الله و تبدأ التلصص  و من فاصل لفاصل آخر تعيش حياتها ف تصلى العشاء و تتابع شؤون المنزل و تجرى مكالماتها التليفونيه و فى كل عوده بعد نهاية كل فاصل يكون بصحبتها كوبا من الشاى او فنجان من القهوه او مج من النيسكافيه و دائما هناك طبق الكنافه او القطائف او اللب و السودانى ــ بعد ان انقرضت المكسرات و هذا له حديث آخر ـــ

تبدأ المسلسلات و تبدأ المتابعه ... رجل الاعمال يحاول التقرب من الوزير بزواجه من اخته و الشاب الثورى يتحدى والدته للنزول للمظاهرات و الممثله ذات الستين عاما تتدلل و يقف على بابها العرسان يخطبوا ودها و الصحفى اللامع يخفى جذوره المتواضعه ليحظى بمكانه مميزه فى المجتمع و المطاريد يضعون خطه محكمه لتفجير المحجر و بينما النحاس باشا يصرخ فى وجه الملك فاروق مطالبا بالدستور يفقد شيخ الصيادين جميع مراكبه لأنه كان راجل حقانى و أد كلمته

تضحك مدام فوزيه مع هديه زوجة الكبير و تتصعب على فريده عند ضياع ثروة والدها و تبكى  على اميره التى توفى زوجها و ترملت و تقلق لأن نادر واضح جدا انه بيلعب بمشاعر مى .... و يفوت الوقت و ينام اهل البيت و تظل هى ساهره مستيقظه يغمرها احساس الطالب المُقصر فى حق واجباته المدرسيه فقد شاهدت حتى الآن 120 مسلسل من اصل 190 مسلسل عليها ان توزعهم فى اليوم التالى على اوقات الاعادات

مع مرور ايام الشهر الكريم تتداخل الرؤى و احداث المسلسلات فى نظر مدام فوزيه و خصوصا ان هناك بعض الممثلين و الممثلات مشتركين فى اكثر من عمل درامى ... ترسى المناقصه الكبيره على المكتب الهندسى الذى يملكه الباشمهندس شيخ الصيادين و يقيم حفله كبيره يحييها له الوزير و يجلس النحاس باشا غاضبا جدا فى صالون بيتهم انتظارا للبنت لبنى التى تأخرت فى الجامعه الالمانيه  لأنه يشك انها تزوجت عرفيا من زعيم المطاريد و قائد الفرس متوتر جدا من ضياع المستند الهام من مكتبه و المحامى الشهير يتعرض لعقوبه من صاحب المقهى الذى يعمل به قهوجى  و بينما نابليون يتعرض للمساءله امام المدعى العام الاشتراكى كانت شجرة الدر تعانى من اعراض انسحاب المخدرات من دمها

لا اعرف ما علاقة رمضان بالمسلسلات و لكنى اعرف انه مع قرب انتهاء الشهر الكريم تكون مدام فوزيه قد زاد وزنها على الاقل عشرة كيلو جرامات

اما عن العلاقه بين شهر رمضان و المسلسلات ف اعتقد انها علاقه غامضه لم يستطع احد حلها حتى الآن مثلما لم يستطع احد ايجاد حل للعلاقه بين رمضان و المكسرات و القطائف و الفوازير ف إذا سلمنا بأن المكسرات و القطائف من التراث الفاطمى الذى يضفى على حياة المصريين الكثير من البهجه ف إننا لا نستطيع ان نُسلم اطلاقا و بدون خبره تاريخيه مسبقه ان الفاطميين كانوا ........ مولعين بالدراما التلفزيونيه  

ــــ خارج او داخل السياق : قلت قبل كده و بقول تانى و تالت و رابع مش عارفه الدنيا دى كان هيبقى شكلها ايه من غير المتنبى و محمد فوزى

Friday 21 June 2013

أيــــــام زمــــان

 أيام ما كنا لسة ف الحياة اصفار .. قبل مانحب ناس كتير .. وقبل ما يخيب ظننا فى ناس كتير .. مهما كبرنا هنفضل نحن لأيام كانت الناس فيها قلوبها
 لسة بخير ..
.
هنفضل نفتش ع البراءة وسط ذكرياتنا قبل الزمن ما يغطى عليها بظلاله ..
 

Saturday 8 June 2013

كم من العمر نحتاج لندرك حقيقة الأشياء وكل ما يحدث لنا؟ كم حياةً تكفي لنفهم جيّداً؟ كم عثرةً علينا أن نقع فيها لنتعلم كيف ننهض ولا نقع فيها من جديد؟ هذا العمر يقاس بعدد التجارب التي مررنا بها وخرجنا منها متعلّمين واعين، وأكبر مما كنّا عليه قبلها .. اممم لا أعتقد بأن الأمر يتعلّق بالكمّ إذاً! بل بالكيف! كيف مررنا بتلك الحياة؟ كيف استطعنا الانتقال منها إلى حياة أخرى؟ كيف وقعنا ذات يوم وكيف نهضنا بضعف وجسدٍ منهك مخافة أن نقع من جديد، كيف كانت أيامنا بعدها؟ كم بكينا وتألمنا كثيراً ثم يوماً بعد يوم أصبحنا أقوى وأنضج وأكبر .. ممتنة لكل من مرّ بحياتي وترك جزءاً منه بعده، ممتنة لكل من علمني وخلّف فيّ أثراً كبيراً .. سامحوني يامن مررتُ بحياتهم وأخطأتُ بحقّهم .. سامحوني لأني لازلت أشتاق إليكم رغم كل شيء، سامحوني لأني لا أملك أن أمنع نفسي من أن أعترف بكل هذا .. وَ أحبكم.

أسماء عدنان

ـــ خارج و داخل السياق : روحى و روحك حبايب من قبل دا العالم و الله 
 

Thursday 9 May 2013

تذكرة حريه

قلم عتق الرقبه ....... يا ترى حكايتك كانت ايه يا صفيه ؟؟؟

Wednesday 8 May 2013

مــن قـراءاتـى ...... لأنك تستحق ـــ بقلم : مارسيل شحوارو

يا أيها الرجل الرائع
حتى في غيابه
لا لشيء أحبك
إلا لأنك
أنت

مجانا ً أحبك
و لست أنتظر
أن تسرق من تزاحم يومك وقتا ً
لتبحث فيه عن كلمات لإرضائي

مجانا ً أحبك
ومجانا ً أعطيك
صبري كله
وحناني كله
كلي

إن كان فيك حاجة إلي ّ
خد كتفاي
وضع عليها بعضا ً من همومك
احقن قطرات ألمك
في قلبي الطفل هذا الذي خبأته طويلا ًمن صقيع الحياة

لا تخف علي ّ يا صاحبي
فالله
 اللطيف الخبير 
الرحمن الرحيم
يوم خلقنى من التراب
أرسل معي روحا ً من الأمل
وكثيرا كثيرا ً من الألوان
لأرسم فيها لك خارطة لوطن
تغفو فيه بحرية فحبك قد جعل منه أقوى

 مجانا ً أحبك
دون قيد
أو شروط
وليس عليك أن تتغير قيد أنملة
لأحبك أكثر

 فأنا أحب كل تفاصيلك
وأعشق حتى غرابة أخطاءك
وأقسو على غروري ليتعلم
كل يوم أن يعفو أكثر
لأحبك أكثر

 لا انتظر منك شيئا ً
لا أطلب منك شيئا ً
ولست أتوقع منك
إلا أن تكون أنت

 لست أبحث لعلاقتنا الغريبة
عن مسميات تحدها
ولا أملك من الغد معك .. إلا الرجاء
وأسمح للطفلة في أن ترجو

 أحببتك لأنك مختلف جدا ً
مكتفٍ جدا ً
ولن أحاول يوما ً أن أسرق اختلافك
لأفرح بأنوثتي

 كثيرة كلمات الغزل حولي
ومع هذا صمتك يغنيني عنها جميعاً
وحضورك .. الغريب .. لثوان
يشبع روحي العطشى إلى واحات الدفء

 أحتاجك أعترف
لكنني جاهدت طويلاً
لينمو صبري على حساب كبريائي
أعطيك كامل حبي
بالمجان
لا لأنك تطلب
بل لأنك تستحق

** كلام كان فى عقلى و عبرت عنه مارسيل شحوارو مع تصريف صغنن منى



آخر سطر : و لم تكن جملة معترضة في حياتي ، و لا فاصلة بين جملتين . كُنتَ حياتي كلها ، نقطة في آخر السطر ، و كلمة واحدة من أول السطر : أحبك

 غادة السمان


Sunday 28 April 2013

شـــكراً لســاعى البـــريد

.. فى يوم من ذات الايام جمعت العصفوره الام ولادها و قالت لهم : اسمعوا يا ولادى انا خارجه دلوقتى هطير اجيب لكم حبوب و فاكهه للفطار و مش هتأخر عليكوا بس انتوا اقعدوا ساكتين و متعملوش شقاوه لغاية ما آجى

العصافير الصغيرين قالوا لها : حاضر يا ماما بس متتأخريش علينا

قالت لهم : حاضر و طارت و سابتهم

فاتت ساعه و كمان ساعه و العصافير مستنيين و بعدها فاتت ساعات كتير و العصافير برضه مستنيين بس كانوا ابتدوا يجوعوا ... مامتهم اتأخرت فعلا .. و ابتدت العصفوره الصغيره تعيط و قالت ل إخواتها : انا عاوزه ماما هاتولى ماما ..... أخوها الكبير حاول يسكتها و يلاعبها ف قالت له : انا هلعب معاك بس هفضل اعيط لغاية ما تيجى ماما

اخوها قال لها : ماما هتيجى كمان شويه متعيطيش ...... فات الوقت و قالت له : ( كمان شويه ) خلصت من زمان و ماما لسه مجاتش .... اكتبوا جواب ل ماما علشان تيجى .. الفكره عجبت اخوها اوى و قال : فكره جميله ياللا كلنا نكتب جواب ل ماما بسرعه هاتولى ورقة شجر خضرا كبيره

جابو له الورقه و كتب الجواب و كتب اسمه و خلا اخواته العصافير يكتبوا اساميهم بمناقيرهم الصغننه على الورقه ..... لكن فضلت مشكله ... هيبعتوا الجواب على فين ؟؟؟ هما ميعرفوش عنوان مامتهم

رجعت العصفوره الصغيره تعيط ف اخوها طبطب عليها بجناحه و قال لها خلاص متعيطيش انا هلاقى طريقه

العصفور الاخ فضل يفكر شويه و هو واقف على باب العشه .... و هو واقف كده شاف الفيل ابو زلومه رايح يستحمى فى البحيره ف قال له : يا فيل يا كبير يا اعظم حيوانات الغابه ... ممكن تساعد عصافير مساكين مامتهم غابت عنهم من الصبح و لسه مرجعتش ؟؟

الفيل اهتم جدا و طرطق ودانه الكبيره اللى شكل المروحه و قال له : اقدر اساعدكم ازاى ؟؟

طار العصفور و وقف على راس الفيل و همس له فى ودنه و قال له : اختى الصغيره عماله تعيط عاوزه ماما و احنا كتبنا جواب ل ماما و عاوزين حضرتك توصله لها  بس احنا منعرفش عنوانها فين

ضحك اوى الفيل لدرجة ان العصفور طار من على راسه و قال بصوته العالى : هاهاهاها انا كمان معرفش مامتكم فين و لا حتى اعرفها هى مين من العصافير .... الدنيا يا ابنى مليانه عصافير و العصافير كلهم شكل بعض

بسرعه رد عليه العصفور و قال له : بس انا عارفها

رد عليه الفيل و قال له : طبعا لازم تكون عارفها ... انا كمان عارف مامتى لكن انا فيل كبير و عجوز و حركتى بطيئه على ما ادور على مامتك كانت فاتت سنين كتير

سكت العصفور و هو حزين و قال : بس اختى بتعيط و عاوزه ماما

بص له الفيل فى عطف و قال له : طيب انا عندى فكره ... ايه رأيك تبعت جوابك مع الشمس ؟؟؟ الشمس عاليه و بعيده اوى و هى فوق شايفه كل العصافير و الافيال و اكيد هتكون عارفه ماما و عارفه هى فين

فرح اوى العصفور و جرى على اخواته علشان يفرحهم هما كمان لكن فضلت فى مشكله بص للفيل فى حيره و سأله : طيب ازاى اوصل جوابى للشمس

بص له الفيل و قال له : يا سلام دى بسيطه اوى ابعت للشمس قول لها تيجى و هى تيجى تاخد الجواب

طار العصفور من الفرحه و راح يطمن اخته الصغيره اللى كانت رجعت تعيط تانى

فرحوا العصافير اوى و جريت العصفوره الصغيره و جابت ورقه خضرا علشان يكتبوا جواب للشمس علشان تيجى تاخد جوابهم ل ماما و فعلا كتبوا الجواب لكن العصفوره بصت لأخوها و قالت له : هو حضرة الفيل قال لك ازاى نبعت جواب الشمس للشمس ؟؟؟

سكت العصفور شويه و قال : لأ ..... و قبل ما تعيط تانى قال لها ما تعيطيش انا عارف مين اللى هيوصل الجواب ..... صديقنا القرد
مافيش غيره هو خفيف و سريع الحركه و ممكن يوصل للشمس

وقف العصفور على باب العشه لغاية ما شاف القرد و شرح له القصه و ما فيها ف القرد رد عليه و قال له : انت ساذج اوى يا عصفور انت فاكر الشمس فوق الشجره دى ؟؟؟ دى الشمس دى بعيده اوى بس عارف مين يقدر يوصل لها ؟؟؟ السحاب  ابعت له جواب ييجى و هو يوصل جابك للشمس

و جرى القرد و ساب العصفور فى حيره شديده طيب يبعت جواب للسحاب ازاى ؟؟

رجع العصفور للعشه تانى و حكى اللى حصل لإخواته و قال لهم هاتولى ورقه تانيه نكتب عليها جواب للسحاب

كتبوا الجواب للسحاب و العصفوره الصغيره سألت اخوها فى براءه : طيب مين هيوصل الجواب للسحاب ؟؟؟ 

طبطب اخوها على ريشها فى حنان و قال لها هنتصرف متخافيش

وقف العصفور محتار على باب العشه و شاف طفل صغير جميل معدى ف سأله فى حيره : متعرفش ازاى عصفور يبعت جواب للسحاب ؟؟؟ الولد بص له و قال له انا اعرف ازاى ابعت جواب لواحد صاحبى ...... بس عارف مدام الجواب للسحاب ليه متبعتوش مع الرياح اصل هى بس اللى تقدر توصل للسحاب

العصفور كان اتعلم الدرس و قرر قبل ما يرجع لإخواته يسأل الولد عن ازاى يوصل رسالته للريح ؟؟ ابتسم الولد ابتسامه جميله و قال له : انت مش محتاج يا عصفورى الجميل .... الرياح حواليك فى كل مكان و بتلاعب ريشك الجميل قول لها كل اللى انت عاوزه و هى هتوصله

رجع العصفور بسرعه للعش و قال ل إخواته على اللى حصل و قال لهم هاتولى الجوابات اللى كتبناها و فتح شباك عالى فى العشه فى اتجاه الشمال و قال : يا رياح الشمال الصديقه احنا عصافير صغيره مامتنا غابت علينا من الصبح و احنا جعانين و اختى الصغيره بتعيط و عاوزه ماما ...... و رمى العصفور الجوابات فى الهوا .... لفوا لفه و اختفوا

اخته سألته : تفتكر الشمس هتقول لماما ... رد عليها فى ثقه و قال لها : اكيد

كانت الشمس قربت تمشى من عندهم علشان تروح تنور الدنيا عند عصافير تانيين

فجأه سمعوا صوت مامتهم بتناديهم العصفوره الصغيره قالت فى فرحه : ماما

بصوا لقيوا مامتهم فعلا عند باب العشه ف جريت عليها العصفوره الصغيره و قال لها الشمس وصلت لك الجواب يا ماما ؟؟ و لأن ماما مكنتش عارفه الحكايه ف العصفور الكبير غمز لها بعينه ف حضنت العصفوره الصغيره و قالت لها ايوه فعلا الجواب وصلنى و الشمس قالت لى انك كنتى بتعيطى و قالت لى اجرى طيرى بسرعه روحى قبل ما اغيب

فرحت اوى العصفوره الصغيره و قعدت تاكل و بصت لمامتها و قالت لها : و الشمس قالت لك انى كنت بعيط ؟؟ يااه ... دى الشمس دى بتعرف كل حاجه

و يا ترى الشمس قالت لك كمان : انى بحبك اوى ؟؟
............................................

ـــــ و دى كانت حكاية رساله الى الشمس مستوحاه من قصه للاطفال بنفس الاسم من تأليف الروائى سمير عبد الباقى و كانت جدتى بتحكيها ليا بنفس الطريقه :)
.....................................

آخر سطر  : يا ترى الشمس قالت لك انى بحبك أوى ؟؟؟


Tuesday 23 April 2013

ســـؤال


أتُراه اشتاق اليها ؟
لـ  ابتسامتها ؟
لـ ثرثرتها ؟؟
لـ صوتها ؟؟
لـ صوت ضحكتها ؟؟
لـ عينيها البنيتين ؟؟
لـ نظرتهما المتسائله ؟؟
هل افتقد تفاصيلها ؟؟
حبها للشوكولاته و القهوه ؟؟
أحاديثها الطويله ؟؟
و صمتها الأطول ؟؟
هل تسائل ماذا تفعل ؟؟
أتراه لاحظ أصلا غيابها ؟؟


حــنيــــن

هنا أجدع جيران
هنا أصحاب زمان
هنا حب عدى و فات عليه عشره خمستاشر سنه

Thursday 18 April 2013

مقـــاومــــه

عندما تختفى البسمه من العيون و عندما يُقتل الحلم فى مهده و عندما يموت الكلام على الشفاه .... يكون الخلاص فى المقاومه


عندما يجعلون من الظلم عقيده و من القمع فريضه و من التخاذل مذهبا ... عندما يغتصبون الحب و الامل و الحياه ... يكون الخلاص فى المقاومه 
 

 عندما يُسجن الامل و تُسمم الاراده و تُبتذل الكلمه و تُشنق الحريه و تعلو الاسوار و تطول المسافات .... يكون الخلاص فى المقاومه 

عندما يُظلم المستقبل و عندما تُختطفين يا بلادى بشعبك و ماضيك و مستقبلك بآثارك و نيلك بشجرك و نخيلك بصحرائك و واديك ..... يكون الخلاص فى المقاومه 

فلنقاوم جميعا من اجل الحياه 

فلنقاوم بأغصان الزيتون و ابتسامة الاطفال .... فلنقاوم بشتى انواع النضال 

فلنقاوم الافكار و الاشخاص و المواقف و الحجج

فلنقاوم بالشراسه البريئه و لنقاوم بحمامات السلام

فلنقاوم كما يقاوم العاشق من اجل عشيقته 

فلنقاوم بفتات الامل و حبات الندى 

فلنقاوم من اجل العيون الخائفه و الاجسام المرتجفه ... لنقاوم من اجل رائحة الياسمين 

فلنقاوم بالابتسامه عندما يريدون منا العبوس

فلنقاوم افواه البنادق بالورود

فلنقاوم بكل ما اوتينا من قوه لنمحوهم و نمحو آثار آثارهم

فلنقاوم لإنتصار الفكره و الرغبه فى الحياه .... فلنقاوم بما يليق بنا و بهم 

فلنقاوم قبل ان يجعلوا الحريه هبه و قبل ان يجعلوا الكرامه منحه و قبل ان يُصبح الامل حلما بعيد المنال

فلنقاوم و نقاوم فقط ......... نقاوم

 اسمع الآن منير بيقول : يا مصر يا ام الدنيا يا اغلى الاوطان
مين دا اللى يقدر يوصل بيكى لبر امان
و يعدى بيكى على بكره غير الشجعان

 لا مفر إذن من المقاومه ....... لن نستسلم و نتركها لقمه سائغه تلوكها افواههم القذره

ــــ ملحوظه خارج السياق خالص لمن يفهمها فقط

   يقول مصطفى صادق الرافعى : إنّ ساعةَ كتابتي إليك هيَ ساعةٌ منَ الحياةِ معك,, وَ إنْ كنّا على بُعد

ربنا يرحمك يا اديبنا الجميل كنت بتفهم و الله

Saturday 13 April 2013

حيــــــره

تقول : يعترينى الكثير من الحب ...... و فى الافق عاصفه عشقيه
فأقول لها : إن لم يكن بحوزتك مظله ........ إنسحبى

Friday 12 April 2013

صبـــاحُ الخـيـــر


صباحُ الخَير يا مَن
يَشربُ الماءَ مع الملح ِ
صبَاحُ الخير ِ يا وطَن ٌ لعينيه ِ أنا جُرحيْ ،
عُروبَتنا صباحُ الخيرْ
ألا يا شامُ فلتَصحي
أفيقوا يا هوى قلبي ،
سنبدأ جولة ً أُخرى ، بها سندوسُ مغتَصبا ً
وشبّيحا ً وخوّاناً
على رأس ٍ لـمُنبطِح ِ ،
صباحُ الماء ِ والملح ِ ،
صباحُ الخير
 ْ ، 
 شاعر فلسطينى

حــنــيـــن

و كأنك تعيد تأثيث ذاكرتي من جديد تُسقط عنها كل ما علِق بها عبر السنين دون أن يكون له طعم يوم واحد من أيامك ...... بل لحظة واحدة معك

Thursday 11 April 2013

الأندلس ( الفردوس الضائع )

حتى لا ننسى : 9 ابريل يوم عصيب يوافق ذكرى ابشع جريمه عنصريه شهدتها الانسانيه على مستوى العالم و هى طرد المسلمين من الاندلس 9 ابريل 1906

تنهدت عائشه الحره و نظرت الى ولدها ابى عبد الله الصغير حين سمعا صهيل الخيل فوق الهضبه و التى سميت فيما بعد ب هضبة زفرة العربى الاخيره .... و على إثر تنهداتها نزلت الدموع من عينى ابنها الامير المخلوع ابى عبد الله ... بكى حيث صار البكاء هو عزاؤه الوحيد .... حينها نظرت اليه أمه و قالت له : نعم إبكى .... إبكى كالنساء مُلكا مُضاعا ... لم تُحافظ عليه كالرجال ..... كانت قطرات الدموع هذه هى آخر عهد المسلمين بالاندلس و آخر عهد ابى عبد الله نفسه بهذه البلاد ..... بلاد الفردوس الضائع


كانت قطرات الدموع هذه بمثابة كلمة النهايه لحضاره حافله بالمجد شيدها المسلمون فى بلاد الاندلس .... حياه امتدت لسنين طويله و شهدت اسماء عظيمه خلدها التاريخ
طارق بن زياد
عبد الرحمن الغافقى
عبد الرحمن الداخل
عبد الرحمن الناصر
محمد بن ابى عامر
الحاجب المنصور
عبد الرحمن الاوسط
يوسف بن تاشفين
المعتمد بن عباد
نصر الاحمر
الزهراوي
ابن ميمون
ابن رشد
لسان الدين الخطيب
ابن زيدون

موسى بن ابى غسان اسم آخر قد لا يعلمه الكثيرون فكما قيل : فكم من عزيز خامل الذكر فينا .....


لما عزم ابو عبد الله الصغير على تسليم غرناطه آخر ممالك المسلمين فى الاندلس ... و وافقه فى ذلك الخونه و العملاء و بعض علماء السلطان قام هو موسى بن ابى غسان و كان هو الصوت الوحيد الرافض لذلك التخاذل الاميرى ... كان موسى من نسل الامراء الفاتحين للاندلس ... و كان قائد الفرسان فى مملكة غرناطه ... قام فخطب فى الناس و قال : انكم ان تستسلموا اليوم لا يرقبوا فيكم الا و لا ذمة غدا ... اياكم و التسليم وقتها قام الملك ابو عبد الله الصغير و قال : لا اله الا الله و لا حول و لا قوة الا به قد كُتب فى اللوح المحفوظ انى شقى و ان ملكى يزول ...... يعم اليأس و تزول عزائم الفرسان و من بعدهم تزول عزائم الناس و يسير الباطل على الحق فيُجمع الكل على التسليم للاسبان

الا هو يمتطى صهوة جواده و يُشهر سيفه و يخرج بمفرده لملاقاة الاسبان فيقاتلهم و يقتلوه  و يحمل جواده جثمانه و يختفى و لا تظهر جثته الى الآن

 و فى رثاء الاندلس يكتب أبو البقاء الرندي الشاعر الاندلسى هذه الكلمات  و يرسلها إلى الطرف الاخر من العالم .. لتبقى ما بقى الزمان

لكل شئ اذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش انسان
هي الامور كما شاهدتها دول
من سره زمن سأته أزمان

* الصوره لقصر الحمراء احد اشهر آثار المسلمين فى غرناطه و الذى يعد الى الآن احد اهم المزارات السياحيه فى اسبانيا


فلســـطين ....... منقول






, لكنّنا لا نُصلّي كما صلّى صلاحُ الدّين ......
و لا نبكِي كمَا يبكِي الكهلُ في غزّة ,
و لا نُفزَعُ كـفزعِ موقدٍ غابَ عنهُ الإبريقْ !
لأنّ أرضنا لم تُسرَق , وبيتنـا معمُور , وسقفنا لايزالُ أزرق
وأرضنـا تحبلُ بالنفطِ , و جُثثِ الصّادقين !
لأنّ زيُوت قناديلنَا لم تنتهِ , ولا ضَوءَ شمسٍ يُحبسُ عنّا بِحجاب القلق
و لا أسرّتنا مساميرٌ نافرَةٌ و خشُبُ مجرُوحـة .
ولا لنـا عينٌ تبصرُ بِرَكَ دمٍ أحمَرٍ , و لا لنـا يدٌ تلمَس وجنـةُ ثكلى , و لا لنـا قدمٌ تطأ يوميّاً حجارةً هيَ في الأسـاسِ أمننا وَ قُوت الأمل.
لو أنّك تؤمنُ الآن .. إيماناً أقوَى من الهوى .
لو أنّكَ تؤمنُ الآن .. إيماناً أصدقُ من شكِّ الشبُهات .
لو أنّ لكَ قلبْ؛ ما تركتَ أخوك تنتزعهُ يدُ الظلم من صندوقٍ صغير
و كوّة نُور , و قصيدة حُلوَة كاللبنِ -
 !اسمُهـا فلسطين

Wednesday 3 April 2013

لــوحة الســعاده

 ضحكه لطفل صغير ... قطه متثائبه تتمطى فى كسل بإنتظار مَن يلاطفها و يلاعبها .... الوان الزهور الربيعيه .... رائحة زهر البرتقال ... مكالمه هاتفيه جاءت فى وقتها .... رسالة تشجيع من صديقه قديمه ..... كلها قطع من السعاده يمكن ان نقتنصها فى يومنا الملئ بالهموم

بالأمس زارتنى احدى قريباتى و معها طفلتها الصغيره استأذنتها و حملت الطفله و لدهشتى و فرحتى فقد استكانت الطفله لحضنى بل و ابتسمت حتى من قبل ان اداعبها .... تلقيت مكالمه تليفونيه سعيده من ابنتى بالخارج تنبئنى بقرب تحقيق حلمها .... مكالمه اخرى اسعدتنى جدا و زادت من رصيد ثقتى بنفسى ... سمعت مصادفة  مجموعه من الاغنيات الجميله فى الراديو اسعدتنى جدا و كأنها كانت مختاره بعينها لى انا .... و تلقيت رساله من صديقه قديمه كنت قد تخيلت انها نسيتنى مع زحام الحياه و مشاغلها .... عندما جلست قبل النوم اراجع احداث اليوم وجدت اننى و بحمد الله قد تلقيت قدرا كبيرا من قطع السعاده

نمت سعيده ــ مع ان هذا لا يحدث فى كل الايام ــ نمت سعيده و حامده و شاكره و تسللت الاحلام لوسادتى و استيقظت اليوم و انا مبتسمه ..... هذا يوم جميل ان شاء الله ...... مبتسمه و مصممه على ان اهدى السعاده قطعا و مساحات و ذكريات للآخرين 


فعلا السعادة إحساس يسري، بمثل ما الحزن والكآبة قادرة على احتلال الوقت والتغلغل في النفس طويلا

و للسعادة مفاتيح  علينا اذا ادركناها ان نفتح بها مغاليق القلوب و اذا ادركنا منها قطعا  فلنجمعها ..... نجمعها فى صورة باقة ورد لأم او حكايه مسليه لصديق او حتى بعضا من البسمات  ننثرها على طريقنا للمعارف او لغيرهم فسبحانه من جعل البسمه فى ديننا عباده

قرأت ان للفارابى كتابا بعنوان ( تحصيل السعاده ) فهل نحن بحاجه الى فلسفة معقده كى نشعر بالسعاده ؟؟؟

لا و الله ...فـ البسمة صدقة والسعادة منحة والبهجة هدية ثمينة لا تنتظروا سعادة تجتاح الحياة كالطوفان فهذه لا تأتي إلا نادرا لكن استمتعوا بالسعادة في التفاصيل الصغيرة كل يوم ..... فالسعاده لوحه كبيره زاخره بالتفاصيل الصغيره



Wednesday 27 March 2013

حــــــالات 3





ـــــ هناك أناس يحتلون أمكنتهم فى نفوسنا بدون فوضى ولا قوه .... تشعر ان اماكنهم كانت محجوزه لهم منذ زمن و بعودتهم هم لا يفعلون شيئا سوى استرجاعها و ملء فراغها

ـــــ و كانت وهى أحب خلق الله إليه تسأله: كيف حال العقدة؟..
فيرد فورا: هى على حالها ..

أمنا عائشه رضى الله عنها و نبينا و حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة و اتم التسليم


انه الحب فى أرق و ارقى  صوره و انبل معانيه 
ــــ في ناس كده لما بتدخل حياتنا بنقفل الباب وراهم و نقول خلاص مش عايزين حد تاني كده كفاية


ــــ سأظل أحلم دائما بذلك الفجر الازرق الشفيف ... و انت نائم على الاريكه و انا افتح النوافذ و اصغى للآذان و اقترب منك و اصغى لصوت انفاسك ...... و اغفر من أجلك للعالم كل ذنوبه
ــــ جميل ان يخصك احدهم بأشياء دون الآخرين ... كلمه او اسم او فعل او حتى اسلوب حديث او اى شئ ليثبت لك شئ واحد انك بالنسبة له .... مختلف
ـ
ـــ يقول الكاتب محمد الدويك : وقبل أن تغادر تركت عطرها. وأخذت في المقابل جزءا من روحي. ولم أعترض. وأخفيت الأمر خشية أن تتراجع في المبادلة. وأنا الطرف الكسبان........ فى كده ؟؟؟

ـــــ و ساعات اقول لنفسى زى الست الجميله دى ما قالت فى اغنيتها الرائعه
أمشى فى السكه اشوف نفسى كده حلوه و روحى عاجبانى و اتمنى اقابله و لو صدفه و يشوف تسريحتى و فستانى

ـــ و لأنك سر .. فلن أبوح بك لأحد
ولأنك سر .. سأحتفظ بك الى الأبد
ــــ لم نلتق عبثاً ! أحدنا جاء به الحب والآخر جاءت به دعوة بظهر الغيب
ــــ قدرك ان تكون مبتدأ
و قدرى ان اكون لك خبرا
و قدرنا
الا نكون يوما معا
فى جمله مفيده

ـــ عموما

بعض الناس يجعلون حياتك سعيدة ، فقط بتواجدهم فيها....... و انا و الحمد لله سعيده كده






أحلى ما فى الكون إنسان صادق يعزك فيبحث عنك ، يفتقدك فيسأل عنك ، يشتاقك فيدعو لك ، تشغلُه الدنيا فلا ينساك
 .............................................................
ملحوظه خارج او داخل السياق مش مهم  : ضحكت اوى اول ما ابتديت فى التدوينه دى و لقيت اذاعة الاغانى بتذيع اغنيه ل إليسا بتقول فيها : و بيستحى بعرف حبيبى بيستحى
و بعز لحظات الهوى كل شى ع باله بينمحى
 
اذاعة الاغانى دى عليها حاجات غريبه :)
 
 : 


Tuesday 19 March 2013

حــــالات 2 ........ بقلمى أنــــــا





ـــ الأمــومــه أعظم هبه خص الله بها النساء
مارى هوبكنز


ـــ أحن الى خبز امى
و قهوة أمى
و لمسة أمى
محمود درويش







ـــ قال تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )
(الأحقاف-15)


ــــ ليسَ يَرقى الأبناء فى أمه ما لم تكن قد ترقت الأمهات
جميل الزهاوى 

ـــ لا تُقاس أعمار الأمهات بالسنين و لكن بما استودعه الله فى قلوبهن من خير العطاء
محمد حسن علوان

ــــ مثلث الرعب اللى بينكد عليا كل سنه فى عيد الام ..... ليه بس كده يا فايزه ؟؟؟

ـــ أحن الى الكأس التى شربت بها و أهوى لمثواها التراب و ما ضما
المتنبى

ــــ فيا أمى ..... يا حبيبتى ... يا فائزه
قولى للملائكة الذين كلفتهم بحراستى خمسين عاما
أن لا يتركونى
لأنى أخاف ان انام وحدى
نزار قبانى

ـــ ليس فى العالم وساده انعم من حضن الام
شكسبير

ـــ الأمهات هن فقط القادرات على التفكير فى المستقبل لأنهن ينجبنه من خلال أطفالهن
مكسيم جوركى

ــــ عارفه يا مه
انا حاسس ان الموت
مخدش منك غير الطرحه
و الجلابيه السودا
ما انا كل ما اعدى جنب الاوضه
اسمع صوتك
و انتى بتضحكى ع الدنيا
و بتدعيلى .... روح ربنا معاك
هاتسافر .... و هترجع مجبور الخاطر
و هستناك
على سلامه

ـــ فى الركن يبدو وجه أمى
ربما غابت ... و لكنى أراها
كلما جاء المساء تداعب الاطفال
فاروق جويده

يغادرون الدنيا.قبل ان نقول لهم شكرا.
قبل ان نقبل جباههم امتنانا.
قبل ان نترك باقة وردأبيض على عتبة ابوابهم .
قبل ان نخبرهم كم نحبهم
شهرزاد



ــــ يا ماما يا امه يا اماتى
سلاماتى احتراماتى قبلاتى
صباح الخير يا مولاتى



و بجد بقى ........ وحشتينى اوى


Thursday 14 March 2013

الوقــت الضـايع .......... بقلمى أنــا

دائما ما يداهمنا الوقت و نجد أنفسنا وجها لوجه امام الفرصه الاخيره او بمعنى آخر الوقت الضايع

فى الوقت الضايع ..... نريد ان ننهى كتابة المقال
فى الوقت الضايع .... نريد ان نحرز هدفين ليتم الفوز
فى الوقت الضايع .... نريد ان نسلم البحث المطلوب تسليمه قبل شهر 
فى الوقت الضايع ... نريد ان نختم سورة الكهف كامله قبل آذان المغرب بخمس دقائق
فى الوقت الضايع ... نريد ان نختم الاجزاء الثلاثه الاخيره من القرآن قبل ربع ساعه من ضرب مدفع آخر ايام رمضان
فى الوقت الضايع .... نريد ان نتحرك من بيوتنا لنلحق بالموعد فى وقته بينما بيننا و بينه 20 كم
فى الوقت الضايع .... نريد ان نذاكر آخر عشرين صفحه من المقرر
فى الوقت الضايع .... نريد ان نصل لقرارات و احكام فى مسائل تم ارجاؤها طويلا
فى الوقت الضايع ... نقرر ان نعتذر بعد ان سببنا كوارث
فى الوقت الضايع .... نريد ان نندم حيث لا ينفع الندم
فى الوقت الضايع ...نتذكر ان نتأكد من صلاحية اجهزة الصوت فى قاعة الاحتفالات
فى الوقت الضايع .... نتذكر ان نستعين بخبير لإصلاح الخلل الموجود منذ اسابيع
فى الوقت الضايع .... نتذكر ان تنظيم التغذيه هو اهم اسباب الوقايه من الامراض
فى الوقت الضايع ... نريد ان ندعو الناس لمناسبه موعدها بعد ساعه
فى الوقت الضايع .... ندعو الجميع لحوار بعد ان تكون الفاس قد وقعت على الراس
فى الوقت الضايع ... نريد ان نفوز و ان ننتج و ان يصفق لنا الناس و ان يشكرونا على ابداعنا و يحتفلوا بنا
فى الوقت الضايع ... نريد ان ننجز كل شئ و بكل اتقان
فى الوقت الضايع ... نريد ان ننهى قراءة كتاب امضى مؤلفه شهورا فى تدقيقه و تحقيقه و عرض افكاره
فى الوقت الضايع ...نريد ان ننجز كل شئ و بإتقان 
فى الوقت الضايع ... نريد ان نتوب و نكون من الصالحين
و فى الوقت الضايع .... نريد السعاده
و ليتنا نسأل انفسنا هذا السؤال البسيط البرئ : ألا يمكن ان ننجز كل ما هو مطلوب منا و ندرب انفسنا على ذلك و  ان نسعد و نفرح فى الوقت  الحقيقى الطويل بدلا من اللجوء الى ذلك الوقت الضايع القصير ؟؟؟





صوره اعجبتنى


Thursday 31 January 2013

كتاب أحببته 2

يدهشنى و يبهرنى الساحر دكتور يوسف زيدان بمعلوماته المتدفقه و تحقيقاته المدققه و فى هذا الكتاب يبحث وراء اصل كلمات دارجه باللغه العاميه نرددها ببساطه و عفويه مثل : بغدده و أمى و الست ..... كلمات قد تبدو عاميه و نحسبها بسيطه و لكنها مليئه بالمعانى العميقه مثل : شاطر و مفروس و أرارى و سبهلله ..... يقدم لنا هذا الكتاب الاصل وراء الكثير من امثالنا الشعبيه و يفسر لنا اصل عبارات دارجه مثل : اللى يعتمد عليك يبيع عياله و يشرح لنا لماذا تحل المرأه الجميله حبل المشنقه و يحكى لنا اصل عبارة ان فاتك الميرى اتمرغ فى ترابه

يوضح لنا الساحر يوسف زيدان اننا احيانا نستخدم الكلمات بصوره عكس معناها تماما و لعل اطرفها كلمة ( الشاطر ) التى نستخدمها للدلاله على ان هذا الشخص ماهر و ذكى فى حين ان معناها الحقيقى ( قاطع الطريق ) :)
كلمة ( كفايه ) التى استخدمها النشطاء السياسيين للتعبير عن رفضهم لوضع معين لا تحمل اى معنى سلبى يعبر عن التوقف بالعكس هى تتضمن مدحا لمن ارادوا هجاؤه و كان الاوفق لو استخدموا كلمة ( بس )

يتساءل الساحر عن معنى البطوله و لماذا تؤثر مجتمعاتنا العربيه عبادة الابطال و اذا كان و لابد من وجود الابطال فلماذا لا نبحث عن الابطال الحقيقيين وراء كل معركه و فى هذا الخصوص اعجبنى جدا الجزء الخاص بمعركة عين جالوت حيث شرح لنا الكتاب كيف ان قطز بطلنا التاريخى المعروف هو صاحب و مؤسس مذهب البلطجه السياسيه بعبارته الشهيره الحكم لمن غَلَب و كيف انه هو اول من اكتوى بنارها

كـلـمـات ..... إلتقاط الماس من كلام الناس كتاب رائـــع للساحر يوسف زيدان

Tuesday 29 January 2013

نظام كونى ...... بقلمى أنـــــا

هل كان النظام الكونى سيختل لو خلقنى الله على شكل ساعة يد ؟؟؟

فيأخذنى احد التجار و يضعنى فى واجهة متجره مع قريباتى و صديقاتى من الساعات

ثم تأتى انت و تفحصنا بغرض شراء احدانا و بعد ان تمسكنى بين يديك و تنظر لى بتمعن تنحينى جانبا و تنظر لساعة اخرى ... اكاد اقفز من علبتى و اجذبك من يدك لألفت نظرك لى  لتأخذنى انا

افكر فى استغلال الامكانيات التى اتاحها لى صانعى  فأطلق صفيرا متقطعا فتنظر ناحيتى باستغراب و تعود للساعات الاخرى فأضئ نورا صغيرا من جانبى الايسر فتنظر لى مره اخرى و تبتسم ابتسامه صغيره و لكنك تلتفت للاخريات مره ثانيه ..... ياربى ماذا افعل لألفت انتباهك ؟؟

 نعم تذكرت .. هناك جرس المنبه لم استعمله بعد ..... هو على شكل مقطوعه موسيقيه عالميه لأجرب حظى و اطلقه عاليا لعلى استطيع به لفت انتباهك ...... ووووووو لقد نظرت لى ثانية و ابتسمت ابتسامه جميله و اخذتنى بين يديك فى حنان و ها انت تسأل البائع عنى فيقول لك انى من ماركه معروفه و متعددة الاستعمالات و ضد الماء و الصدمات و اتحمل العمل الشاق ... تبا لقد نسى المغفل ان يقول انى احبك جدا و انى ما خلقت الا من اجلك انت و اننى استمد حياتى من نبضك انت

..... و برغم اننى لا المع كالاخريات و برغم شكلى المتواضع تُقرر و لفرحتى الشديده ان تشترينى فأدعو الله و ابتهل ان ترتدينى فورا و يستجيب الله لدعائى و ترتدينى حول معصمك فأهنأ و أسعد بموقعى الجديد و استنشق رائحة جلدك بسعاده

و بعد ان دخلت المحل بمفردك ها نحن نخرج سويا و لأول مره  أنت و انا

Wednesday 16 January 2013

حكاية جنيه ...... بقلمى أنـــا

سوسو و على حب للأبد ... أحبك الآن و احببتك بالأمس و سأظل أحبك دوما .. قبل الزمان و بعد الزمان سأظل احبك للأبد

كلمات رقيقه كتبها شاب مهذب بأنامله الرقيقه على أحد وَجهَى و اهدانى لحبيبته كذكرى منه كانوا جلوسا على ضفاف النهر العظيم و كان الوقت ساعة الاصيل و كانت المناسبه عيد الفطر المبارك

كان كل ما يحيط بالمشهد يؤكد السعاده التامه التى ترفرف بجناحيها على العاشقين الصغيرين هى خجوله و هو رقيق و النيل العظيم شاهد  على قصة حبهما كما شهد مرارا و تكرارا على قصص حب كثيره منها ما اكتمل و منها ما تحطم تحت ضربات القدر ..... أما انا ... فما انا الا جنيه ورقى انتقل من يد ليد  و من حقيبه لحقيبه و اسكن المصارف احيانا و اقع فى يد البسطاء كثيرا  ..... ابيت الليالى فى المحلات البسيطه و اتعرف على اسرار عملائها الفقراء

كم احببت هؤلاء البسطاء الطيبين لأنى شعرت اننى افرج كربهم و البى طلباتهم البسيطه المشروعه و كم كنت لا ارتاح فى جيوب الاغنياء المترفين و ذلك لأننى كنت أشعر بكراهيتم لى و تكالبهم الشديد على  باقى افراد عائلتى من العملات الكبيره

و لأننى قد طالت رحلتى مع البشر مما اكسبنى خبره فى معرفتهم و احساسى بهم و قد احسست من يد هذا الشاب انه طاهر و نقى و صادق النيه فتمنيت ان يكلل الله قصته مع حبيبته بالنجاح .... استقر بى الحال فى حقيبة الفتاه و فرحت كثيرا عندما سمعت انه بنوى التقدم لطلب يد حبيبته من اسرتها و لكن فرحى لم يدوم لأننى سمعت والد الفتاه و هو يرفض طلبه و ذلك لأنه لا يمتلك الكثير من عائلتى

بعد ذلك بفتره قليله ادهشتنى الفتاه بقدرتها الهائله على النسيان حيث اخرجتنى من حقيبتها و بدلتنى بأشياء تافهه من محل البقاله الموجود فى شارعهم

و هكذا بدأت رحله جديده من التداول بين ايدى البشر ..... كم تنقلت بين ايادى محتاجه كنت المح فى عينيها الفرحة بى و ايادى جشعه و طماعه هدفها الوحيد من وجودى هو تكديسى مع غيرى من اقاربى حتى يتم استبدالى بأقاربى اصحاب الفئه الاكبر

امسكتنى اصابع رقيقه بريئه و امسكتنى ايضا اصابع غادره تملأ عينيها نظرات عدم الرضا و عدم الاقتناع  بقيمتى مع ان هذا امر ليس بيدى

و برغم تنقلاتى الكثيره من يد ليد و برغم معرفتى بالآلاف من البشر الا ان حبى الحقيقى ظل دائما لذلك الشاب العاشق الحنون ذو النظره الحزينه و كم امضيت اوقاتا كثيره و انا اتساءل بينى و بين نفسى عن مصيره و كيف اصبح الآن و هل من لقاء قريب يجمعنا معا ؟؟؟ و كنت دائما اصبر نفسى بأن هذه هى سنة الحياه بين البشر .... يلتقون و يفترقون يحبون و يكرهون يحزنون و يفرحون ... و ما انا الا جنيه ورقى لا يحرص الكثيرين على وجودى معهم و الاستئناس بى

تقادم بى العهد و قارب جسمى على النحول و الاهتراء و قلت رغبة الناس فى وجودى معهم فهم يحبون اقاربى اصحاب الورق الجديد و كذلك  بهتت الكتابه على وجهى و كم طالعتنى عيون قرأت الكتابه على وجهى ف ابتسمت و عيون قرأت و سخرت و عيون قرأت و لم تعلق او تهتم

استريح الآن فى درج احد المحلات الكبيره و لكن الراحه لا تطول فيخرجنى صاحب المحل و يعطينى باقى لحساب احد العملاء فيتناولنى بيده ما هذا ؟؟ انها نفس اليد القديمه الرقيقه يا لفرحتى و اخيرا عدت لصاحبى القديم و لكن ما هذا كيف تغيرت نظرة عينيه هكذا و ما هذه الهالات السوداء تحت عينيه ؟؟ و لماذا اصبحت لمسة يده خشنه هكذا ؟؟؟

بعدما تناولنى من يد البائع و أخذ فى ترتيبى مع بقية اقاربى تمنيت كثيرا ان يلفت نظره خط يده على وجهى و بالفعل لاحت منه التفاته للكتابه و شرد قليلا فلاحظت تغير وجهه من الفرح الى الحزن و من الحنين الى الضيق قطع علينا صفو الذكرى رنين هاتفه المحمول و بدأ يتحدث عن العمل و كلما تحدث احسست ببعد المسافه بيننا و عندما القانى على مقعد السياره تأكدت ان الطيبه و الرقه القديمه قد توارت تماما و راء القسوه الجديده حتى اتاه سائس الجراج و حياه بالتحيه المعهوده وجدته يمد يده و يتأملنى قليلا ثم و بمنتهى القسوه يعطينى منحه لسائس الجراج و ينطلق بسيارته






ـــ ملحوظه خارج السياق : يقول كاتبى المفضل الرائع البهاء الطاهر : يمكن أن تحكم الناس بالخوف والقمع ، لكن الخائفين لايمكن ان ينتصروا في حرب ، في ساحة الحرب يجب أن يكونوا أحراراً