Sunday 28 March 2010

انا و العذاب و هواك................ بقلمى أنا


موسيقى ناعمه و صوت رجالى هادئ جدا و مميز جدا ـــ انا عن نفسى لما باسمعه بيكبس عليا النوم ـــ باختصار الجو العام بيبظ رومانسيه و عدد لا نهائى من الرسائل تدور حول محور واحد اللى هو رجاء و استعطاف و نداء بس المره دى مش من حكمدار العاصمه للمواطن احمد ابراهيم.......

لأ دا نداء من توته الى بيسو بحبك اوى و مقدرش على بعدك و نداء آخر من كيمو الى حبيبه قلبه رولا بلييز بلييز صالحينى بقى مش عارف انام و توضيح من ماهى لعموره و الله و الله اللى شفتنى قاعده معاه فى الكافيه ده يبقى انتيم انتيمتى و كنت مضطره امسك ايده علشان بأصالحه عليها.........و غيره و غيره و غيره ما هو البرنامج يا جماعه بيتكلم بالحب و عن الحب ...... ايوووه كده اسم الله عليكوا خليكوا مصحصحين معايا

لغايه ما ييجى اول اتصال

الو هاى اوسامه انا سمسمه
هاى يا سمسمه انا اسامه ازيك...عامله ايه
انا كويسه يا اوسامه بس عندى مشكله فزيييعه و كان نفسى اكلمك علشان تحلها لى
يرد عليها فى حكمه الفلاسفه
مافيش مشكله مالهاش حل يا سمسمه اتكلمى و احنا نحاول نوصل للحل سوا
انا مبسوووته اوى انى عرفت اكلمك .....انا باموووووت فيك
ربنا يخليكى يا سمسمه........ها احكيلى
بص يا اوسامه انا عندى تمنتاشر سنه و بادرس فى الجامعه
هايل يا سمسمه برافو عليكى ...انتى مخطوبه؟؟؟؟
لأ انا مرتبطه
كنت اعرف واحد من ست سنين و كنا متفقين على الجواز و كان راجل اوى مش قادره اقولك اد ايه
اد ايه يا سمسمه
مش قادره مش قادره
.......ها و بعدين يا سمسمه
اتفاجئت بيه بيكلم انتيمتى .......اتسدمت اتسدمت
طبعا مالوش حق طيب و انتى عملتى ايه؟؟؟
واجهته و قاللى انها هى اللى بتحاول تكلمه و هو موش عاوز......انهرت انهرت
و بعدين
كان عنده ساحب انتيم بسراحه كان امور اوى و طويل و بيلبس زى احمد عز لما عرف انى انهرت حب يخفف عنى
و مين اللى قاله انك انهرتى يا سمسمه
انا يا اوسامه
بسراحه ارتحت له اوى و بقيت اقابله بعد كده و اخدت عليه و ارتبت بيه خالس
طيب و الاولانى يا سمسمه
كنت باقابله عادى برده
مفهوم مفهوم و بعدين
اتعلقت بيه اوى لغايه يوم جاتلى ميسدج على الموبايل واحده بتقولى هو مش بيحبك و بيتسلى بيكى و كده
يا خبر و بعدين يا سمسمه ايه اللى حصل
تبعا اتسدمت اتسدمت و انهرت ....انهرت خالس
يا حرام يا سمسمه و بعدين
التانى ده كان عنده ابن خاله كنت اتعرفت عليه من مده و بنكلم بعض فون
اتسلت بيه و اشتكيت له ........السراحه اتأثر اوى و حب يخفف عنى ف بقينا نخرج و نتقابل عادى
ياااه....طيب و التانى قريبه
كنت بردو بخرج معاه اسلى اتعلقت بيه اوى و كان بردو بيسد فراغ كبير فى حياتى
ياااه يعنى انتى دلوقتى يا سمسمه فى تلاته انتى متعلقه بيهم اوى و بيسدوا الفراغ اللى فى حياتك......واضح ان فراغاتك كتير يا سمسمه
بليييز اوسامه ما تفهمنيش غلط ........المهم دلوقتى انا جايلى عريس و عندى فى البيت بيدغتوا عليا اوى علشان اوافق اسله ما يترفدش........و فى نفس الوقت مش عارفه اسيب التانيين اسل كل واحد فيهم متعلقه فيه بتريقه شكل و كل واحد فيهم بيكمل حاجه ناقصانى
مش عارفه اعمل ايه يا اوسامه؟؟؟؟؟
بصى يا سمسمه هو تقريبا و لا واحد فيهم ينفعك حاولى تنسيهم و ابدأى من جديد و ربنا يوفقك
و نسمع سميره سعيد ...قوينى بيك

ملحوزه
اووووه سورى يا جماعه لسانى اتعوج من تاثير سمسمه

ملحوظه تخصنى انا بقى

انا لا اعيب اطلاقا على اسامه و لا على الشات رومز و لاعلى الفيس بوك و لا على اى شبيه تانى لهم من نفس القبيله بالعكس انا شايفه ان كل ده افراز طبيعى لمجتمع غابت فيه حاجات كتير اوى

غابت الام الواعيه و الاب المتواجد و الجده الصديقه و الخاله الحنينه و العمه المثقفه و غابت لمه العيله على فطار يوم الجمعه و غابت قعده العصريه فى البلكونه و غابت سفره الغدا اللى بتجمع العيله كلها ...... باختصار غابت العيله بمعناها الحقيقى و عاش افراد الاسره الواحده فى وحده شديده و كانهم جزر معزوله

فكان طبيعى ان الولاد و البنات يبحثوا عن اب بديل و ام بديله و قعده فضفضه بديله ....و على فكره انا ايضا لا اعيب اطلاقا على الولاد و البنات

و انما اعيب و بشده على كل من فرط فى امانه تعليم هؤلاء الشباب و احتضانهم و اعيب طبعا على كل من استسهل لومهم و تانيبهم باعتبارهم جيل فاسد بينما هو لم يؤدى دوره و يقوم بمسؤليته كما ينبغى

اتذكر الآن بيت شعر لأمير الشعراء احمد شوقى كنت دايما اقوله غلط و عمتى تصححهولى بيقول

ليس اليتيم من انتهى أبواه .. من همْ الحياة وخلفاه ذليلاً

إن اليتيم هو الذي تلقى لـه .. أم تخلت أو أب مشغـــول

Saturday 20 March 2010

يا أعز من عينى...............بقلمى أنا


جلست الست الحاجه جلستها المفضله على كرسيها الفوتى المريح فى غرفه نومها و الشمس تملا فضاء الغرفه بلونها الزاهى و دفئها اللذيذ و بعد ان بدأت ترشف فنجان قهوتها المحوجه نحته جانبا و هبت واقفه فقد تذكرت الشرابات الصوف التى اشترتهم لحبيبها الغالى و قامت لتضعهم فى الحقيبه الجلديه الكبيره الموضوعه على السرير

عادت مره اخرى الى جلستها المفضله و امسكت فنجان القهوه و اخذت ترشفها و تراجع مع نفسها الطلبات التى حضرتها لتاخذها الى حبيب القلب و نور العين......دكر البط مدبوح و متنضف و موضوع فى فريزر التلاجه لآخر لحظه السمن البلدى فى العلبه الصفيح فى التلاجه برضه....آه و الحمام كمان فى الفريزر ....كيس الدقه ملفوف بعنايه و مكانه فى ركن الشنطه و جنبه كيس الملوخيه الناشفه ـــ طول عمره بيحب الملوخيه ـــ العسل الابيض بقى نصحها ولاد الحلال تجيب برطمان بلاستيك و تلفه حلو علشان مايتفتحش و يبوظ الهدوم.......لسه ايه تانى ؟؟؟؟؟ ايوه الفطير المشلتت و برطمان الجبنه القديمه.....اهم هناك فى الشنطه و ايه كمان و ايه كمان؟؟؟؟ البيجامه الكستور طول عمره بيحب ريحه الكستور و هو جاى من الغسيل آآآآآآآه يا قلبى طالعلى بالظبط ...آخر حاجه كانت الشرابات الصوف و الحمد لله أهى افتكرتهم فى الوقت المناسب

هذه هى اول مره تزور فيها حبيب قلبها و نور عينيها ابنها الغالى .....فمنذ ان سافر لم تزره و لا مره ...فى اول سنوات سفره كان ياتى ليزورها هى و والده مره فى السنه ثم اخذت الزيارات فى التباعد تدريجيا و الحجه دائما جاهزه ..مشغول و الله يا ماما ..الشغل ما بيرحمش يا بابا حتى ظهر ذلك المدعوق اللى اسمه النت و فى زياره سريعه له من سنوات بعيده اشترى جهاز الكومبيوتر و قعد مع ابوه يوم بطوله يشرح له ازاى هنعرف نكلمه و نشوف صورته و هو فى الغربه ....و النبى و هو دا برضه زى لما يحط المفتاح فى الباب و يدخل و يقف فى الصاله و ينده و يقول يا ماما و اجيله جرى من المطبخ و آخده فى حضنى و يقوللى جعان يا ماما...يومها ابوه قال سيبيه يشوف مستقبله و ادينا برضه بنطمن عليه ....ياللا الله يرحمه بقى كان دايما مهاوده

لأ و كأن مش كفايه عليا النت لأ دا راح ابن قلبى و اتجوز خواجايه بشعر اصفر و عينيها زى عينين القطط و انا اللى كنت مخمنه على البت بنت اختى و عاوزه اجوزهاله على الاقل كانت كل سنه تجره و تيجى بحجه انها عاوزه تزور مامتها بس ياللا النصيب بقى ...اهو اتجوز البتاعه دى و خلف منها حته بنت زى العسل واخده عينيه و تدويره وشه ....الحمد لله اللى ما اخدتش عينين امها

السنه اللى فاتت لما ابوه اتوفى جه حضر العزا و قعد معايا اسبوع و علم بنت الجيران ازاى تشغل الزفت ده و قاللى لازم بقى تزورينى يا ماما ....انا هاعمل ترتيبى و اعملى حسابك هتيجى تقعدى معايا شويه و آدينى اهو مسافره له بكره

و الله لولا انه الغالى ما كنت اسيب بيتى ابدا دا انا ياما المرحوم اتحايل عليا نروح نصيف شهر فى راس البر و انا ابدا لا يمكن اسيب سريرى و فرشتى و مطبخى و ستايرى و مفارشى و حنفيه الحمام اللى طول عمرها عاوزه جلده

جيرانى حبايبى سلمت عليهم واحد واحد و واحده واحده و البت العفريته فى الشقه اللى جنبى بتوعينى على الطياره ....مصمصت شفايفى و قلتلها انتى ناسيه يا بت انى ركبت الطياره و انا رايحه الحج مع عمك الحاج هه هو انا جديده على الطيارات يعنى

جلست الست الحاجه فى المطار و اخذت تبسمل و تحوقل و بعد ان قرأت الفاتحه و المعوذتين و آيه الكرسى عده مرات ركبت الطياره و قلبها يكاد ينخلع من كتر شوقها لابنها الغالى و لم تشعر باى قلق او متاعب فى الاقلاع او الهبوط فيكفيها انها فى نهايه الرحله ستاخذ مكافأتها فى صوره حضن كبير من ابنها الغالى

وصلت الطائره و خرجت من المطار لتجد الغالى فى انتظارها ...حبيب قلبى يا بنى هو بضحكته الجميله و طلته الحلوه بس ايه دا ماله خاسس كده و الشعر الابيض زاد فى راسه كده ليه دا لسه كان عندى السنه اللى فاتت
هى البلاد دى بتكبر الناس بسرعه كده ليه؟؟؟؟

فين يا حبيبى مراتك؟؟؟فى البيت يا ماما بتجهز لاستقبال حضرتك ....بتجهز لاستقبالى ؟؟؟طيب

و ذهبت مع الغالى و بدات وقائع استقبالها و اقامتها فى بيته......رحبت بها الشقراء ذات العيون القططيه و تركتها فى الريسبشن و غابت بالداخل جلست ستنا الحاجه تتلفت حولها و تستطلع المكان و طبعا مصمصت بشفايفها فين ياختى اللى بتجهز لأستقبالى دى دى سابتنى و مشيت زى ما اكون بايته فى حضنها آه يانى طول عمرى اقول اللى يخرج من داره ينقل مقداره ....انا ايه اللى جابنى و اسيب بيتى ليه على رأى المثل يا دخلتى على اللى ما يريدونى لا سلامات و لا قوله وحشتونى

جاءت الشقراء من الداخل و معها بنت ابنى يا ختى عليها اسم الله عليكى يا بنتى صحيح اعز من الولد ولد الولد البنت خطفت قلبها من اول نظره و سرعان ما غيرت الاسطوانه ........ياللا يا بنت الغالى لاجل الورد ينسقى العليق هاقول ايه ؟؟؟ ابوكى اللى اتجوزها بقى هنعمل ايه فى النصيب

و بهذه البدايه الحافله بالمشاعر المتضاربه بدأت الحاجه شهر الزياره عند ابنها ...شهر تحكى و تتحاكى بيه طول عمرها و اذا كان رد فعل زوجه الابن مفهوم لأختلافها فى كل شئ الا ان رد فعل الابن هو ما اذهل الام حيث ان كل ما جهزته لهذه الزياره قوبل من الابن باستغراب او فتور فالبط و الحمام و السمنه البلدى يااااااااه الكوليسترول يا ماما ....و الدقه ياااااااااه الحموضه يا ماما .......و الفطير المشلتت كله سمنه يا ماما ........حتى العسل الابيض نطت ام عينين زى القطط و قالت كلام فهمهولى ابنى بعد كده انه موجود عندهم و بمواصفات قياسيه احسن من دا كتير

لأ و كله كوم و يوم ما اصرت تطبخ له الملوخيه دا كوم تانى جهاز الانذار ضد الحريق فضل يصفر آل ايه من دخان التقليه و الخواجايه المجنونه فضلت فاتحه كل شبابيك البيت طول اليوم لما رصرصت من البرد آل ايه علشان ريحه التقليه تروح دا غير بقى انها على آخر النهار حصل عندها تلبك معوى آل ايه التقليه تعبتها ....احسن

احساس فظيع بالغربه تملكها و هى فى بيت ابنها حتى انها احيانا كانت تسأل نفسها هل فعلا دا هو ابنها ... لكن كان الشئ الوحيد اللى بيهون غربتها لما كانت تدخل الحمام......ايوه الحمام لأنها و من اول يوم دخلت حمام بيت ابنها استطاعت و بمنتهى السهوله ان تتعرف على فرشاه اسنانه ...طول عمره حبيب قلبى بيحب اللون الازرق يبقى اكيد ان هذه الفرشاه زرقاء اللون تخصه.....يااااه هو دا اللى فاضل من ابنها اللى غيرته الغربه و السنين

و جاء موعد سفرها و سلمت عليهم جميعا و تعجبت من نفسها فقد بدأت بالفعل تشعر بالالفه نحو ذات العيون القططيه .....تبادلت الاحضان و القبلات مع ابنها مع وعود قويه من الجانبين بتكرار زياره هى نفسها تعلم انها لن تتكرر

وصلت مطار القاهره و اخذت تاكسى ليوصلها الى منزلها .....فى راديو التاكسى كانت فايزه احمد تصدح باغنيتها الجميله ست الحبايب ياااااااااااه فى زحمه انشغالها عند ابنها نسيت ان الايام دى احتفالات عيد الام هزت رأسها و بدا عليها التفكير العميق و لاحظت وجوم السائق فسألته مالك يا ابنى ساكت كده ليه؟؟؟؟؟
فأجابها اصلى افتكرت امى يا حاجه ربنا يرحمها بقى كل سنه يقلبوا علينا المواجع فى اليومين اللى زى دول ربنا يخليكى لولادك يا حاجه .....ابتسمت بأسى ابتسامه خفيفه و قالت له الحال من بعضه يا ابنى الولاد اللى محرومين من امهم مايفرقوش كتير عن الامهات المحرومين من ولادهم اقفل الراديو يا بنى و بلاش وجع دماغ

Saturday 13 March 2010

تليفونى بيررررن................بقلمى أنا


لأننى من عشاق القديم ــ مش كله يعنى ــ و كان نفسى اعيش فى زمن الافلام الابيض و اسود ...تلاقونى معظم الوقت قاعده على كنبتى اللى تحت الشباك و قدامى صينيه القهوه اللى عليها السبرتايه و باقرأ فى كتاب و فاتحه الراديو على البرنامج العام

الحقيقه من كتر ما باحب الكنبه دى فكرت انى اغير عنوان بريدى الالكترونى من اش اش 008 @ ياهو دوت كوم الى
اش اش 008 @ الكنبه اللى تحت الشباك و برضه دوت كوم ....اكيد المشهد شوفتوه فى كتير من الافلام العربى القديمه بختلاف البطلات طبعا من اول امينه رزق و دولت ابيض مرورا بليلى مراد و تحيه كاريوكا وصولا لفاتن حمامه و مريم فخر الدين و ايمان .....كلهن جلسن جنب الشباك و سمعوا الراديو و قراوا الكتب طبعا باختلاف شكل الشباك و نوع و موديل الراديو

و لأننى ديمقراطيه بطبعى حأترك لذوقكم حريه اختيار البطله اللى حتتخيلونى مكانها مع العلم و علشان تكونوا معايا فى الصوره حتبعدوا خالص عن زينات صدقى و مارى منيب و وداد حمدى ــ انا دورت فى تاريخهم لقيتهم عمرهم ما ادوا مشهد بالشكل ده ـــ يبقى حنخلينا فى الحلوين القمرات الرومانسيات السابق ذكرهن .....شفتوا انا ديمقراطيه اد ايه ؟؟؟؟

ما علينا ندخل فى المهم انا فى مجلسى الجميل ده و الراديو مفتوح أوم ايه على رأى العمده سليمان غانم أووووم تيجى اغنيه شاديه اللى بتقول فيها مخاصمنى بقاله مده .....اغنيه جميله جدا و فكرتها تحفه بس ماتنفعش فى ايامنا دى خالص ......الكاتش نامبر نسف الفكره من اساسها سرحت كده و افتكرت ياااااه دا فى افلام كامله اتبنت حبكتها الدراميه على التليفون و كان ممكن تتحل عقدتها بمكالمه موبايل من ام 19 قرش او
حتى برساله مجانيه من بتوع العرض

انا بقى عاصرت التليفون فى جميع مراحله و شفته من ايام التليفون ابو مناقيللا اللى كان عند جدتى فى البلد و لأنه كان الوحيد فى البلد كلها كان له اوضه اسمها اوضه التليفون و كان بابها من الخشب و مصمم بشكل خاص بحيث ممكن التليفون يتحط فيه
و شفت بعده التليفون ابو بطاريه عباره عن برطمانين قزاز فيهم مواد كيميائيه عرفت بعدين ان اسمهم كاثود و آنود
و جه بعدهم حبيبى الاسود ابو قرص يا نهار ابيض باموت فى التليفون ده لدرجه انى لما اتخطبت كان نفسى خطيبى يجيبهولى مع الشبكه .......ياريت ولادى يقروا النوت دى و يحسوا على دمهم و يجيبوهولى هديه عيد الام
و وصلنا لأبو زراير و اللى بيأدن و اللى بيغنى نانسى عجرم و ايهاب توفيق........و تليفون يسلم تليفون اجيال متواليه من عائله المواصلات السلكيه و اللاسلكيه الى ان وصلنا الى .......آخر العقود اللى هو الموبايل

وصل الموبايل فلخبط كيان الناس كلها و اصبح الكلام عنه فقره ثابته فى كل مجلس فمن السؤال على احدث الانواع الى احدث الرنات و تلاقى الرجل الوقور يجلس فى هيبه و يطلع الكلام منه متستف و حلو لغايه ما تلاقى فجأه اللى بتقول أطبطب و ادلع ليقوللى انا اتغيرت عليه تلاقى الراجل يا عينى وشه بيقلب الوان و بارتباك ظاهر يقول ههههههه المدام و يرد فنفهم من مضمون الكلام انها السكرتيره طبعا بنسكت و نعمل نفسنا مش واخدين بالنا

دا غير بقى اخينا اللى كان مفهم مراته انه فى شرم الشيخ مع وفد اجنبى لتدعيم اواصر الصداقه بين بلدهم و مصر و تقرر تفاجئه و تشوفه و هو آخر انسجام مع الكوافيره بتاعتها جنب البيسين بينشط السياحه الداخليه و تكلمه على الموبايل يحلف لها براس امه انه مطحون فى الاجتماعات و مش فاضى يهرش و فجأه يلاقيها قدامه
و قابل يا معلم.....فضيحه مدويه كانت طبق شهى للنميمه لكام اسبوع كده

هو كده الموبايل دا معمول للفضايح اصلا

انا نفسى كنت مره باحضر واجب عزا و الناس ساكتين على غير العاده يعنى و فجأه لقيت اللى بتقول روحوا قولوله بحبه و ماله ....اتاريها بنتى طالبانى و انا كنت نسيت اغير الرنه تماشيا مع المناسبه

انا بقى و لأنى اسيره لكل ما هو قديم اتعلمت الموبايل على مضض و بعد ما ارتحنا لبعض و بقيت ادلعه و سميته خير ان شاء الله ظهر موديل جديد الشاشه فيه ملونه و رناته احسن العيال اقنعونى اجيبه فاضطريت اجيبه بعد ما فهمونى انه سهل زى القديم بالظبط بس برضه لقيته شغلانه و اخد منى شويه و قت على ما اتعودنا على بعض
و سميته خماسينو ......شويه كده و بدأ غزو ال3 جى طبعا اتلموا عليا و قالولى لازم يا ماما تواكبى التطور على اساس ان ده التطور الطبيعى للحاجه الساقعه....سورى للموبايل و اغرونى بكل الطرق بس كان اكبر اغراء لما السوسه الصغيره قالتلى هاحط لك عليه منير و فيروز و عبد الحليم ......انتوا عرفتوا بقى من غير ما اقولطبعا اضطريت اجيب واحد جديد و بعد ما بقينا اصحاب و بيه دخلت على النت و من فرحتى بيه سميته بوجى و بقينا انا و بوجى مع بعض فى كل مكان ـــ دا غير انا و ديكسان طبعا ـــ اصيب بوجى بحاله هلوسه و بقى بيكتب لوحده
و بيمسح لوحده و انا صعبان عليا العشره اوى و خايفه اضطر اجيب واحد جديد ابقى مضطره اتعود عليه
لكن للاسف ده اللى حصل و اضطريت اجيب واحد جديد لسه ما اخدتش عليه و هو كمان لسه ماحبنيش
و مؤقتا كده سميته لاللو لغايه بس ما ناخد و ندى كده مع بعض

كان ماله بس التليفون ابوقرص ؟؟؟؟؟ و كان لازم يعنى يذيعوا اغنيه شاديه فى الوقت ده علشان يفكرونى ب لاللو اللى قاعد جنبى ده و مطلعلى لسانه و بيبص لى بنظره تحدى

Sunday 7 March 2010

يوم المرأه اللى مش هيعدى.............بقلمى أنا




كنت اجلس مع صديقتى المحمله بالهموم و المثقله بالمتاعب عندما بدأ برنامج التوك شو الشهير و طالعتنا الست المذيعه بوجهها المصقول و صوتها الطفولى ـــــ تشبه لحد كبير عرائس الماريونيت ـــ و بشرتنا بالبشرى السعيده

و قالت ان غدا اللى هو بكره يعنى يبقى اليوم العالمى للمرأه.......ايه دا؟؟؟ معقول ؟؟؟؟؟

افرحوا يا ستات و زأططوا طلع لكوا يوم لأ و مش اى يوم دا يوم عالمى .......بس الصراحه و لأنى من طبعى التفحير
ورا الكلام و عمرى ما اسمع كلمه و اسيبها فى حالها ـــ بيقولوا فى علاج للحالات دى و ناويه اجربه ان شاء الله
ــــ قعدت افكر .....ياترى يقصدوا اى امراه ؟؟؟؟؟؟

اللامعه المصقوله اللى ساكنه فى التكييف و راكبه عربيه و الكريديت كارد فى الشنطه و وقتها متوزع بين النادى و الكوافير و الزيارات و الجمعيات النسائيه ......اذا كان على دى فاعتقد ان كل الايام يومها مش النهارده بس

طيب...... و المرأه المعيله اللى بتشتغل و تصرف على جوزها العاطل و ولادها العواطليه برضه باعتبار ما سيكون و تتعرض يوميا للضرب و الاهانه من جوزها علشان ياخد القرشين اللى اشتغلت بيهم و يقعد على القهوه

طيب ....و ساكنه العشوائيات اللى عايشه خارج حدود الزمن فى عشه صفيح بدون اى مرافق

طيب ....و بنات الشوارع اللى بيتعرضوا للاغتصاب يوميا و يحملن سفاحا و يلدن اطفالا يكون مصيرهم صناديق القمامه و شريط السكه الحديد

طيب ....و راكبات المواصلات العامه اللى بيتعرضوا كل يوم لشتى انواع التحرش

طيب .....و البنت الصغيره اللى اهلها من فقرهم بيبيعوها لرجل فى سن جدها ليتركها فى نهايه اجازته مطلقه وتعانى من حملها لثمره اجازته السعيده

طيب و المطلقات اللائى يملأن ساحات المحاكم باحثات عن حقهن المهدر مع رجال لا يحملون من صفات الرجل
الا الذكوره فقط

دى نماذج بسيطه جدا لأحوال المرأه فى مجتمعنا ...فهل من اجل هؤلاء نحتفل بيوم المرأه؟؟؟؟

من ايام قليله قرأت ان مؤسسه امريكيه ـــ فريدوم هاوس ـــ ..و ناخد بالنا كويس انها امريكيه مش اى كلام يعنى جاء فى تقريرها السنوى ان مصر من الدول المتقدمه فى تحقيق مبادئ حقوق الانسان للمرأه
يا سلااااام

ياجماعه حد يقوللى مين المرأه دى و فين علشان ابارك لها....بس هى الحقيقه تقارير شيك بيكتبوها لناس شيك
مايعرفوش حاجه عن اللى بيحصل فى الشارع

يا جماعه يوم المرأه الحقيقى هو اليوم اللى تعرف فيه حقوقها و واجباتها يوم ما تعيش حياه كريمه يوم ما تحس بأمان يوم ما تلاقى اللى يفهمها و يقدرها و من غير ما يحصل كل ده يبقى يومها مش هيعدى

Thursday 4 March 2010

سيره الحب................بقلمى انا


طول عمرى باحب قصص الحب على اختلاف انواعها و افرح جدا بالنهايات السعيده و برضه باحزن على النهايات التانيه و يستهوينى جدا لما احضر فرح القصه اللى وصلت الاتنين دول للكوشه ......و كتير فكرت فى قصص الحب اللى ماكملتش

.و على اد ما انا فرحانه بالليدى سمبسون اللى الملك ادوارد بحاله اتنازل عن العرش علشان يتجوزهابالرغم من اصلها المتواضع كأمريكيه و بالرغم من جمالها المتواضع كواحده كبرت فى السن نوعا و بالرغم من مستواها الاجتماعى المتواضع برضه ـــ متواضعه جدا الست دى ــــ و مع كل هذا التواضع الا انها قدرت تسيطر على مشاعر جلاله الملك و انتهت قصتها بالنهايه السعيده

على اد ما انا حزينه على عبله و ليلى و نعيمه و جولييت و عزه و بثينه و ايزيس و مديحه اللى ماكانش لهم نصيب فى النهايات السعيده

وطول عمرى برضه باحب شهر مارس اوى و مايليه من الاشهر طبعا بس خصوصا شهر مارس له معزه خاصه عندى
علشان كده باحب اوى قصص الحب و الخطوبات اللى بتحصل فى مارس

لكن فى وسط فرحتى بشهر مارس و بقصص الحب الجميله اللى باسمع عنها او باقرأ عنها .....جمعتنى جلسه نسائيه مع صديقات حبيبات من مختلف الاعمار ...سيدات و آنسات زوجات و امهات و جدات

من الطبيعى فى هذه الجلسات تبادل الخبرات سواء كانت اجتماعيه او منزليه و الصراحه القعده كانت جميله جدا
لكن لفت نظرى جدا الزوجات الشابات على اد ما شكلهم يفرح فى مظهرهم و فى العنايه باطفالهن الا انه عندما وصل الحديث الى محطه الازواج تغير الحديث تماما و بدأت الشكوى و التذمر و برغم تحيزى المعروف لبنات جنسى الا انى زعلت منهن جدا و اشفقت على الازواج

اذ ما ذنب الزوج الغلبان فى انه يدور طول النهار زى ال.......المربوط فى ساقيه و يرجع البيت بالليل يلاقى الهانم متربعه على كنيه الانتريه و رابطه راسها بعصبه و لا عصبه الامم المتحده فى زمانها و ضاربه البوز المتين و بترضع الولد و مدوره الاسطوانه المشروخه اياها

كنت فين يا سيدى...آه يا نا يا ميله بختى من دون البنات....كانت جوتزه الشوم و اللوم...شايف لك شوفه...داير تتصرمح....الله يرحم ايام ما كنت مدوب عتبتنا...انت يا عم الحاج ....طب مفيش كلام و كمان مافيش ابتسام
فاكر لما كنت بتضحك على الفاضيه و المليانه ياعتها كان دمى خفيف؟؟؟...سبحان الله فضلت اقولك نقطنا بسكاتك لغايه ما سكت و نقطتنا......دى اقل تشريفه تقابل بيها زوجها بعد يوم طويل كدح فيه كدحا مضنيا حتى يوفر لها اسباب الحياه الكريمه

دايما على بالى كلمه قريتها زمان للكاتب فتحى غانم كان بيقول ان داخل كل رجل شرقى قرار سرى بالطلاق البعض يعلنه على الملأ و البعض يظل قراره واقف فى زوره لا يستطيع ابتلاعه و لا يملك شجاعه الافراج عنه

الصراحه انا شايفه ان كتير من الاززواج اصبحوا يمتلكون هذه الشجاعه و الا فما هو تعليل ارتفاع نسبه الطلاق بين المتزوجين حديثا

و الحقيقه انا لا اعتب على بناتى الحبيبات كثيرا فانا ارى انهن قد وقعن فى فخ الثقافه السائده فى مجتمعنا التى تحول القطه الوديعه الى نمره شرسه بمجرد انتهاء الزغاريد و الزفه

فنجدها تحولت الى موظفه و ليست راعيه ........مديره منزل و ليست حضن منزل.....حضره الناظره و ليست زميله التخته.....صائده العيوب و ليست غفاره الذنوب......سحابه النكد و ليست حديقه الورد....سبب القلق و ليست حضن الحنان

فتتحول الحياه الى جحيم لا يطاق و نرى منازل كثره تعيش حاله الزواج شكلا و الطلاق موضوعا

و قبل ان يتسرع احد و يتهمنى بالعنصريه و التحيز للرجال اذكركم ان المراه خلقت لتكون هى المركز الذى يدور حوله الاتزان العاطفى للرجل فالرجل ما هو الا ابن للمرأه قبل ان يكون رجلها

و على ذلك فلا تفرحى ايتها الزوجه بالطاعه الكامله التى تظهر علاماتها على الزوج فتحت السطح الهادئ هناك بركان على وشك الاندلاع و لا تنتشى اذا نفذ اوامرك بمنتهى الاستكانه و وضع كبايه الشاى فى الحوض و اغلق انبوبه المعجون و اطفا نار البوتاجاز و علق بيجامته على الشماعه

ف فجأه سيرحل عنك الطفل المطيع و الموظف الامين و التابع المخلص لا تستغربى عندئذ فهو ببساطه لم يجد الحنان الذى كان يرجوه منك

و الحل بسيط جدا ارمى اللى فى ايدك و قابليه بالحضن و هو راجع بيته ......ودعيه بحب و هو خارج من المنزل....استاذنى من صاحبتك الرغايه على التليفون و وصليه لغايه البا....و حضن رايح و حضن جاى و شويه
اقولك ايه عن الشوق يا حبيبى على حبه انا باستناك .......بلاش خالص فات المعاد و ثوره الشك

مطلوب قليلا من الهدوء.... بالتعقل و الرويه تحصلى على كل ما تريدين

نافقيه يا ستى فحتى الاسلام اباح الكذب فى هذه الحاله قوليله يا سيد الرجاله حتى لو كان ما يسواش فى سوق الرجاله سحتوت....قوليله يا جلاله الملك هيقعدك جنبه على عرش المملكه

لما تلاقيه سارح فى البلكونه مع اغنيه لأم كلثوم اقعدى معاه و اسرحى معاه بلاش تقوليله خش يا راجل الدنيا برد احسن بعدين تعيا و تقرفنا......اذا عمل نيو لوك و لبس شيك شويه ما تحاسبيهوش انت بتتشيك لمين قوليله انا فخوره بيك انت اشيك واحد فى قرايبى و ازواج صاحباتى

اطلبيه فى شغله اطمنى عليه و شغليله اسطوانه بعيد عنك حياتى عذاب ......امال الموبايل اللى معاكى ده فايدته ايه؟؟؟؟؟

فاجئيه باكله بيحبها و قوليله صنعه ايديا و حياه عينيا ...... حتى لو كنتى طالباها ديليفرى

امدحى فى شطاره مامته و اخواته البنات حتى لو كان اكلهم صايص و شايط و دمهم تقيل

قبل زواجى نصحتنى جدتى و قالت لى الرجاله مالهمش خلق و لا طوله بال زى الستات اوعى تساليه رايح فين و جاى منين الحياه بتبقى حلوه لما كل واحد بيلتزم بدوره

و نصحنى ابويا و قال لى تلات اوقات اوعى تفتحى معاه مواضيع مطلوب فيها قرارات حاسمه وقت الاكل و وقت النوم و وقت خروجه من البيت

و نصحتنى امى بالا يرى منى الا كل جميل و لا يسمع منى الا كل طيب و حذرتنى تحذيرا شديد اللهجه ان اذكر او حتى ييجى على بالى كلمه طلاق

فين نصايح الاهل دلوقتى ؟؟؟؟؟؟ و لا الاصح اسأل فين الاهل نفسهم؟؟؟؟؟؟

Tuesday 2 March 2010

خرج و لم يعد............بقلمى أنا


زمان .....كنت حريصه على طقس معين اكرره يوميا بلا كلل و لا ملل ألا و هو مجلس القر كما كانت تسميه أمى و القر هنا مش حاجه وحشه لا سمح الله بس هو دليل على الكلام المتواصل
و فى الخطط العائليه عندنا ــــ على غرار الخطط التوفيقيه ـــ مجلس القر كان يبدأ حوالى العاشره صباحا و يمتد الى ان أرى أول تكشيره على وش ماما فأفضه سريعا على أمل تكراره مره تانيه بعد العصر و مجلس القر دا كان بيجمعنى يوميا مع جدتى لوالدتى اللى باعتبرها استاذتى فى فن الحياه .....كنت انتظر ان تنتهى من حل مسابقه الكلمات المتقاطعه بفارغ الصبر فأصنع لها القهوه على السبرتايه و أجلس بجانبها على كنبتها اللى تحت الشباك و....تبدأ الجلسه أسألها و هى تتكلم و تحكى و نجيبها من الشرق للغرب حكايات عائليه و تجارب مرت عليها و كتب قرأتها و أمثال شعبيه سمعتها.......من الامثال اللى عمرى ما انساها مثل بيقول كل حاجه خرجت من مصر الا الذوق و لما كانت تشرحه كانت تقوللى ان ممكن مصرو المصريين ينقصهم اى حاجه الا الذوق اصله عايش و معشش فى مصر
آآآآآآآآه اين انتى الآن يا جدتى الحبيبه لتشهدى بنفسك فن انهيار الذوق اللى أخد فيه المصريين براءه اختراع فى جميع المجالات من العماره للديكور للملابس للأكل و الشرب للسينما و الفنون بكافه انواعها للكلام و المعاملات بين الناس
فين الذوق الرفيع فى البناء اللى بنشوفه فى عمارات وسط البلد ....البلكونات بكرانيشها و حلياتها لوحدها فرجه تمتع الناظرين .....فين الطراز الموحد فى البناء ..العمارات اصبحت صناديق مقفوله و زياده فى البشاعه استعانوا بالالوميتال لتقفيل البلكونات فحرموا الناس من جلسه الشاى ساعه العصارى و عود الفل فى القصريه يبهج الناظرين بلآلئه البيضاء و قامت هوجه الاستعانه بالطوب الفرعونى لتزيين المبانى فقلدوها جميعا و كأن كل هذا حنين لأجدادنا القدماء
راحت فين الصالونات الفرنساوى الشيك الرقيقه ...راح فين الارابيسك الاصيل ...فين الماركترى و الاويما المصنوعه بمنتهى الذوق و الحرفنه.....كله توارى خجلا امام هجوم الأمريكان ستايل بضخامته و ثقل ظله
نيجى للملابس طبعا الحمد لله ان الحجاب انتشر و اصبح امر واقع ..لكن هل مانراه على فتياتنا الآن هو حجاب بحق ؟؟؟ جينز او ستريتش و بادى و فوقهم طرحه صغيرهوضعت على استحياء بربطه غريبه شكل الربطه اللى كانت بتربطها غسالتنا زمان و أسأل بناتى الحبيبات يقولولى سبانيش يا طنط و الكم ده واسع و مدلدل ليه كده يا بنتى سبانيش يا طنط.....اسرح بتفكيرى و افكر ان الاسبان قرروا ينتقموا مننا ردا على حكمنا لبلدهم سنين طويله بأن صدروا لنا هذه الموضات الغريبه .......فى مجال اللبس ده أحسن انى اسكت اصلى لو اتكلمت مش هيكفينى يومين
الفول النابت و العدس المطبوخ و الكشك و الرز ابو فول كل ده و غيره و غيره اتركن على الرف بعد ما اكتسحه طوفان البيتزا و البرجر و الكنتاكى و غيره و غيره اكلات لو سبناها ساعه بس هتبرد و يتغير لونها و ريحتها هتروح و مش هاتكلم عن الطعم لأنها اساسا بلا طعم
فاكرين الفيلم الجميل لوعه الحب اللى من اخراج رائد السينما الواقعيه صلاح ابوسيف ...ايوه اللى كان فيه احمد مظهر سواق قطر و عمر الشريف عطشجى ــــ ملحوظه هامه يتهيألى لو فى سواق و عطشجى زى احمد مظهر و عمر الشريف كانت الناس قضت عمرها فى القطارات ــــ شفتوا بيت سواق القطر كان شكله ايه ؟؟؟شفتوه و هو بياكل على السفره؟؟؟شفتوا مراته الكتكوته شاديه كانت لابسه ايه؟؟؟؟؟انا مش هاتكلم قارنوا بقى بفجاجه افلام خالد يوسف او ايناس الدغيدى و ده نموذج واحد حتى لا اطيل عليكم ـــ كل مره اقول كده و اكون طولت فعلا ـــ و فين الجيره الحلوه و العشره الطيبه بين الناس ....طبق العاشورا اللى كان يتوزع على الجيران.... طبق الكعك التحفه اللى دايب دوب من عند طنط تريزه... صينيه القهوه من طنط سهير....راح فين دا كله
الظاهر ان الذوق زهق مننا و قرر انه يسيبنا و خرج من مصر يا جدتى الحبيبه.......خرج و لم يعد