Monday 10 December 2012

رســـائلها إليـــه ......... بقلمى أنـــا

 رغم الصمت الذى اصبح بينهم و الذى لا تعرف له سببا ... و رغم انها ليس من عادتها فرض نفسها على الآخرين ....  رغم انها عاهدت نفسها على الصمت إزاء كل ما هو ليس من حقها ... و رغم ترددها الشديد .... رغم كل هذه الاشياء و اكثر إلا انها فكرت ان تكتب له رغم علمها انه قد لا يقرأ رسالتها اليه

استشارت دميتها الجميله و استشارت عصافير نافذتها  و استشارت زهور حديقتها و اوراق الجريده الصباحيه و فنجان القهوه .... و كلهم اشاروا عليها ان تكتب له حتى و ان لم يقرأ 

إذن فلتكتب اليه و بذلك تقلد مى زياده فى رسائلها الى جبران خليل جبران .. و تقلد غاده السمان فى رسائلها الى غسان كنفانى .... ليس تقليدا بمعنى التقليد ف هى سترسلها و لن يصلها صداها لأنها ستكون منها الى نفسها

  تُشعل الشمعه الحمراء فتمتلئ الغرفه برائحة تُحبها تسند ظهرها و تتناول قلمها و تكتب اولى رسائلها اليه

 عزيزى

فى حديث سابق لنا اخبرتك ان هناك نوعا من العلاقات لا يحتاج فيها البشر لتبادل الكلمات او النظرات فهم يعلمون ان ما بينهم اقوى من اى كلمات و لا يحتاج لبرهان او دليل على قوته .... بعد حديثنا هذا تذكرت مى و جبران و قصة حبهم الخالده ... هل تعرفها ؟؟؟

إن كنت لا تعرفها ف ها هى احكى لك بعضها ــ و هو ما يهمنى بالمصادفه ــ : ظلت مى تراسل جبران الذى كان يعيش فى امريكا لمدة 20 عاما دون ان يلتقيا ... تصور ؟؟ بدأت الرسائل بينهما عام 1912 و فى عام 1921 ارسلت له صورتها ... :) دائما ما اسائل نفسى تُرى ماذا قال جبران بعد ان رأى صورتها ؟؟؟ من الواضح انها لم تفرق معه كثيرا لأن قصة حبهما استمرت اعواما بعد ذلك .... إذن  لم يكن جبران بحاجه لرؤية صورتها حتى يحبها فما كان بينهما كان اقوى من اى صور

 عزيزى

لا عليك من هذا كله ف مى و جبران ذهبا الى حال سبيلهما لا تشغل بالك بهما ..... اردت فقط ان اقول لك اوحشنى صوت كلامك و صوت  ضحكتك و صوت صمتك  

التوقيع : لست فى احتياج لكتابة اسمى ف أنت تعرفنى جيدا

2 comments:

  1. رغم قصرها االا انها رائعة كالعادة عائشة
    وتبرز ان الحب ليش بالشكل ابدا فكم من عشاق لم يكونوا جيمس بوند وجبيبان لم يكن مالين مونرو، الحب احساس قبل اي شئ آخر فلو احسست بك لن يهمني كثيرا ما هو شكلك او ما هو لونك

    ReplyDelete
  2. ميرسى جدا على الكومنت يا احمد و بجد منورنى

    ReplyDelete