Thursday 14 March 2013

الوقــت الضـايع .......... بقلمى أنــا

دائما ما يداهمنا الوقت و نجد أنفسنا وجها لوجه امام الفرصه الاخيره او بمعنى آخر الوقت الضايع

فى الوقت الضايع ..... نريد ان ننهى كتابة المقال
فى الوقت الضايع .... نريد ان نحرز هدفين ليتم الفوز
فى الوقت الضايع .... نريد ان نسلم البحث المطلوب تسليمه قبل شهر 
فى الوقت الضايع ... نريد ان نختم سورة الكهف كامله قبل آذان المغرب بخمس دقائق
فى الوقت الضايع ... نريد ان نختم الاجزاء الثلاثه الاخيره من القرآن قبل ربع ساعه من ضرب مدفع آخر ايام رمضان
فى الوقت الضايع .... نريد ان نتحرك من بيوتنا لنلحق بالموعد فى وقته بينما بيننا و بينه 20 كم
فى الوقت الضايع .... نريد ان نذاكر آخر عشرين صفحه من المقرر
فى الوقت الضايع .... نريد ان نصل لقرارات و احكام فى مسائل تم ارجاؤها طويلا
فى الوقت الضايع ... نقرر ان نعتذر بعد ان سببنا كوارث
فى الوقت الضايع .... نريد ان نندم حيث لا ينفع الندم
فى الوقت الضايع ...نتذكر ان نتأكد من صلاحية اجهزة الصوت فى قاعة الاحتفالات
فى الوقت الضايع .... نتذكر ان نستعين بخبير لإصلاح الخلل الموجود منذ اسابيع
فى الوقت الضايع .... نتذكر ان تنظيم التغذيه هو اهم اسباب الوقايه من الامراض
فى الوقت الضايع ... نريد ان ندعو الناس لمناسبه موعدها بعد ساعه
فى الوقت الضايع .... ندعو الجميع لحوار بعد ان تكون الفاس قد وقعت على الراس
فى الوقت الضايع ... نريد ان نفوز و ان ننتج و ان يصفق لنا الناس و ان يشكرونا على ابداعنا و يحتفلوا بنا
فى الوقت الضايع ... نريد ان ننجز كل شئ و بكل اتقان
فى الوقت الضايع ... نريد ان ننهى قراءة كتاب امضى مؤلفه شهورا فى تدقيقه و تحقيقه و عرض افكاره
فى الوقت الضايع ...نريد ان ننجز كل شئ و بإتقان 
فى الوقت الضايع ... نريد ان نتوب و نكون من الصالحين
و فى الوقت الضايع .... نريد السعاده
و ليتنا نسأل انفسنا هذا السؤال البسيط البرئ : ألا يمكن ان ننجز كل ما هو مطلوب منا و ندرب انفسنا على ذلك و  ان نسعد و نفرح فى الوقت  الحقيقى الطويل بدلا من اللجوء الى ذلك الوقت الضايع القصير ؟؟؟





2 comments:

  1. كلنا اصبحنا نلعب في الوقت الضائع، لم نعد نستطيع ان ننظم حياتنا جيدا فقد ادمنا اللعب في هذا الوفت

    ReplyDelete