Sunday 3 June 2012

ليس حباً فى على و لكن كرهاً فى معاويه ..... بقلمى أنا

عندما يطفح الكيل ... عندما يزداد الفساد ..عندما تهدر الكرامه ...عندما يستشرى الظلم ...عندما يزداد الاحباط ... عندما ننعم بحريه زائفه و انجازات وهميه .... عندما يُستخف بالعقول ..و عندما... و عندما .....و عندما .... أجد نفسى لا إرادياً أحتمى بمسرحيه كوميديه أو فيلم قديم  ابيض و اسود و حبذا لو كان فيلم غنائى 

و فى ايامنا هذه الحالكة السواد وجدت ضالتى فى مسرحيه كوميديه اسمها " شارع محمد على " و للصدفه العجيبه تحتوى هذه المسرحيه على مشهد غنائى  للمنتصر بالله يحكى فيه عن شخص رذل يجلس فى السينما مع صديقه و يراهنه انه سيضرب الرجل الجالس فى المقدمه على قفاه مقابل 50 جنيه و يذهب بالفعل و يسكع المحترم القفا المتين فينزعج الرجل جدا و يلتفت فيجد الرجل الرذل يقول له فى خبث آآآآسف جدا افتكرتك صاحبى اللى من زمان مشوفتوش فيبتسم له الرجل المحترم و يسامحه و يفوز هو بقيمة الرهان و بعد قليل يكرر  نفس الفعل مقابل نفس الرهان و عندما ينتفض الرجل المحترم فإنه يعتذر له بحراره مؤكدا له انه شبه صديقه و يكاد يكون نسخه مكرره بالكربون فيسامحه الرجل المحترم على ان ينتبه فى المره القادمه و يعود الرذل و يتناول قيمة الرهان و بعد قليل يؤكد لصديقه انه مستعد لتكرار نفس العمل لثالث مره فيعاود الكره مقابل زيادة قيمة الرهان فيوافق صديقه فيقوم ويذهب لنفس الرجل و يسكعه قلم محترم بيستشيط الرجل غضبا و يقوم وهو مصمم على رد القلم فيبتسم الرذل فى سماجه و يقول للرجل بمنتهى البرود : بقول لك ايييه بص انت سكت فى المرتين اللى فاتوا و عديتها فوت بقى و مجتش على قفا كمان      

و قد كان ... الشعب مصمم ياخد القفا التالت من الرزل و يفوتهاله 

القفا  الاول كان قفا الاستفتاء بتاع اللى يقول لأ هيبقى كافر و يروح النار و اللى يقول نعم هيبقى مؤمن و يروح الجنه 

و القفا التانى كان قفا انتخابات مجلس الشعب اللى كلنا عارفين الاصوات اتلمت فيها ازاى ؟؟ و البركه طبعا فى الزيت و السكر و اللحمه .... مش عارفه ليه مكانوش بيوزعوا رز كمان علشان الطبخه تكمل 

نيجى بقى للقفا التالت اللى هو انتخابات الرئاسه و اللى اتحمسنا لها جدا و نزلنا و كنا مصدقين ان الحدايه هتحدف كتاكيت 

لكن انا آسفه جدا للحدايه اتضح انها بالفعل بتحدف كتاكيت او على الاقل حدفتنا احنا جموع الشعب المصرى بأسوأ كتكوتين من ولادها ... المرسى و شفشق أو بمعنى اصح الاستبن و البلوفر 

و بعد ما هوجة الدور الاول هبطت و العفره هديت و الصوره بقت اوضح اقدر اقول انه فعلا هى دى النتيجه المنطقيه لإنتخابات يشرف عليها العسكر .... ما هو مش معقول العسكر يجيبوا حد من مرشحى الثوره يقعد يقرفهم بقى و يبقى مش بتاع اتفاقيات من تحت الترابيزه و لا يقف لهم بقى و يقول لهم تعالوا حاسبونى .... لأ النتيجه الطبيعيه انهم يجيبوا حد يفضل تحت السيطره و يعرفوا يتفاهموا معاه و ده اللى هيوفره لهم واحد بس من الاتنين يا اما الاستبن او البلوفر  و اهو كده كده هتتربى يا شعب مالوش كبير علشان تحرموا تعملوا ثورات بعد كده

و الناس عماله تندب و تولول ـــ عادى ما هو شعبنا الجميل نكدى بطبعه و من يومه و هو يعشق الولوله و الندب و اللى مش مصدقنى يروح يشوف الاهرامات اللى هى فى الاساس مقابر و بعد اى حالة وفاه لازم  بيلبسوا السواد سنه و المعدده مهنه  مصريه معترف بيها تاريخيا ــ هنعمل ايه ؟؟؟؟ هننتخب مين؟؟؟؟ البتوع دول و لا البتوع التانيين؟؟؟    

طيب ايه بقى ؟؟؟ انا لا مع البتوع دول و لا مع البتوع التانيين ؟؟؟؟ على رأى صلاح جاهين ايه العمل فى الوقت دا يا صديق ؟؟؟ بنتى الصغيره مصممه على المقاطعه و ابنى عاوز يصوت تصويت انتقامى من الاخوان و يدى صوته ل شفيق و بنتى الكبيره و صديقى الذى اثق فيه و احترمه يحاولون اقناعى بالاستبن مع استعمال اكبر كميه من الليمون لمقاومة الغثيان المصاحب للعمليه الانتخابيه....... و انا محتاره جدا 

اوقات افكر فى المقاطعه و اتمنى ان يتبننى هذا النهج الاغلبيه من الشعب المصرى و افكر انه لو حصل ده هيبقى احسن انتقام من الرئيس الجديد ايا كان لأنه هييجى عن طريق نسبه بسيطه جدا من الشعب و وقتها نفضل بقى نعايره و نقول له يا ريس محدش عبره و لا نزل اختاره يا ريس ناجح بأصوات اقل من خمسين فى الميه يا فاشل يا فاشل يا فاشل يا عرة الرؤساء و هكذا بقى و القاموس مليان 

فكرت فى اختيار شفيق كيدا فى مرسى  لكن احتقرت نفسى جدا بعد احكام قضية حسنى و اعوانه و عملت حساب الشعب المصرى الغلبان اللى قفاه خلاص مبقاش يستحمل كفوف جديده الا بقى لو تم اكتشاف عقار جديد  متخصص فى علاج القفا 

فكرت طبعا فى اختيار مرسى و مع احترامى الكامل لشخصه الكريم الا انه فى الاول و الآخر مجرد عروسه ماريونيت فى يد جماعته و كيف اختاره كرئيس لمصر و هو فى نظر جماعته بديل للرجل الاول و كيف يطاوعنى قلبى و عقلى على انتخابه بعد ان اختار هو وجماعته الانحياز للعسكر ضد اهلهم و ناسهم

 بفكر جديا فى المقاطعه و على رأى بنتى الصغيره اللى فى الطالعه و النازله تقول لى قاااطع يا مؤمن ....اعتقد ان ضميرى هيكون مستريح لما اقاطع و لا هو على رأى اللى قال ليس حبا فى على و لكن كرها فى معاويه او ببساطه شديده ليس حبا فى البتوع و لكن كرها فى فى البتوع التانيين ..... هو انا يعنى لازم ادى ل متآمر علشان ما اديش ل قاتل ؟؟ انا بقى شايفه انه لا ده و لا ده يلزمونا و يغور اللبن من وش البهيمه العكر    






1 comment:

  1. الشعب المصرى بيغلط حتى فى ابسط الأمور
    يعنى سيادتك اكيد لما جيتى تتجوزى اكيد اختارتيه لأسباب خايبة
    يبقى المفروض تخلليكو فالخيبة الشعبية التقيلة وملكوش دعوة بالسياسة اللى عمركو ماحتاخدو قرار صحيح فيها ابدا
    زى ماعمركو مابتاخدو قرار صحيح فحياتكو

    الواحد منكو يبقى شايف الدنيا مليانة زحمة وفساد وقلة ادب وكل جيل اوسخ ماللى قبله وبرده يخلف ولاد وبنات
    وتوتة توتة مش حتخلص الحدوتة طول مافيه ناس فعقولها واخهلاقها وبقلة دينها ملطوطة

    ReplyDelete